أيلول (سبتمبر) 2005
- التفاصيل
- المجموعة: أيلول September 2005
الجهاد في المسيحية ليس في الدفاع عن الله، لأن الله شديد القدرة ولا يحتاج إلى من يدافع عنه أو إلى من يستشهد في سبيله.. الله لا يحتاج إلى من يساومه بأعمال حسنة ظناً منه بأن الحسنات يُذهبن السيئات. فهو إله عادل لا يتواطأ مع الخطية التي لها عقاب شديد.. ومهما جاهد الإنسان في سبيل الله لا يستطيع أن يكمل إطاعة وصايا الله. لكنه يريد أن يسترضي الله ويعبده.. فيقول: ”ليس إله آخر إلا واحداً“ (1كورنثوس 33:14).. يدّعي بأنه يعبد الإله الواحد بينما قلبه متعلّق بآلهة كثيرة ينحني لها فتسلبه إرادته وتقوده إلى العصيان.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: أيلول September 2005
"ولم يكن كأخآب الذي باع نفسه لعمل الشر في عينَي الرب، الذي أغوته إيزابل امرأته" (1ملوك 25:21).
أنا للبيع في سوق المزاد.. وأنت للبيع في ذات السوق.. والثمن المقدَّم لشرائك هو المال.. أو السيادة... أو الشهوة.. أو الاستيلاء على ممتلكات الآخرين.. أو الشهرة.. وهذه كلها منفردة أو مجتمعة تعني عبادة الأصنام بدلاً من عبادة الإله الحقيقي.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: أيلول September 2005
في أي حوار ديني يجري بين أطراف متباينة ترد تعابير ومصطلحات لفظية قد تبدو مستغربة لدى هذا الطرف أو ذاك، وخصوصاً لمن يطّلع عليها للمرة الأولى أو لم يسمع لها تفسيراً يوضح معانيها.. في المسيحية كذلك مصطلحات يستغربها من لم يطّلع على مضامينها، ومنها على سبيل المثال ما يختص بالتجسّد، تجسّد الله في المسيح، ومنها ما يشير به الإنجيل إلى المسيح كابن الله.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: أيلول September 2005
الأدب، بصورة مجملة، هو فن التعبير عن الحياة. وتتّسع موضوعات الأديب التي ينتقيها باتساع الحياة بكل ما فيها من أحداث ومشكلات، وانتصارات وإخفاقات، وآلام وأفراح وغيرها من العوامل التي تشكل مادة الأدب التي يغترف منها الشاعر والقصّاص والأديب. والشيء عينه ينطبق على وجوه الفنون الأخرى من نحت ورسم وموسيقى، وغيرها من مواد التعبير عن مقوّمات حياتنا.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس بولس حداد
- المجموعة: أيلول September 2005
جميعنا ننشُدُ الاستقرار. وجميعنا نتمنى أن يستمر هذا الاستقرار في حياتنا. خصوصاً في وسط عالم ساقط مليء بالمفاجآت، ووسط أوضاع غير مستقرة، تخبِّئ في طيّاتها المجهول.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس منير حكيم
- المجموعة: أيلول September 2005
العالم كله يذكر مجيئه الأول إلى عالمنا.. هذا المجيء الذي قسم التاريخ، وغيّر معالم الوجود، وطبع بصماته على الضمير البشري، وأحدث ثورة سلمية مزلزلة، اهتزت لها كل الرواسي، وانحنت أمامها أعتى الرؤوس، وأعظم الإمبراطوريات بما لا يعرف له التاريخ مثيلاً. راح هذا الافتراض الغريب يلحّ على ذهني كثيراً.. ومؤداه ”ماذا لو أنه لم يأتِ منذ ألفَي عام.. واتفق أن يكون مجيئه في هذه الأيام؟!!“
- التفاصيل
- المجموعة: أيلول September 2005
¨ تُصقل الجواهر بالحكّ وأولاد الرب بالضيقات.
¨ قراءة كلمة الله بلا تأمل كالأكل بلا هضم.
¨ يحتاج كل مؤمن أن يجد قبراً ليدفن فيه هفوات الآخرين.
¨ المجنون والميت فقط لا يغيِّران رأيهما.
- التفاصيل
- المجموعة: أيلول September 2005
إن الخطية بحسب تعريف الكتاب المقدس هي التعدي على شرائع الله وأحكامه. وكل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضاً.
لشدّ ما نتألم ان تعدّى إنسان علينا، أو على حق من حقوقنا، أو خاننا؟ ألا يقبح هذا العمل في عيوننا؟ أوَلا نشعر بدافع للانتقام؟ فإن كنا ونحن ضعفاء وتحت الخطية بعينها نشعر بهذا، فكم بالحري الله القدوس الذي عيناه أطهر من أن تنظرا الشر والخطية؟ ترى ألا يتألم؟ ألا يحزّ في نفسه أن يرى مخلوقاته يخطئون بتعدياتهم على شرائعه وأحكامه. فهل يترك القضاء العادل أحد المعتدين على أحكامه دون قصاص؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: أيلول September 2005
يحتفظ التاريخ بالكلمات الأخيرة لبعض الأشخاص ذوي الشهرة، لأن كلماتهم الأخيرة عادةً تعبر عما كان يشغلهم في حياتهم. والكتاب المقدس يحتفظ لنا بالكلمات الأخيرة لكل من موسى عبد الرب (تثنية 26:33-29)، ويشوع (يشوع 24)، وداود (2صموئيل 23)، واستفانوس (أعمال 56:7-60) وغيرهم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: أيلول September 2005
لم أكن أحلم يوماً قط أن تصبح جامعتي University of California — Hasting School of Law في مدينة سان فرانسيسكو التي أدرس فيها، المحكَّ الفعلي الذي سيبلورُ إيمانيَ المسيحي ويجعلُ مني فتاةً أفضل وأكثرَ نضجاً وفهماً روحياً. لذا فإنَّني أشعرُ أنني مَدينةٌ بالحق لجامعتي، وبالذات لكليةِ الحقوق التي أدرس فيها سنتي الثانية.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: أيلول September 2005
لكل إنسان في هذه الحياة كنزهُ الذي يعُزُّهُ ويقدّرهُ والذي يمثـّل قيمة عظمى بالنسبة إليه. فالمال، والممتلكاتُ الفخمة، والمقتنيات الثمينة من ذهب وجواهر هي كنوز يسعى البشر لامتلاكها. وبعضهم يعتبرون الصحة، والعلم، والسعادة الزمنية كنوزاً يحرصون على إحرازها والتمتع بها. ولكن هنالك كنزٌ فريد هو أعظم الكنوز وأبقاها.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت ناهدة قعوار
- المجموعة: أيلول September 2005
مشيتُ في دروب الهوان..
وخضتُ أوحال الزمان..
لم أفكر بحالي..
ولم أهتم بأهلي وأصحابي..
بل امتلكني الشيطان..
وسلّمت له كل الكيان..
رُفضت من المجتمع ولم أُحسب مع البشر.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور مفيد إبراهيم سعيد
- المجموعة: أيلول September 2005
هي دعوة للغفران.. الغفران في أكمل وأجمل معانيه.
نحن كبشر لا نعرف معنى الغفران لأننا لا نغفر بعضنا لبعض. إننا حين يسيء إنسان ما إلينا، فإننا بعد تردّد طويل قد نقول بأننا صفحنا، لكننا لا يمكن أن ننسى. فنحن لا نعرف كيف نغفر. لذلك عندما يقول الله على لسان إشعياء: "ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران"، يقول حالاً بعد ذلك: ”لأن أفكاري ليست أفكاركم ولا طرقكم طرقي يقول الرب.." ما معنى هذا؟ إن الله يعرف أننا لا نعرف معنى الغفران، ونحن نقيس الله بمقاييسنا البشرية. لأننا لا نغفر وإن سامحنا لا ننسى. نتصوّر أن الله لا يغفر، وإن هو غفر فهو لا ينسى. يقول الله: أنا لست مثلكم. أفكاري ليست أفكاركم. أنتم لا تغفرون، ولكني أنا أغفر، وأنسى، وأمحو ذنوبكم "لا أعود أذكر خطاياكم وتعدياتكم فيما بعد".