أيار May 2005
- التفاصيل
- المجموعة: أيار May 2005
إن الصلاة امتياز والتزام. فالمؤمن الحقيقي لا بد أن يصلي، لكنه كثيراً ما يكفّ عن الصلاة حين يتصوّر بأن صلاته عقيمة ليس لها نتائج..
ومرات أخرى لا يحسّ المرء بشوق إلى الصلاة، لأن قلبه مصاب بالجفاف الروحي ولا رغبة لديه في الاقتراب إلى الله. وهل يمكن أن يكون هذا الجفاف عذراً لعدم الصلاة؟ الواقع، إن هذا ليس عذراً لكنه ذنب، ذلك لأن الشخص الذي لا يحس بالرغبة في الصلاة، يجب أن يصلي صلاة مضاعفة. فحين يكون الكيان في حالة غير مناسبة للصلاة، فإن هذه الحالة هي بمثابة علامة الخطر التي تؤكد للإنسان أنه يعوزه شيء مهم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: أيار May 2005
آية الرسالة: "لأنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء" (أمثال 26:7)
من هي تلك التي طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء؟
إنها المرأة الزانية الملقة بكلامها، والتي تغري الجهال والحمقى أن يزنوا معها... ومن الأسف الشديد أن كثيرين يخضعون لغوايتها... ومن بينهم عدد ليس بقليل من خدام الإنجيل... منهم على سبيل المثال لا الحصر ”جيمس بيكر“ و”جيمي سوايجارت“. والتاريخ ملآن بقصص أشخاص هزمتهم خطية الزنا ومنهم داود النبي. وهذه رسالة تحذير من هذه الخطية التي كل قتلاها أقوياء... أوجهها لخدّام الإنجيل من الشباب ومن الشيوخ. وأوجهها إلى كل رجل وكل امرأة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: أيار May 2005
تختلف أنواع العذابات باختلاف الظروف والأحوال. ولكننا يمكن أن نصنّفها تحت عنوانين كبيرين هما: العذاب الإرادي والعذاب اللاإرادي. وفي هذه الدراسة القصيرة سأحاول أن أعالج هذَين العنوانين باختصار من غير أن تكون لي كلمة الفصل، إنما استهدف بذلك أن أبدي بعض الآراء هي من صلب اختباري وتجربتي مع أبناء الجنس البشري.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس برنابا نوس
- المجموعة: أيار May 2005
يستغرب البعض كيف أن رجلاً كشمشون، نذيراً من بطن أمه للرب، يسقط بهذه الصورة. فقبل ولادته ظهر ملاك الرب لوالديه وحذّرهما من شرب الخمر. فالله حين أراد أن يرسل هذا النذير طلب أن يكون الوعاء طاهراً وليس مدنساً بالخمر أو المسكر. وكان سر قوة الله فيه، في شعر رأسه، وهذا كان مكتوماً لا يعلمه إلا الله والشخص نفسه. والكتاب يقول: "سر الرب لخائفيه وعهده لتعليمهم". كان شمشون قوياً جداً لدرجة أن أقطاب الفلسطينيين كانوا يخشونه. لقد كان رجلاً ولا كل الرجال.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور مرقس حنا
- المجموعة: أيار May 2005
فكيف إذن يؤمَّن الأساس للحصول على الغفران من غير التعريض ببر الله؟
كيف يتسنى لله البار أن يبرّر الخاطئ ومع ذلك يبقى هو نفسه باراً؟
لا يمكن لهذا الأمر أن يتم إلا إذا دُفع ثمن عقاب الخطية، ليس نظرياً أو بالكلام، بل بالحقيقة والواقع؛ وعقاب الخطية هو الموت، أي الموت الروحي، والموت الجسدي، والموت الأبدي.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس بولس حداد
- المجموعة: أيار May 2005
تبدأ هذه الدراما الحقيقية بمأساة ولكنها تنقلب إلى كوميديا تفضي إلى نهاية سعيدة. تُقرأ معاملات الله مع أولاده بالعكس أي من آخرها إلى أولها، وما يبدو أنه ضرب للاستقرار ما هو إلاّ ترسيخ للاستقرار الروحي. تنقسم هذه الدراما إلى عشرة فصول
عنوان الفصل الأول: محبة يسوع لمرثا وأختها ولعازر (يوحنا 5:11).
بهذه الروح وبهذا الواقع نقترب من هذه الدراما. فالمحبة التي استُخدمت هنا هي المحبة العميقة والطاهرة والسامية، هي المحبة العاطفية النظيفة، المحبة الإلهية الصادقة والثابتة التي لا تتبدل، المحبة التي لا تزيد ولا تنقص. "هكذا أحب الله العالم..." (يوحنا 16:3)، محبة من دون أجر أو مقابل، لا تتأثر بردّة الفعل، محبة عفوية معطاءة ومضحية. تصيبنا أحياناً أمور صعبة قاسية وضاغطة: شدة، ضيق، جوع، خطر، سيف، موت، مخاوف حاضرة ومستقبلة، لكن لا شيء يفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا. إلهنا محبة، وقد أعلن نفسه كما هو من دون تصنّع ومن دون تملّق، لأن هذا نابع من طبيعته.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: أيار May 2005
أماهُ يا نبعَ العطاءِ الدائمْ
وقلباً ينبِضُ بالحبِّ العارمْ
أماه يا صدراً حنوناً متسعاً على الدوامْ
لأولادِك يا أماهُ في كلِّ الأيامْ
أماهُ في يومِ عيدكِ أقدِّم لكِ أحلى الأنغامْ
واليومَ يليقُ بكِ كلُّ الاحترامْ
فأنتِ التي ضحّيتِ بالتمامْ
على مرِّ السنينَ والأعوامْ
لكي تربِّي وتُنشئي جيلاً
يحيطُ بهِ الخيرُ والوئامْ
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: أيار May 2005
تكوين الأصحاح الرابع
من النافع لنا ونحن ندرس الحقائق الروحية أن نتتبَّع الحوادث من بداءتها كما وردت في الكتاب المقدس، لأن هذا يساعدنا على فهم الأسباب والنتائج. فمثلاً، كثيرون يتساءلون: ما هو سبب المصائب التي نراها حولنا، من زلازل وزوابع، من سيول وفيضانات، ومن حروب ودمار؟ هل الله لا يبالي، وهل له خطة واضحة نحو الجنس البشري؟ كيف انغمست الشعوب في الشر والفساد، وهل لبعض هذه الشعوب عذر، أم هم بلا عذر؟ هل هناك طرق كثيرة للخلاص، أم هو طريق واحد؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور مفيد إبراهيم سعيد
- المجموعة: أيار May 2005
المدينة الأولى هي أورشليم الأرضية
المدينة الثانية أثينا القديمة
والمدينة الثالثة هي أورشليم السماوية
"وفيما هو يقترب نظر إلى المدينة وبكى عليها" (لوقا 41:19)
"وبينما بولس ينتظرهما في أثينا احتدت روحه فيه إذ رأى المدينة مملوءة أصناماً" (أعمال 16:17).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: أيار May 2005
منذ وجود الإنسان على هذا الكوكب، برز الإيمان كمعضلة وما زال قائماً كذلك بالنسبة لكثيرين. فقد شكل تحدياً عظيماً لتوجّهات بني البشر نحو التيقن من القضايا التي يطرحها والالتزام بالايجابيات التي يتطلبها بنفس القوة التي تحكم الامتناع عن السلبيات التي يرفضها.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: أيار May 2005
كتب أحد الصحفيين يقول: شعوبنا في بلدان العالم الثالث نشأت على أن رأي الغالبية هو الرأي الصواب في الدين، في السياسة، في القيم، في العادات، في التقاليد، ونحن تعلّمنا من صغرنا، أن الرأي الآخر المخالف لما نشأنا عليه، هو رأي باطل ولا يجوز التعامل به، حتى لقد درج البعض على تكفير كل من لا ينهج نهجه، ولا يتكلم لغته، ولا يستعمل مصطلحاته.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت حنة خلف
- المجموعة: أيار May 2005
الزواج مشروع إلهي قام الله بتنفيذه من بدء الخليقة عندما خلق الله الإنسان. خلقه على صورته. ذكراً وأنثى خلقهما وباركهما.فالحياة الزوجية عمل الله مع الإنسان، رتبته العناية الإلهية كيما يتعاون فيه الإنسان مع رفيقه الإنسان، وذلك بالعيش معاً والتوافق المتبادل بينهما يؤسِّسا فيه عائلة مباركة يرضى عنها الرب ويكللها بروحه القدوس. ضمن هذه الحياة الزوجية المشتركة يعلن الواحد قبوله للآخر بمحبة وتضحية والعيش معاً تحت سقف واحد يولّد الكثير من الاحتكاك. فتبرز بعض الأمور التي تعكّر صفو الحياة الزوجية وهنائها. ولكن وجود الرب يسوع المسيح السيد المطلق على الحياة يساعد الزوجان على مساعدة بعضهما البعض في التخفيف من هذه الصدمات التي ينتج عنها فيما بعد تقارب عاطفي وقبول أكثر لبعضهما البعض. وجود المسيح السيد الأول والمتسلط الأول على الحياة يبدّل الكثير من سوء التفاهم وعدم التقارب في الأفكار، "الله هو العامل فينا أن نريد وأن نعمل من أجل المسرة". المسيح وحده بذل نفسه لأجلنا ليعلّمنا معنى البذل والتضحية والعطاء. فحياته العملية المرسومة أمام أعيننا تفجّر فينا عملاً مباركاً نسعى لتنفيذه يوماً فيوماً من أيام حياتنا معاً.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور عماد داود
- المجموعة: أيار May 2005
اسم يسوع المسيح أحلى اسم في الوجود! اسم أنار الحياة والخلود!يسوع، اسم يعني السخاء والجود بل العطاء بلا حدود! يسوع وحده يستحق الولاء والعهود بل الخشوع والسجود. يسوع ما أجمله! وما أجوده! هو الاسم الحسن الذي تلتقي عنده أشواق المؤمنين، وتهتف له شفاه الأبناء المخلصين. فتمتلئ قلوبهم بحب ثمين وتضرع عيون نحوه بشوق دفين.