نيسان (إبريل) 2006
- التفاصيل
- المجموعة: 200604
في شهر نيسان/إبريل نتذكر الصليب والفداء... وأود أن أتوقّف قليلاً
لأتأمل في ثمن الفداء... الفداء الذي دُفع يوم الجمعة الكبيرة! لقد كنت تحت قصاص عدالة الله، وكان لا بد لسيف العدالة أن يرتوي من دمائي أنا الخاطي، لكن الرب يسوع المسيح أتى ليصبح البديل عني، ويفتديني من الغضب الأبدي.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: 200604
كتب بطرس الرسول بوحي الروح القدس إلى المؤمنين المتغربين فقال: "وأما نتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي أمة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب" (1بطرس 9:2).
من ذا الذي دعا المؤمنين به من الظلمة إلى نوره العجيب؟ إنه يسوع المسيح.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: جوش ماكدويل
- المجموعة: 200604
يتساءل المتشككون: هل قام المسيح فعلاً من الأموات؟ وهل لهذه القيامة أية أهمية؟
وللإجابة عن هذه التساؤلات نقول: إن القيامة في المسيحية أمر جوهري، والمسيحية تقوم أو لا تقوم بالنسبة لموضوع القيامة. ويكتب الرسول بولس: "إن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا، وباطل أيضاً إيمانكم، ونوجد نحن شهود زور لله لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح وهو لم يقمه" (1كورنثوس 14:15-15). وواضح من هذه الأقوال أنه إن لم يكن المسيح قد قام من الأموات فإن الإيمان المسيحي ينهار من أساسه.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: 200604
عندما قال المسيح عن نفسه: ”أنا هو القيامة والحياة“ كان يعلن حقيقة روحية اتخذت أيضاً مضموناً تاريخياً لعب دوراً جذرياً في حياة الكنيسة، وفي إيمان المؤمنين. فالقيامة من حيث مفهومها الروحي هي تأكيد على ألوهية المسيح وانتصاره على الموت.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: 200604
يا لها من أحداث مثيرة لا بل مذهلة، تلك التي حصلت في أورشليم المدينة العظيمة. أثارت استغراب الكثيرين وبمن فيهم نحن الذين كنا مع الأحد عشر تلميذاً. وعلى أثر صلب معلمنا الصالح وقائدنا البار من قِبلِ اليهود، ومن ثم موته ودفنه في القبر، تبخَّرتْ آمالُنا العِظام، وانهارتْ عزائمُنا الكبار. فَرُحنا نتوجَّع ونئنُّ على فقدان رائدنا ابن الإنسان والنبي المقتدر في الأقوال والأفعال. أنَّتْ نفوسُنا على فراقِه، هو الذي رافقنا أياماً وشهوراً وسنينَ عديدة. حتى شعرنا بأنَّ ما من أحدٍ يقدر على تعزيتنا أو يستطيع أن يبعث فينا الأمل من جديد. دبَّ اليأس فينا إذ أضحينا متروكين. فاستغرق الواحد منا في أفكاره السوداوية المظلمة حتى بات يتمنى الموت هو الآخر، علَّهُ يلتحقُ بالسيد المقدام الذي غاب عنه إذ لم يعد له مقامْ.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس بولس حداد
- المجموعة: 200604
فكرة أوضح وأعمق عن شخصية المسيح
يوحنا 17:11-27
مرحلة صعبة اجتازت فيها عائلة بيت عنيا، مرحلة مخاض ضربت الاستقرار في هذه العائلة وأدخلتها في مدرسة الآلام. ومن خلال هذه المرحلة التي خص بها المسيح هذه العائلة المباركة، نستطيع أن نتعلم دروساً إضافية كثيرة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس إبراهيم سعيد
- المجموعة: 200604
لقد ظفر المسيح بالموت قبل موته إذ أقام لعازر من الأموات بمعجزة. لكن أعظم معجزة ظفر بها على الموت هي معجزة قيامته هو. وكيف يعجز عن إتيان المعجزة من كان في ذاته معجزة المعجزات؟! إذاً ليست المعجزة أن المسيح قد قام، ولكن المعجزة هي أن يكون يسوع هو ”المسيح“ ويعجز عن القيامة.. فلو لم يكن قد قام، لكان من المحتم أن يقوم!!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: 200604
ثلاثة كلمات قالها المسيح، بها علّم تلاميذه مسئوليتهم نحو هذا العالم الهالك:
انظــــروا
"ها أنا أقول لكم ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول إنها قد ابيضت للحصاد" (يوحنا 35:4). "ارفعوا أعينكم"، أي لا يغلبنكم النعاس بل كونوا متيقظين. ولا يكن نظركم محدوداً بما يخصكم فقط؛ لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه، بل ما هو لآخرين أيضاً. "انظروا" كم حولكم من الناس الذين يحتاجون إلى نعمة الله المخلصة. لما رأى المسيح الجموع "تحنّن عليهم، إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها" (متى 36:9). ولما كان الرسول بولس في أثينا، عاصمة الثقافة والفلسفة في ذلك الوقت، رفع عينيه هو أيضاً لا ليُعجب بالمباني الفخمة ولا بمعاهد العلم، وإنما "احتدّت روحه فيه، إذ رأى المدينة مملوءة أصناماً" (أعمال 16:17). ومنذ ذلك الوقت ما أكثر الذين رفعوا أعينهم ونظروا فرأوا الحاجة الشديدة وكأنهم سمعوا ما سمعه بولس "اعبر إلينا وأعنّا". فرفع هدسون تايلور عينيه فرأى الحاجة الشديدة في بلاد الصين. ورفع وليم كاري عينيه فرأى الحاجة الشديدة في الهند. وكذلك موفات ولفنجستون المرسلون إلى أفريقيا. وهناك كثيرون من غير المرسلين المشهورين ممَّن لمس الله قلوبهم فنظروا وتأثروا جداً.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: 200604
يذكر لنا الإنجيل المقدس في الأصحاح السابع عن امرأة كانت تعيش مع زوجها وابنها الوحيد في مدينة تُدعى نايين في الشطر الشمالي من فلسطين في زمن المسيح. مرض رجلها ومات، فانحصر عزاؤها في ابنها الوحيد الذي أصبح لها فيه كل شيء، ومرض ابنها أيضاً وهو في عمر الشباب ومات.. وهكذا أصبحت أرملة ثكلى بعد أن فقدت ابنها الوحيد، فحضر أهل مدينتها لتعزيتها ومشاركتها في مصابها، ثم حمل الشبان الفتى الميّت وسارت الجنازة باتجاه المقبرة لدفنه، وسارت الأم خلف النعش تبكي كسيرة القلب.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس منير حكيم
- المجموعة: 200604
"فجاء يسوع والأبواب مغلّقة، ووقف في الوسط وقال سلام لكم" (يوحنا 26:20).
ما أكثر المغاليق التي قهرها!
ففي ميلاده قهر النواميس الطبيعية!
وفي صباه قهر مغاليق الطفولة الفكرية!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ بطرس شديد
- المجموعة: 200604
"وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعاً أَخَذْنَا وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ" (يوحنا 16:1)
مضت أيام وأسابيع، وكانت كلمة "النعمة" تراودني كل يوم في نومي، وقيامي، بها ينبض قلبي ويشدو لساني. أراها أمامي، وحولي، وفوقي، وأينما تطلعت.. أراها في غيوم "فلوريدا" الناصعة البياض التي تقينا حر النهار وبمطرها تروي الأرض وتنعش النبات. أراها في الهواء، والماء والغذاء. رأيتها في والدي، وأراها الآن في بيتي، وامتدادها العجيب في أولادي. أراها في إخوتي في الرب وأحبائي.. أراها في خدمتى وجوهر كياني.. في سفري وترحالي.. رأتني ضالاً فوجدَتني، أعمى فأنارتني، غريقاً فخلصتني، جريحاً فضمدتني.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس عادل تواضروس
- المجموعة: 200604
قال الفيلسوف كيركجارد: "إن الطفل ليس قديساً صغيراً، تجيء نماذج السلوك السيئ فتفسد عليه طهارته الأصلية، بل إن علة الداء كامنة في صميم قلبه منذ البداية". بمعنى أن الدنس لا يأتي إلينا من الخارج ثم ينفذ إلى الداخل، بل هو في باطن صميم إرادتنا. وتبعاً لذلك فإن "الشر" كامن في مركز إرادتنا، وتلك الإرادة الشريرة هي التي تصطنع الظروف المؤاتية لاقتراف الإثم والرذيلة. وفي هذا الصدد قال أيضاً الفيلسوف جانكلفتش: "إن بؤرة الفساد ليست بعيدة عنا بل هي قريبة كل القرب منا لدرجة أنها قد تكون هي نحن أنفسنا".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: 200604
خلق الله بني الإنسان على وجه هذه البسيطة لكي ينعموا بالحياة ويعيشوا في النور ولكنهم اختاروا الموت وأحبوا الظلمة! فلم يستطع أبوانا الأولان المحافظة على الخيار الحسن بل انصاعا إلى مشورة الشيطان وسقطا في تجربة العصيان، فأورثا جميع نسلهما الخطيئة والموت الأبدي، فعاش منذئذ حياة الظلمة!