نيسان April 2005
- التفاصيل
- المجموعة: نيسان April 2005
جاء المسيح من وراء الغمام يجول شعاب الأرض ومنعطفاتها
الخفية بحثاً عن الإنسان... وعن إنسانيته الضائعة.. وإذ وجده ملقى..
أخذه برفق.. ورفعه إليه.. وجعله ابناً له بعد أن افتداه بدمه الكريم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: نيسان April 2005
آية الرسالة: "ثم لمَنْ من الملائكة قال قط: اجلِسْ عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك. أليس جميعهم أرواحاً خادمة مُرْسَلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عبرانيين 13:1و14).
إذا فتح الرب عيوننا كما فتح عينَي غلام أليشع النبي، لرأينا أننا لا نعيش وحدنا على هذه الأرض.. بل يعيش حولنا الملائكة التي تخدم الذين آمنوا قلبياً بالمسيح الذي أكمل فداءهم بموته على الصليب.. كما يحيط بنا الرؤساء والسلاطين وأجناد الشر الروحية التي تصارعنا كمؤمنين بقصد هزيمتنا.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: نيسان April 2005
ما أكثر الغربان الناعقة في مجتمعنا هذا.
نجدهم يتكاثرون بل يتوالدون، في الصحف والمجلاّت والإذاعات والتلفزيون، وفي المظاهرات، والمؤتمرات، والخطابات، والمقابلات، بل أيضاً في دور المحاكم وحتى في الكونجرس. نعيقهم يرتفع في أوركسترا أو أجواق تبعث في الواقع على الاشمئزاز، وتؤذي الآذان، والعقول والقلوب، وتخرج عن سياق المنطق والتَبَصُّر.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: نيسان April 2005
يبدأ سفر العبرانيين بالكلمات التالية :
"الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثاً لكل شيء... وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي صائراً أعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسماً أفضل منهم“.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: نيسان April 2005
"مادونا" المغنية الأمريكية المشهورة باتت تضع خيطاً أحمر حول معصمها كما يفعل معتنقو فلسفة "القبالاه"، لأنها فعلاً جادّةٌ بشأن معتقداتها الجديدة. ولقد زارت "مادونا" في السنة الماضية البلاد المقدسة زيارة روحية لمدة خمسة أيام لممارسة طقوس فلسفة "القبالاه" التي اعتنقتها مؤخراً. وهناك ألقت نظرة على حائط المبكى في البلدة القديمة بالقدس من على بُعد تحت جنح الظلام تجنُّباً للإزعاج الذي قد يسبِّبه لها المصوِّرون الذين كانوا بانتظارها هناك. ومكثت "مادونا" التي بدت منزعجةً داخل سيارتها أمام البناء الذي يضمُّ حائط المبكى ولوَّحت بيديها محاولةً إبعاد الصحافيين. ثم انطلقت بها السيارة بعد دقائق تحت حراسة أمنية مشددة. وهكذا انضمَّت "مادونا" إلى نحو ألفي شخص آخرين من معتنقي هذه الفلسفة من مركز "القبالاه" الذي يتَّخذ من لوس أنجلوس مقراً له للاحتفال ببدء العام اليهودي الجديد. أمَّا الاتهاماتُ الجديدة التي تُكال "لمادونا" بأنَّ هذا ليس سوى نوعٍ من ولَع المشاهير بما هو جديد، فهي تثير ضيقها الشديد.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس بولس حداد
- المجموعة: نيسان April 2005
اكسر قارورة الطيب، أي قم بعمل غير عادي. نجد في حياة الإيمان صنفين من المؤمنين: صنفاً عادياً وآخر غير عادي، لكنه طبيعي.
نرى في هذه الحادثة، أن يسوع وتلاميذه جاءوا إلى بيت عنيا إلى بيت سمعان الأبرص، حيث توافد جمع كثير. أكلوا وشربوا، وربما رنموا وصلّوا، وكان اجتماعاً روحياً إلى حد كبير، كما أبدى يسوع الذي حظيَ وجوده باحترام الجميع، اهتماماً بحياة الإيمان والفقراء، لكن بين كل هؤلاء برز شخص غير عادي، قام بعمل غير عادي.
- التفاصيل
- المجموعة: نيسان April 2005
ينظم الإنسان العصري حياته بدقة تامة، ويقسِّم أوقاته بكل إتقان وترتيب.. يرسم للحاضر مخططات واسعة، ويضع للمستقبل خطوطاً عريضة، ويخط البرامج النظامية لتجعله جباراً أمام مهامه ومسؤولياته العظام. فهو ينشد الأفضل، ويمسك بدقة الأهم بحسب اقتناعه وتقديره، فلكل يوم عملٌ مُعَدّ، ولكل أسبوع برنامجٌ محضَّر، ولكل شهر بل لكل سنة أهدافٌ واسعة النطاق، بعيدة المدى، تتناول جميع مرافق الحياة وتشعباتها، فحياته مليئة بالمشغولية وأيامه تتمخض تعباً وكداً واجتهاداً.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: نيسان April 2005
تكلمنا في المرات الماضية عن مسئولية المؤمن نحو الماضي والحاضر. رأينا أن مراجعة الماضي تقودنا للشكر لله، وتعلمنا دروساً نافعة. كما أن التأمّل في الحاضر يقوم أولاً على فحص المؤمن نفسه بإخلاص في ضوء كلمة الله، وثانياً، على الطلب من الله أن يفحصه كما فعل داود في مزمور 139. والآن، سنتكلم عن مسئولية المؤمن إزاء المستقبل، وهذا له ناحيتان:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: نيسان April 2005
إن من يطالع وقائع محاكمة المسيح وصلبه، كما دوّنها البشيرون، فإنه يخرج للوهلة الأولى بصورة قاتمة تدعو إلى الفشل. لقد ظهر يسوع الناصري في منطقة الجليل قبل ألفي عام، وقاد الجماهير بقوة تأثير شخصه وعظمة معجزاته! لكن أتباعه وتلاميذه انهاروا فجأة حين بدأ رؤساء الكهنة ومن لفّ لفّهم يحاكمونه، ويتجبرون عليه، وهو لا ينبس ببنت شفة.
- التفاصيل
- المجموعة: نيسان April 2005
صديقي، كيف تنظر للعالم الحاضر؟ وكيف تنظر للأبدية؟ وهل مجرّد رفضك التفكير في حياتك بعد الموت، معناه عدم وجود حياة بعد الموت؟ لقد بذل أحدهم مجهوداً كبيراً ليقنع شخصاً أعمى أن الشمس مشرقة ولكن بدون جدوى! فقد أنكر الأعمى بشدّة أنه لا وجود للشمس. ولكن، هل عدم تصديق الأعمى يجعل الشمس لا تشرق؟ مستحيل! المشكلة ليست في الشمس بل في نظر الأعمى. وهكذا أنت يا من لا تريد أن تفكر في الأبدية وما وراء الموت، هذا لا يعني أنه لا توجد أبدية بل يعني أنك أعمى؛ وسواء أردت أن تصدقها أم لا... أن تفكِّر فيها أم لا.. أن تستعد لها أم لا.. فهي آتية لا محالة، وإنكارك لها أو قبولها لن يغيِّر من الحقيقة شيئاً. ألم تفكِّر أن تسأل نفسك يوماً، ما وراء هذا الكون العجيب؟ وما هي القوة الخالقة والحافظة لهذا الإبداع اللانهائي؟ لقد اكتشف العلماء مؤخراً مجرة جديدة قالوا إنها تبعد عن الأرض آلاف السنين الضوئية، ولكنهم لم ولن يصلوا إلى نهاية هذا الكون الفسيح الذي يخبر بعظمة الله.
- التفاصيل
- المجموعة: نيسان April 2005
مغفرة خطايانا..
ونزع شعورنا بالذنب..
والمصالحة مع الله
فكيف تُغفَر خطايانا وذنوبنا؟
وكيف نتخلّص من الشعور بالذنب؟
وكيف نتصالح مع الله؟
إن الكتاب المقدس يقدّم لنا جواباً واضحاً عن هذه التساؤلات.
- التفاصيل
- المجموعة: نيسان April 2005
”الإناء الأضعف“، هذا هو تعريف كلمة الله لشخصية المرأة، بل هذا هو المفهوم السائد في العالم على مرّ عصوره وأجياله.. وإن يكن قرننا الحاضر قد رفض الإقرار بهذه الحقيقة لكنه لا يبطل وجودها. وهكذا استولى على المرأة شعور بالفشل، والخيبة، وعدم المقدرة، وبأنها ضعيفة وقاصرة، فأسرعت في طلب النجدة والمعونة لكي تكوّن من شخصيتها إنساناً قوياً يساوي الرجل ويفوقه. فتسارعت إليها المساعدات من كل حدب وصوب، ورحَّب بها حقل العلم والمعرفة لكي تحفر من تربته قدر ما شاءت، وفتح لها المجتمع باب ميدانه لكي تجري عليه شتى التجارب والاختبارات النافعة. ولكن كل هذا لم يستطع أن يمحو عنها صبغة الضعف، وأن تحاول أن تفترض أو تفرض نفسها أنها القوية، ولكن في قرارة نفسها اقتناع ضمني معاكس.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ قزحيا قسطه
- المجموعة: نيسان April 2005
ولكن الآن يقول الرب: ”ارجعوا إليّ بكل قلوبكم، بالصوم والبكاء والنوح“ (يوئيل 12:2)
لما سقط الإنسان الأول آدم وخالف وصية الله المقدسة ارتكب تلك الخطية الشنعاء، وهي العناد والتمرّد على الله. ويقول الكتاب المقدس: ”فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة“ (تكوين 8:3).