تشرين الأول (أكتوبر) 2005
- التفاصيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2005
هل الحياة الأبدية هبة تُمنح أم سلعة تُشترى؟
وهل تتم نتيجةً لمعجزة إلهية أم نتيجة مجهود بشري؟
من الحقائق الثابتة أن الله لا يجري أية معجزة لا لزوم لها، وهي لا تتم ما دامت الوسائط الطبيعية تكفي.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2005
”... لا تقلقوا“ (لوقا 29:12)
أثبتت الإحصائيات أن القلق هو المرض العقلي رقم واحد في أمريكا.
والقلق يعني الشعور بالانزعاج.. الإحساس بالاضطراب.. انشغال البال بالهموم.. النوم القلق الذي عبَّر عنه أيوب بالكلمات: ”إذا اضطجعت أقول متى أقوم. الليل يطول وأشبع قلقاً حتى الصبح“ (أيوب 4:7). ومع أن الرب يسوع أوصانا قائلاً: ”لا تقلقوا“.. مع ذلك فنحن نقلق، نقلق لأسباب لا حصر لها.. أسباب صحية.. أسباب عائلية.. أسباب عاطفية.. أسباب اجتماعية.. وليس هنا مجال الحديث عن كل سبب من هذه الأسباب.. لأن هدف هذه الرسالة هو تقديم العلاج الأكيد للقلق.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: تشرين الأول October 2005
العنف..
إنه قصة الإنسان منذ الكينونة الأولى.
قصة الإنسان منذ السقوط حين تبرعمت الخطية وتوالدت في شريان الوجود البشري، كالرعب المميت الساري في عرق الحياة.. فأصبحت الأرض ملعونة بسبب تعدي الإنسان، بالتعب يأكل منها كل أيام حياته، وشوكاً وحسكاً تنبت له، ويأكل عشب الأرض، بعرق وجهه يأكل خبزه... وبالتالي، كان عليه أن يصارع هذا الوجود بكل عنف، دفاعاً عن حياته، هذا الإنسان الذي كان سيداً للكون ذات يوم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور مفيد إبراهيم سعيد
- المجموعة: تشرين الأول October 2005
سؤال: مكتوب في إنجيل متى: ”ليس كل من يقول لي: يا رب يا رب، يدخل ملكوت السموات.“ ومكتوب أيضاً في رسالة كورنثوس: ”وليس أحد يقدر أن يقول: يسوع رب إلا بالروح القدس.“ فكيف ”ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات“ في حين أنه ”ليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس“؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: تشرين الأول October 2005
في حديث سابق كنا قد بحثنا في المصطلحات المسيحية التي تكون مادة مثار جدلٍ أو استغراب لدى غير المسيحيين. فنحن لدينا مصطلحات قوية مرتبطة بثوابت العقيدة المسيحية لا يمكن إغفالها أو التنازل عنها، ومنها: التجسّد، والصلب، والثالوث الأقدس، وما يُشار به إلى المسيح بابن الله، ومصطلحات أخرى سنشير إليها ونوضحها.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: تشرين الأول October 2005
في التاسعة من عمره طُلب منه أن يقوم بأولِ عملٍ إذاعي له في الراديو. فاستضاف برنامجاً خاصاً بالأطفال. وبرعَ فيه براعةً لا توصف. وفي سني مراهقته راح الأمل يدغدغُ فكره في اتِّباع نموذج أبيه في أن يغدو يوماً ما مذيع أخبار في التلفزيون. فسعى جاهداً لكي يحقِّقَ هذا الشعور الذي لعب بأوتار قلبه وتركه توَّاقاً للعمل الدؤوب في هذا المنحى. فترك المدرسة قبل أن يحصل على الشهادة الثانوية، وحوَّل جُلَّ اهتمامه إلى صقل مواهبه في حقل الإعلام.
- التفاصيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2005
تجتاح العالم اليوم تيارات فكرية وفلسفية تتصادم في عراك عنيف على مسرح الوجود. والإنسان هو بطل الصراع ولولبه، مرد الأمور إليه، ومرجع التقرير عنده. فهو ينتهج السبيل الذي يريد، ويستقي من سيل الفلسفات ما يشاء. إنما عنف التيارات خلّفت الإنسان الضعيف ساقطاً في بالوعة سريعة الدوران، إن تخلّص من دائرتها نجا، وإلاَّ لفَّته إلى القعر العميق، وزجَّته في أغوارها. فالإنسان في وجوده حياً عاقلاً ومريداً يتخذ نهجاً واضحاً لنفسه يسعده في زمان وجوده على الأرض ويريحه مما يعتور البشرية اليوم من رعب واضطراب وعدم سلام.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: تشرين الأول October 2005
تأملنا في العدد الماضي في كلمات موسى الأخيرة.. فبعد 120 سنة - اختبر فيها صلاح الله وأمانته - قال موسى: ”ليس مثل الله“ وهي حقيقة تقودنا للشكر والسجود لله، كما تحثنا على التأمل في هذا الإله الذي ليس له مثيل.
- التفاصيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2005
لعلك تسأل: ماذا يحدث لي بعد الاختبار الإيماني؟
عندما تقبل المسيح مخلصاً شخصياً لك.. في اللحظة التي تؤمن به وتسلمه حياتك، تحدث لك أمور كثيرة أهمّها:
× يدخل المسيح حياتك (رؤيا 20:3 وكولوسي 27:1).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس بولس حداد
- المجموعة: تشرين الأول October 2005
أحداث متلاحقة وصعبة، تتصارع فيها قوى متعددة في هذا العالم. وعائلة بيت عنيا تعيش وسط هذا التجاذب في وضع ضاغط وغير مستقر.
كان يسوع يحب مرثا ومريم ولعازر. ولكن المحيّر في الموضوع، أن لعازر المحبوب مرض. وتصل هذه العائلة، في معاملات المسيح معها إلى مواقف صعبة ومحيّرة. فنحن غالباً ما نستاء من الأمراض.. ومن الأوجاع.. ومن الآلام الجسدية. وتعلو التساؤلات: ما دام يسوع افتدانا، واهتم بأمر خلاصنا، وأمّن لنا حياة أبدية، فلماذا لا يمنع الأمراض من دخول أجسادنا؟ والذي داوى المشكلة الكبرى، هل يعجز أمام هذه المشكلة الصغيرة؟! ولا نلقى جواباً، ولذلك نحتار!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: تشرين الأول October 2005
يتوقع الكثيرون أن يحقق المسيح وعوده لهم بينما هم يقصدون آخرين ويبحثون عن مصادر أخرى للراحة والتعزية والسلام. ونحن نجد في جميع وعود الرب معاني صريحة. فهو يدعونا للمجيء إليه وحده بكل قلوبنا لكي ننال بركاته الجزيلة، ولكي نستطيع بحقٍ أن نطالبه بتحقيق وعوده الكريمة، كقوله: ”تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم“ (متى 28:11) الذي يكشف لنا بشكل جلي:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت ناهدة قعوار
- المجموعة: تشرين الأول October 2005
"اِجعلوا الشجرة جيدةً وثمرها جيداً، أو اجعلوا الشجرة رديَّةً وثمرها رديَّاً، لأن من الثمر تُعرف الشجرةُ. يا أولاد الأفاعي! كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار؟ فإنه من فضلة القلب يتكلم الفم. الإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحات، والإنسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور. ولكن أقول لكم: إن كل كلمةٍ بطالةٍ يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين. لأنك بكلامك تتبرّرُ وبكلامكَ تُدان" (متى 33:12-37).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس راجي حلمي
- المجموعة: تشرين الأول October 2005
يا سيدي،
أفتقدك، ويفتقدك الكل في هذا العصر الذي نعيش فيه... يا سيدي!
إنه زمن المصالح، وعصر السرعة...
تاهت نفوسنا يا رب...
تاقت نفوسنا للراحة...
للعودة للأيام الأولى...
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس عادل تواضروس
- المجموعة: تشرين الأول October 2005
الوجود الإنساني كله هو استقطاب حاد بين الآلام والآمال... بين الأتراح والأفراح... بين البكاء والضحك... ولربما يحاول البعض أن يتجاهل أحد هذين القطبين لكي يتمسك بالقطب الآخر، لكنه لن يلبث أن يتحقق من أن الضيف الثقيل الذي طرده من الباب قد عاد إليه من النافذة. وسنكشف في هذا الصدد مغالطة كبرى تهدد كل ”عملات“ حياتنا التي تحمل في إحدى وجهتيها: الألم، والشر، والفشل، والخطأ، واليأس والبكاء. بينما تضم في الوجهة الأخرى: الفرح، والخير، والنجاح، والصواب والأمل. وكيف لسيمفونية الحياة أن تتألف من نغمة واحدة مكررة؟ وهي إن حملت بعض الخبرات السارة فهي تحفل أيضاً بكثير من الاختبارات الأليمة.