أيار (مايو) 2006
- التفاصيل
- المجموعة: 200605
الحرية لفظة قوية ونفيسة ملؤها العذوبة والحلاوة...
فهي أمنية كل إنسان، بل هدفه المنشود في كل الأوقات. فمع أنه حرّ التفكير فها هو يفكر مرغماً بما لا يتمناه. إذ لا سيطرة حقيقية على فكره. أما ذروة عبودية الحرية فهي ظاهرة في السعي السافر للتحرر من الدين والتدين ومن كل شيء روحي أم اجتماعي. فنجد عالمنا هذا كبحر يهيج ويتلاطم في ثورته نحو الحرية.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: 200605
إذا كنت مفكراً، فأنا أدعوك أن تصير مسيحياً، لأن المسيحية دين المفكرين.
ولكي أثبت لك أن المسيحية دين المفكرين، سأذكر من الكتاب المقدس، الكتاب الموحى به من الله هذه الآيات:
± "حِينَئِذٍ كَلَّمَ مُتَّقُو الرَّبِّ كُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ وَالرَّبُّ أَصْغَى وَسَمِعَ وَكُتِبَ أَمَامَهُ سِفْرُ تَذْكَرَةٍ لِلَّذِينَ اتَّقُوا الرَّبَّ وَلِلْمُفَكِّرِينَ فِي اسْمِهِ"
(ملاخي 16:3).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: جوش ماكدويل
- المجموعة: 200605
ألا تساوي أعمالي الصالحة شيئاً؟
وألا يقبلني الله إن كنت قد عشت حياة صالحة؟
يعتقد كثير من الناس أنه إذا كان في استطاعتهم أن يعيشوا حياة صالحة، أو إذا كانت كفة أعمالهم الصالحة تترجح على كفة أعمالهم الشريرة فإنهم بذلك يضمنون بأنهم في طريقهم إلى السماء.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: 200605
يحدثنا رعاة الكنائس والكارزون بالإنجيل أن أعظم شهادة عملية لربح النفوس هي حياة المؤمن في تقلّبات ظروفها وأحوالها، في الأفراح والأتراح، في الضيقات وخضم المشكلات، الظاهرة منها والخفية، لأنها تعبير حيّ عن عمل المسيح في حياة المؤمن. والواقع أن العالم الذي نعيش فيه هو عالم ملوّث بالفساد تكتنفه ظلمات الخطيئة، ويشيع فيه كل ما هو كريهٌ في عيني الرب. إن الشر الذي تسرّب إلى هذا العالم وتكاثف حتى الظلمة جعل منه مقبرة للنتن فأصبح موبوءاً بالإثم الذي لا ينجع فيه دواء.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: 200605
عندما نقول إن المعجزة ارتبطت بالمسيح ارتباطاً وثيقاً لم يجاره به أحد، فنحن لا نبالغ ولا نكون قد خرجنا عن الحقيقة، والشواهد على ذلك كثيرة ومتنوّعة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس بولس حداد
- المجموعة: 200605
دروس جديدة وإضافية نتعلّمها من خلال ضرب الاستقرار في عائلة بيت عنيا، ومنها: إن المسيح ينمّينا من خلال الآلام والدموع. سؤال قديم طالما سأله أولاد الله، وهم تحت الآلام، ومن وراء الدموع: لماذا أنا؟ لماذا غيري ينجح وأنا أفشل؟ لماذا أعاني مرضاً عضالاً لا شفاء منه؟ لماذا الكل مستقرّ وأنا مشرّد؟ لماذا أعيش فقيراً أو مُعدماً وغيري في بحبوحة وثراء؟... لكي نتعلم دروساً في حياة الإيمان تكون سبباً في نمونا.
- التفاصيل
- المجموعة: 200605
لا شك أن كتاب "شفرة دي فينشي" الذي كتبه "دان براون" قد ترك آثار زوبعة وسط الكنائس المسيحية، وذلك ليس فقط بسبب كونه أوسع الكتب انتشاراً، فقد بيع منه 40 مليون نسخة في الولايات المتحدة والبلاد التي تتكلم الإنجليزية لعدة سنوات، بل أيضاً لأن الكتاب أصبح فيلماً خطيراً سيبدأ عرضه في دور السينما بتاريخ 19/5/ 2006. فالكتاب هو قصة خيالية أضفى عليها الكاتب صيغة التاريخ الصادق مستخدماً أشخاص القصة لينشر أكاذيبه الشيطانية.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: 200605
إن التأمل في موضوع الدعوة التي دُعينا بها يملأ قلب المؤمن بالفرح والسجود لله. كما أن له تأثير صالح على سلوكه في هذا العالم.
من هو الذي دعانا؟
من المعروف أن قيمة أي دعوة تتوقّف على قيمة الشخص الذي يقدمها. فما أعظم الدعوة التي نلناها من "إله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع" (1بطرس 10:5). إن الذي دعاك إلى مجده الأبدي أيها المؤمن هو الله الذي "منه وبه وله كل الأشياء".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس منيس عبد النور
- المجموعة: 200605
اسمي متسوفوشيدا، وكنت سابقاً ضابطاً في الأسطول الياباني. ولكني منذ أن قبلت المسيح مخلصاً شخصياً لي صرت مبشراً بإنجيل المسيح.
وأود أن أروي للقارئ قصة خلاصي وكيف صرت مسيحياً.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس راجي حلمي
- المجموعة: 200605
قال صديقي العزيز، الذي أعتز بصداقته، وإخلاصه، وحميته في محبة الرب، وخدمته: نريد أن نصنع نهضة حقيقية في الكنيسة.
قلت: وما المانع، لنحدد ليالي للنهضات، ونتصل بخدام الكلمة المباركين وهم والحمد لله كثيرون، ونطبع الدعوات، ونصلي ونتمم الأمور.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس عادل تواضروس
- المجموعة: 200605
قال الفيلسوف كروتشيه تلك العبارة: "إن الشر هو المحرك الدائم للحياة الروحية". والواقع، أنه لا قيام للحياة الروحية والخلقية السليمة دون التصادم مع الشرور والأشرار في معارك طويلة الأمد لا يمكن تفاديها لسبب بسيط وهو أن الشر كامن فينا يجري في عروقنا، ولأنه مرتبط ووثيق الصلة بطبيعة تكويننا، وهي الطبيعة الفاسدة التي ورثناها من أبينا الأول آدم حين أخطأ في جنة عدن، بعد أن منحه الله حرية الإرادة، وأساء استخدامها.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: 200605
أمــاهُ، أنتِ يا فاضلةْ
أوصافُكِ عديدةٌ يا غاليةْ
حَباكِ اللهُ الحكمةَ والدرايةْ
يومَ غمَركِ بمحبتِهِ والرعايةْ
ورفعَ من شأنكِ فصرْتِ عاليةْ
وغدوتِ بفعلِ نعمته الغامرةْ
مطيعةً له رفيعةً وعامرةْ
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: 200605
لم يكن من المعقول أو المتوقع من سجان فيلبي، وهو الضابط الشرس والقاسي القلب، أن يبحث أو يسأل عن طريق الخلاص. ولكن نعمة الله في عظمتها وسعتها تعاملت معه بطريقة عجيبة فجذبته وحفزته لكي يسأل هذا السؤال المصيري: "ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص"؟ وقصة ذلك موجودة في سفر أعمال الرسل 16:16-40.