شباط (فبراير) 2006
- التفاصيل
- المجموعة: 200602
إذ ننظر للوراء بعد أن ودّعنا عاماً قد انتهى، ونتأمل ببركات الرب علينا، لا يسعنا إلا أن نقول مع المرنّم: ”باركي يا نفسي الرب، ولا تنسي كل حسناته“.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: 200602
في بداية هذه الرسالة أذكر الآيات التالية:
"أجابهم يسوع: [الحق الحق أقول لكم: إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية... فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً]" (يوحنا 34:8 و36).
"فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به: [إنكم إن ثبتّم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي، وتعرفون الحق والحقّ يحرّركم]"
(يوحنا 31:8-32).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: جوش ماكدويل
- المجموعة: 200602
السؤال: لماذا يسمح الله الكلي الصلاح بوجود الشر في العالم؟
من بين الأسئلة التي تتردّد كثيراً، هذا السؤال المتعلّق بالشر. ويتساءل الكثيرون: لماذا يسمح إله الصلاح بوجود الشر؟ ولماذا لا يفعل شيئاً بالنسبة لهذا الأمر؟ ويتمادى البعض فيفترض أن وجود الشر ينفي وجود الله!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: 200602
عندما خاطبنا يسوع قائلاً: "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا من أجل الذين يسيئون إليكم" كان يرسي قواعد أكبر ثورة روحية في العلاقات الإنسانية التي كان شعارها: "العين بالعين، والسنّ بالسنّ".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: 200602
لكَمْ أضحكني ذلك المشهدُ الملتقطُ بعدسة جهاز التصوير للفيديو والذي عرضه الرائي (التلفزيون) مؤخراً في برنامج "الفيديو الأكثر إضحاكاً في أميركا" America’s Funniest Videos. كان المشهدُ لولدٍ صغير يبكي كثيراً حين يرى ظلَّه يتحرك مثلَهُ. وكان كلَّما رأى ظلَّه يرتعب ويحاول الفرارَ منه، فيقعُ تارةً ويقومُ أخرى ممَّا جعله يزداد بكاءً وصراخاً. ولقد ربح الوالدان مبلغاً كبيراً من المال كجائزة لالتقاط هذا المشهد الذي أضحك الحاضرين والمشاهدين معاً.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس بولس حداد
- المجموعة: 200602
لقد حصل ما كنا نخشاه: لعازر مات. لعازر الذي يحبه يسوع، مات.
أن يتحرك العش ويدبّ المرض أمر مقبول، أمّا أن يُقلب العش وتحل الكارثة فتلك مصيبة. لم تنفع العقاقير ولا الوسائل العادية المستعملة في مثل هذه الحالات، بل جاءت الصدمة كبيرةً وكان وقعها مأساوياً.
- التفاصيل
- المجموعة: 200602
مالت الشمس إلى الغروب في منتصف نيسان.
فخلعت الطبيعة على وجه أورشليم نقاباً رمادياً قاتماً أخفى جمالها الغادر عن أعين الزائرين الذين قصدوها؛ ليقتلوا محاسن عيد الفصح.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: 200602
تكلمنا في المرات الماضية عن عالم ما قبل الطوفان، العالم الذي "فاض عليه الماء فهلك". وتكلمنا عن العالم الحاضر الشرير الذي سينتهي بضيقة عظيمة لم يكن مثلها ولن يكون. والآن سنتكلم عن العالم الآتي، أي "الدهر الآتي" (عبرانيين 5:6) ويُسمّى أيضاً "العالم العتيد [أي المستقبل]" (عبرانيين 5:2). يبدأ العالم الآتي بمجيء المسيح إلى هذه الأرض كملك الملوك ورب الأرباب طبقاً للوعد الإلهي "اسألني فأعطيك الأمم ميراثاً وأقاصي الأرض ملكاً لك" (مزمور 8:2).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: 200602
تعتبر حاسة البصر أهم الحواس البشرية في تسيير حياة الأفراد، واستكشاف طرائق العيش، كما أنها الأهم في تكوين الأحكام على ما حولنا والتحكم في ظروفها وانعكاساتها من خلال "نظرة". وكم من "نظرة" غيّرت وجه التاريخ أو قلبت مفاهيم هامة في هذا الوجود!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: 200602
بحثنا حتى الآن في بعض الألقاب الواردة في سلسلة ألقاب المسيح، وغطّينا منها بأقصى ما يمكن من تبسيط أربعة من ألقابه وهي:
المسيح ابن الله
المسيح ابن الإنسان
والمسيح كلمة الله
وأخيراً المسيح عمانوئيل الذي معناه "الله معنا".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس عادل تواضروس
- المجموعة: 200602
إن كلاً منا، حين يتألم، سرعان ما يشعر بأن ألمه فريد من نوعه وحدّته، فيصرخ بمثل هذه العبارات: "دعوني وحدي"... "اتركوني وشأني".. "إن أحداً منكم لا يفهم طبيعة أحزاني"..
وهكذا يصبح الشخص المتألم في ناحية، والعالم كله في ناحية أخرى.
- التفاصيل
- المجموعة: 200602
"لذلك اسهروا، متذكرين أني ثلاث سنين ليلاً ونهاراً، لم أفتر عن أن أنذر بدموع كل واحد" (أعمال 31:20)
يا لها من كلمات صادقة خالصة، تلك التي تفوّه بها بولس الرسول وهو يخاطب قسوس كنيسة أفسس. إنها تعكس لنا قلباً ملتهباً غيوراً على النفوس الخاطئة الضائعة، ناصحاً إياهم أن يلتهبوا مثله. ومن خلال تلك الكلمات المقدسة نرى قلباً عطوفاً على النفوس البعيدة عن سيده. لقد امتلك هذا الحق وهذا الشعور ملء كيانه ووجدانه، فصارت مسؤولية تلك النفوس على عاتقه، فهي كل مشغوليته، وملتقى أهدافه، لا يتوقف عن ذلك في الليل والنهار. بل إنه، نتيجة لقلبه الملتهب لخلاص النفوس، خرجت الزفرات والدموع، لتعكس مع كل قطرة فيها تثقلاً بتلك النفوس الغالية. ليس هذا حماساً، أو انفعالاً وقتياً، أو اندفاعاً مصطنعاً، بل حياة غيورة على عمل الله لتحرير النفوس الخاضعة لإرادة إبليس. ما أحوجنا في هذه الأيام إلى قلوب مثل قلب بولس، لا ينطفئ لهيبها ولا تتوقّف دموعها!!! ولكن ما يحيرني هو: من أين أتى ذلك القلب الحار؟ وما هي رؤيته التي تدفعه إلى هذا العمل؟ ولي هنا بعض الملاحظات:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت ناديا منيس
- المجموعة: 200602
احتفلت الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر بمرور 150 عاماً على نشأتها. كما احتفل بيت السلام بالعجمي - مركز المؤتمرات - بمرور 50 عاماً.
لقد بدأت نشأة الكنيسة بتقديم كلمة الإنجيل وتوصيل رسالة الخلاص للشعب المصري عام 1855 في مدينة أسيوط وضواحيها؛ ثم امتدت منها في طول البلاد وعرضها، كما لازم الكرازة بالإنجيل خدمة التعليم ببناء المدارس، والخدمة الصحية ببناء المستشفيات.