كانون الأول (ديسمبر) 2005
- التفاصيل
- المجموعة: كانون الأول December 2005
هكذا أنشدت ملائكة السماء:
”المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة“.
فقد جاء ملء الزمان لإتمام النبوات عن ميلاد المسيح: ”لأنه يولد لنا ولد، ونُعطى ابنا، وتكون الرياسة على كتفه. ويُدعى اسمه عجيباً، مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام. لنمو رياسته، وللسلام لا نهاية“ (إشعياء 6:9و7). ولقد أطاح نشيد السلام بكل قوى الظلام، بعد أن صمت صوت النبوة أربعمائة عام..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: كانون الأول December 2005
”في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان“ (يوحنا 1:1-3).
”ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني“ (غلاطية 4:4و5).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: جوش ماكدويل
- المجموعة: كانون الأول December 2005
السؤال: هل تؤمن بأن المسيح وُلد من عذراء؟
معجزة الميلاد العذراوي للرب يسوع المسيح قد حيّرت الكثيرين، وربما كانت عقبة أمام البعض للإيمان بالمسيحية، ومع ذلك فإن الكتاب المقدس يعلن بكل وضوح أن الله قد خطّط أن يكون دخول ابنه إلى عالم البشرية بهذه الطريقة المعجزية.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: كانون الأول December 2005
المكان مكتظٌّ بالناس، والكلُّ قد أتى من كلِّ حدبٍ وصوب يبغي الاكتتاب، وإدراجَ اسمه وأسماء عائلته في ملفٍ خاص به عند الحكومة. وهكذا غصَّت بيتُ لحم المدينةُ الصغيرة بالزائرين من رعاة ومزارعين وعاملين. وشعرتُ وكأنَّ الدنيا تدور من حولي لكثرة ما خدمتُ وتعبتُ في الليالي الأخيرة. ولمَّا حاولتُ أخذَ قسطٍ من الراحة لبعض الوقت إذا بي أسمع صوت صاحب الخان الجهوري يرنُّ في أذنيَّ من جديد، فقمتُ على عجلٍ وذهبتُ إليه. نظرَ إليَّ ووجَّه أوامرَهُ كالمعتاد طالباً مني أن أقودَ رجلاً وامرأته إلى حظيرة الخراف والبقر لكي يقضيا ليلتهما هناك. استغربتُ جداً من طلبِه هذا إذ لم يسبقْ لنا أن وجَّهنا نزلاءنا إلى هذا المكان من قبل. فالحظيرة كهفٌ صغير مظلم، وبارد، وقذر ولا مكانَ فيها للبشر. سألت صاحب الخان فيما إذا كان حقًا يريدني أن أقود هذين الزوجين إلى هناك، فردَّ عليَّ بنبرةٍ أقوى من قبل قائلاً:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: كانون الأول December 2005
يرتبط النمو المسيحي بمدى عمق العلاقة المتأصلة بين المؤمن والمسيح. وهذه العلاقة تقوم على المعرفة الواعية من ناحية وعلى الإيمان الحقيقي من ناحية أخرى. والواقع أن هناك دوراً بارزاً ينفرد به الله في تطوير هذه العلاقة لكي يكون المؤمن مشابهاً لصورة المسيح. في رسالته إلى أهل رومية 29:8، يقول الرسول بولس:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس بولس حداد
- المجموعة: كانون الأول December 2005
أرسلت الأختان إلى يسوع قائلتين: ”يا سيّد (أو يا رب، أو يا متسلّط) الذي تحبّه مريض“. والمرض شديد ومؤلم، والخوف يستولي على القلبين اللذين يخفقان بمحبة المسيح. أما جواب المسيح المقتضب فتناول العموميات ولم يدخل في التفاصيل: ”هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله“. لكنّ هذه الرسالة لا تروي الغليل، لأن المرض كان يشتدّ ويشتدّ مما أفضى إلى موت لعازر.
- التفاصيل
- المجموعة: كانون الأول December 2005
(لوقا 28:21)
إننا نعيش في الأيام الأخيرة، بل في الساعات الأخيرة. وهذه الحقيقة أصبحت واضحة وظاهرة. فإن كل حدث وكل تطور يحصل، يزيد اقتناعنا ويلهب أشواقنا. ويسيطر على شعورنا تأكيد بأن مجيء الرب يسوع ثانية أصبح على الأبواب...
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: كانون الأول December 2005
الكتاب المقدس يتكلم عن ثلاثة مراحل للعالم:
1- عالم ما قبل الطوفان ”الذي فاض عليه الماء فهلك“.
2- العالم الحاضر الشرير، أي منذ الطوفان وإلى أن يأتي المسيح ليملك على هذه الأرض.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس منيس عبد النور
- المجموعة: كانون الأول December 2005
صدق من قال إن المسيحية هي المسيح، فالذي يختبر الحياة المسيحية الحقيقية، هو الذي يقول: ”لي الحياة هي المسيح“ (فيلبي 21:1). لأنه ”إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديداً“ (2كورنثوس 17:5). وشعار المسيحي الحقيقي هو: ”فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ“ (غلاطية 20:2). وعندنا الأمر الرسولي: ”ليحلَّ المسيح بالإيمان في قلوبكم“ (أفسس 17:3).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: كانون الأول December 2005
لقد أشرنا في حلقات سابقة بأن المسيح عاش على الأرض بطبيعتين: طبيعة لاهوتية وطبيعة ناسوتية؛ فبطبيعته اللاهوتية هو الله، وبطبيعته الناسوتية هو إنسان كامل كأي إنسان منّا إنما بلا خطية. إنه الوحيد بين من عاش على الأرض الذي لم يكن فيه خطية، الأمر الذي لم يحظَ به أي نبيّ من الأنبياء، لذلك جاء ليخلص الخطاة، لأنه لا يمكن للخاطئ أن يخلص خطاةً مثله. يقول الإنجيل عن كل بني آدم: ”الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله“، كما يقول: ”الجميع زاغوا وفسدوا معاً. ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد“.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: كانون الأول December 2005
يحتفل العالم في هذه الأيام بعيد الميلاد المجيد... ففي كل بقعة من الأرض يشاهد المرء أشكالاً من الزينات والاحتفالات، وكلٌّ يحتفل بالميلاد على طريقته الخاصة وحسب مفهومه له. لقد عرف الكثيرون العيد وتمسكوا به ولكن الأجدر بنا أن نتعرف بحق إلى صاحب العيد.
- التفاصيل
- المجموعة: كانون الأول December 2005
يوحنا 16:3؟!!
كان صبي صغير يبيع الجرائد عند ناصية الشارع، والمارة يندفعون في كل اتجاه لتفادي البرد الشديد قبل حلول عيد الميلاد.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ صفوت تادرس
- المجموعة: كانون الأول December 2005
العلاقة بين الله والإنسان هي علاقة بين اللامتناهي والمتناهي، بين الفداء والخطيئة، بين الخلاص والشر، بين الأمل واليأس!