تشرين الأول (أكتوبر) 2006
- التفاصيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2006
إن التفرقة بين المسيحية والمسيح، أصبحت اليوم ظاهرة صارخة
ضدنا أكثر من كل العصور السابقة لأن سلوكنا وأعمالنا وكلماتنا تظهر
مسيحية بلا مسيح، وليست لها روح المسيح ولا رائحة المسيح الذكية. لذلك لا عجب إن كانت مسيحيتنا قد أصبحت في هذه الأيام غير مقبولة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2006
خطية الفرد العادي تؤثر في حياته، وضميره، وتوازنه العقلي والنفسي. أما خطية الملك فمع أحداث كل ما ذكرت في حياته، فإنها تؤثر كذلك في حياة الشعب الذي يحكمه، وهكذا تؤثر خطية الأب في حياة أسرته كلها.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: تشرين الأول October 2006
في كل معجزة تناولناها بالبحث في ما سبق من حلقات، لاحظنا الدليل القاطع الذي يؤكد على حقيقة هوية المسيح. الأصحاح السادس من إنجيل لوقا يطلعنا على حدثين هامين يحملان المؤشر الصحيح في من ترى يكون المسيح.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: تشرين الأول October 2006
هل للحرب مقاييس أخلاقية موضوعة؟
وكيف تمّ التوافق على وضع هذه المقاييس وتطبيقها؟ هناك من يدّعي بوجود مقاييس أخلاقية سنّتها القوانين التشريعية للحروب وورد ذكرها في كتب الأديان السماوية. وهناك من يزعم أنها خاضعة لأعراف وتقاليد فرضتها عليها الظروف السياسية والعسكرية. ويُشير البعض الآخر إلى اتفاقية جنيف التي تم التصويت عليها ولا سيما في أصول معاملة الأسرى.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: ترجمة الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: تشرين الأول October 2006
التقيتُ به لأول مرة عشيةَ فرحه في بيروت. كان عندها شاباً يافعاً يقطر حيوية ونشاطاً. هو الوحيد لأخواتٍ ثمان حضر بعضهنَّ من بلاد متعددة لحضور حفل زفافه الذي طالما انتظرنه مع الوالدة بفارغ الصبر. في ذلك المساء أذكر كيف كان مبتهجاً وسط عائلته وأقربائه ومحبيه. كنت أنا وزوجي من بين المدعوين لقضاء السهرة مع العائلة لكونه ابن عم زوجي. قال سامي في تلك الليلة: حبَّذا لو أنني أستطيع أن أذهب لرؤية عروستي الجميلة لينا. فأنا لا أقدر على الانتظار إلى الغد. وضحك الجميع من طلبه هذا إذ أن التقاليد والأعراف المتبعة آنذاك كانت لا تسمح للعريس برؤية عروسه في ليلة العرس التي هي حفل وداع العزوبية. وأذكره اليوم وكأنه ما زال أمامي، حين وقف بقامته الطويلة وراح يمشي في الغرفة ذهاباً وإياباً ويقول: لا أستطيع الانتظار. أريد رؤية عروستي الجميلة لينا. ما رأيكم أن أذهب إليها سراً بمفردي!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس منير رزق الله سليمان
- المجموعة: تشرين الأول October 2006
الحروف واحدة، ولكن التشكيل مختلف. لذلك جاء المعنى مختلفاً. فالزُّقاق - بضم الزين - هو الشارع الضيق أو ما يُطلق عليه الحارة.
- التفاصيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2006
نحن نعيش في عصر عجيب حيث تتركّز فيه الأفكار حول غاية واحدة وهي الراحة. فتخفيض ساعات العمل، ورفع المعاشات، وتوسيع الحريات وغيرها، تستهدف توفير أكبر فترة ممكنة من الراحة في هذه الحياة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: تشرين الأول October 2006
المسيح هو مصدر الحياة المسيحية الحقيقية
وهو سر قوتها
وهو أيضاً رجاؤها
المسيح مصدر الحياة المسيحية
- التفاصيل
- كتب بواسطة: جوش ماكويل
- المجموعة: تشرين الأول October 2006
يتساءل البعض: ما الذي يميّز المسيح عن غيره؟
ولماذا هو الطريق الوحيد لكل من يريد أن يعرف الله؟
باستثناء التساؤلات بالنسبة لمن يعبدون الأصنام، يأتي هذا السؤال على رأس قائمة الأسئلة الهامة التي يسألها الكثيرون. وكثيراً ما يُتَّهَمون بضيق الأفق، أولئك الذين يصرّون على أنه لا توجد وسيلة أخرى إلى الله بغير يسوع المسيح.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتورة لميس جرجور معلوف
- المجموعة: تشرين الأول October 2006
تواردت حشود الناس الهاربة من جنوب لبنان إلى المناطق الأكثر أماناً في بيروت، جماهير من الرجال والنساء والأطفال، تركوا بيوتهم وأملاكهم، هربوا خوفاً من القنابل والموت ولم يأخذوا إلا الثياب التي تغطي أجسادهم المتعبة في حرارة شهر تموز. وسرعان ما تجلت محبة المسيح من خلال أولاده الذين فتحوا بيوتهم ومدارسهم وكنائسهم لإضافة المهجّرين وشعارهم كلمات المسيح، "جعت فأطعمتموني، عطشت فسقيتموني، كنت غريباً فآويتموني، عرياناً فكسوتموني، مريضاً فزرتموني." (متى 35:25، 36) فما هي الضيافة الصحيحة بحسب كلمة الله؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: تشرين الأول October 2006
إن الأمثال التي نطق بها الرب يسوع لهي قصص تنطبق في معظمها على أحداثٍ من الحياة البشرية ولكنها تستهدف إلى إبراز معانٍ روحية يُسهِّل المثل فهمها. فكلما تكلم الرب بمثل، صوّر حقيقة روحية بحيث نستطيع إدراك مقاصد الله الصالحة من خلال ذلك المثل.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت فريدة يشوع كيوركيس
- المجموعة: تشرين الأول October 2006
قصتي قصة شعبية في كل البلدان مروية
كيف أخذت جرتي للبئر في الظهرية
لأغطي خزيي وعاري واحتمي من النظرات الفحصية
وهناك التقيت برجل من اليهودية
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور عادل تادرس
- المجموعة: تشرين الأول October 2006
إن كفارة المسيح هي عمله لأجل خلاص البشر من اللعنة الواقعة عليهم بسبب ما جاء في الشريعة، وتهدف لمصالحتهم مع الله "المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا. البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله“ (1بطرس 18:3).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور ميلاد فيلبس
- المجموعة: تشرين الأول October 2006
كثيراً ما نردّد في حديثنا كلمة الحياة ومع هذا لا نفهم معناها رغماً من استطلاع حقيقتها. أهي مجموع القوى التي تحول دون الفناء والاضمحلال أم الروح التي تستخدم قوى الطبيعة للظهور؟ وكأن الحياة لغز غامض أو سر أزلي دفين. إن أردت فقل: إن الحياة حلم، أو خيال، أو أغنية، أو سباق نحو النموّ العاقل أو الكمال المطلق، أو معرفة الذات، أو الخير الأعظم. إن الحياة الطبيعية تدنّي بالإنسان إلى حضيض المادية والحيوانية. لكن مجتمع الأشجار، وبسمات الأزهار، ومرقص الحقول، وغموض الطبيعة، بل سقطات الأوراق، وأنفاس البشر الأخيرة تؤكد الخلود. إذن فللحياة عنصر آخر، قد يكون لها طابع روحي خاص، له أصل أزلي ومظهر أبدي يتمثل في الولادة والنمو والنضوج والغرس الإلهي. هذا الأمر يحتاج إلى الفهم والتحديد، بل إلى البحث والتنقيب، فالمادة لا تفنى ولا توجد من العدم.