شباط February 2005
- التفاصيل
- المجموعة: شباط February 2005
"سلاماً أترك لكم، سلامي أعطيكم" (يوحنا 27:14)
امتياز عجيب يعيشه ويختبره المؤمن الروحي الذي يتمتع بالسلام المؤسس على الإيمان القلبي بالرب يسوع، ويناله على أساس كفارة المسيح. وهناك سلام آخر مؤسس على الشركة مع الآب السماوي يختبره المؤمن بالامتلاء بالروح القدس الذي هو نتيجة للسلام الأول. ومن المستحيل أن يتمتع المؤمن بأحدهما دون الآخر.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: شباط February 2005
"روح الإنسان تحتمل مرضه، أما الروح المكسورة فمن يحملها" (أمثال 14:18)
استوقفتني كلمات هذه الآية، "أما الروح المكسورة فمن يحملها؟"
تساءلت: كيف يمكن أن تُكسر الروح، والروح ليست كياناً مادياً؟ ووصلت إلى هذه النتيجة.. كلمات الآية مجازية، تُصَوِّر روح الإنسان وقد صدمتها التجارب الساحقة.. أو أثقلتها الخطايا الكبرى.. أو هزتها الآمال الضائعة.. فتكسَّرت تحت وطأة هذه الأمور مجتمعة أو منفردة..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: شباط February 2005
انتهت انتخابات الرئاسة، وظهرت نتائجها التي لم يكن الحزب الديمقراطي يتوقَّعها. فكانت كالصاعقة التي هدّمت أسس الصرح التي قامت عليها الاستراتيجية السياسية لفئات مختلفة تضافرت معاً لفرض نظرياتها وفلسفتها التحررية على المجتمع الأمريكي. ولكي أكون موضوعياً ودقيقاً في موقفي، ولكي لا يظنّنّ القارئ أن لي ذيولاً سياسية معينة أقول له: إنني لا أنتمي لأي حزب سياسي، جمهورياً كان أم ديمقراطياً، ولست خبيراً بشؤون السياسة وألاعيبها، إنما أنا أنتمي إلى حزب المسيح، وأحاول أن أستشفّ، بكل أمانة وصدق، مبادئ وحقائق تعاليمه ورسالته لكي أحياها على ضوء ما ألهمني روح الرب من فكر وفهم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: شباط February 2005
سؤال مطروح أمامي يقول:
نفهم أن أتباع المسيح عبر العصور قد آمنوا به رباً تجسّد على الأرض بالهيئة التي عُرف بها المسيح، إنما السؤال: هل قَبـِلَ المسيح هذا المعتقد أم كان له رأي آخر؟
فنقول رداً على هذا: إن قرّاء الإنجيل يلاحظون بوضوح أن المسيح في جميع أعماله، وأقواله، وخطبه، وتعاليمه كان مع هذا الرأي، داعماً بأسلوب مباشر وغير مباشر أنه هو الله الظاهر في الجسد. وأدعم ذلك بالملاحظات التالية:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: شباط February 2005
"لا، لا يمكنك أن تذهب الآن"، بهذه الكلمات المفعمة بالمحبة والاهتمام الكبيرين، واجهني صديقي فرناندو عندما أخبرته أنني مزمع على السفر إلى مدينة أخرى. قلت له ولماذا؟ قال: اجلس أريد أن أقول لك شيئاً هاماً. قلت: لكن عليَّ أن أعود إلى البيت ولا أريد أن أتأخر لأن القطار سوف يترك في الساعة الخامسة في الصباح الباكر. ولا أستطيع البقاء. فدعني أودّعك ومن ثمَّ أمضي إلى سبيلي. رفع نظره إليَّ وقال: بل لا يمكنك أن تذهب الآن. لا بل لا أقدر أن أتركك تذهب وحدك. فإن لديَّ شيئا هاما أودّ أن أقوله لك".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس بولس حداد
- المجموعة: شباط February 2005
الفخّاري هو المتسلط على الطين. هو صاحب القدرة والإمكانيات، والطين مادة بين يديه. هو الله القادر على كل شيء، وما يفعله بنا ونحسبه معجزة، ليس سوى أمر عادي وطبيعي بالنسبة إليه.
- التفاصيل
- المجموعة: شباط February 2005
ينظِّم الإنسان العصري حياته بدقة تامة، ويقسِّم أوقاته بكل إتقان وترتيب. يرسم للحاضر مخططات واسعة، ويضع للمستقبل خطوطاً عريضة، ويخط البرامج النظامية لتجعله جباراً أمام مهامه ومسؤولياته العظام. فهو ينشد الأفضل، ويمسك بدقة الأهم بحسب اقتناعه وتقديره. فلكل يوم عمل مُعَدّ، ولكل أسبوع برنامج محضّر، ولكل شهر بل لكل سنة أهداف واسعة النطاق بعيدة المدى تتناول جميع مرافق الحياة وتشعّباتها، فحياته مليئة بالمشغولية وأيامه تتمخض تعباً وكداً واجتهاداً.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: شباط February 2005
أيها القراء الأعزاء، كل عام وأنتم بخير.
هناك مناسبات في حياة الإنسان تدعوه لمراجعة الماضي، وفحص الحاضر. والتفكير في المستقبل. وإحدى هذه المناسبات هي نهاية عام مضى وبداءة عام جديد. في هذه المرة سنتكلم عن مراجعة الماضي.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ حنا عطوي
- المجموعة: شباط February 2005
في مستهل خدمة الرب يسوع الرسميّة التي انطلقت من الجليل، قام الرب يسوع بزيارة الهيكل في أورشليم. كان الهيكل مكاناً قد زاره مراراً وتكراراً، وربما كل سنة برفقة والديه (لوقا 41:2). لكن يسوع، عندما زاره هذه المرة، أراد أن يبيِّن أهمية الهيكل في حياة العابد. بالنسبة ليسوع، الهيكل هو "بيت أبي"، و"بيت الصلاة"، لذلك كان له الحق الكامل والشرعي في الوجود والتصرّف هناك.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: شباط February 2005
عالم اليوم يبحث عن السلام، ويُجري معاهدات سلام ذات شروطٍ والتزامات. ولكن، السلام الحقيقي هو الذي يفكرون به دون أن يدركوه، ويتحدثون عنه دون أن يعرفوه، يسعون إليه دون أن يبلغوه، ويتغنون به دون أن يحبوه. هو غامض عن أذهان الكثيرين وغائب عن مجالات تحركهم.
- التفاصيل
- المجموعة: شباط February 2005
فركت سوزان عينيها بيدها ثم هتفت بكل قوتها من أعماق قلبها:
ترى هل أنا في حلم جميل أم أنه قد تحقق المستحيل؟
كان ذلك في شهر أغسطس سنة 1991، أسعد الأشهر على وجه الإطلاق في حياة سوزان، وحيدة والديها التي نشأت في أرقى العائلات في إحدى محافظات صعيد مصر، وبالتحديد كان هناك يومان في حياة سوزان لن تنساهما على مر الزمان:
- التفاصيل
- المجموعة: شباط February 2005
يخطئ كل من يظن أن المسيحية هي مجرّد مبادئ سامية ومثـُل عليا. أو أن المسيحية تتعلق فقط بالجانب الروحي من حياة الإنسان. فالمسيحية أشمل من ذلك بكثير، لأنها ترتبط بمجمل حياة الإنسان. ولقد عبّر الرسول يعقوب عن هذه الحقيقة بقوله: "لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت هكذا الإيمان أيضاً بدون أعمال ميت" (يعقوب 26:2). وهنا يشبّه الرسول يعقوب الإيمان بالجسد والأعمال بالروح، ونلمس بذلك أهمية الجانب العملي في المسيحية.
- التفاصيل
- المجموعة: شباط February 2005
ها هي تارة تصيح وطوراً تصمت، تثور على وضعها ثم تخضع لواقعها. تتعاقب الأجيال وتعبر القرون، والمرأة محتقرة مستعبدة مذلولة. حاولت التحرر والانفلات والارتفاع من واقعها الأليم فما ازدادت إلا هبوطاً وانحطاطاً، فاستسلمت لحكم الزمن وتعلّقت بخيط أمل ركيك منساقة في تيار الحياة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت دورا رعد
- المجموعة: شباط February 2005
"ينبغي أن يُكرز أولاً بالإنجيل" (مرقس 10:13)
هناك قرب الهيكل إبان الفصح، وقبل الوقت الذي سيحدث فيه أعظم حادث سجله التاريخ– ألا وهو الذبيحة الكفارية التي أشبعت قلب الله وأرضت عدالته، وتناولت الإنسان الأثيم فطهرته..