كانون الأول (ديسمبر) 2007
- التفاصيل
- المجموعة: 200712
من الأسماء الكثيرة التي أُعطيت للرب يسوع المسيح هذا الاسم المبارك ”إلهاً قديراً“. فهو الإله القدير لأنه المخلص الوحيد. قال بطرس الرسول: ”وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص“. والشخص الحكيم هو الذي يتوب توبة حقيقية ويؤمن بالرب يسوع المسيح لنوال الخلاص الثمين لأن أساس خلاصه هو في عمل المسيح الكامل بموته النيابي على الصليب، ثم في قيامته وصعوده إلى السماء.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: 200712
لم تكن ولادة يسوع المسيح في بيت لحم اليهودية بداية وجوده، فهو موجود منذ الأزل مع الآب.
"في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله" (يوحنا 1:1و2).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: 200712
مولود بيت لحم، من هو هذا؟ ما هويته؟ من أين جاء؟ ولماذا جاء؟ وماذا يريد منا أن نفعله؟
نقدم لقرائنا الكرام هذا البحث في حلقة مميزة نحاول فيها أن نطرح أكثر من تساؤل، نهدف بها أن نصل إلى حل لغزٍ محيّرٍ يختلج في أذهان الملايين من البشر عبر التاريخ. واللغز يتعلق بهوية المسيح ومن ترى يكون؟ أهو مجرّد نبي كريم جاء وعبر وانتهت مهمته وانطوت الصفحة بين أوراق التاريخ كغيره ممن سبقوه، أم هو مخلوق ملائكي حلَّ بيننا لمهمة ما قام بها ثم غاب ورحل؟ أم أنه كان إنساناً عادياً امتلك قدرة على صنع المعجزات أذهل بها الناس ممن حوله فعظّموه وألّهوه! أم ماذا؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: 200712
في ليلة الميلاد تغيّر وجه التاريخ..
اشتركت السماء والأرض في الاحتفال البهيج الذي عمّ الكون لأن حدثاً يفوق كل إدراك أزال الحجب التي كانت بين عالم الألوهية والعالم الإنساني. لقد تجسّدت كلمة الله، الرب يسوع المسيح، في جسد بشري لتحقيق الوعد الإلهي الذي وعد به الله آدم، لكي يستردّ الإنسان شركته التي فقدها عندما عصا ربه وضلّ، منساقاً وراء رغبة داخلية بدت له في أول الأمر تتفتّح عن آمال كبار تجعل منه عالِماً بكل قوى الحياة المتصارعة من خير وشر.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: 200712
اختلجتْ أحاسيسي فيَّ، وراحَ الشوقُ يدفعُني لأُعرِّجَ على بلدتي الصغيرة، حيث نشأتُ وترعرعتُ وتربَّيت، وأزورَ أصحابها، علّي أرى أترابي وأحبابي، فأشحذَ بشخصي ذاكرَتهم وأُنهِضَ بكلامي عزيمتَهم، وأُلهِبَ بنار الروح قلوبَهم. دخلتُ إلى مجمع الناصرة، وكان اليومُ سبتاً. وكما جرت العادة دُفع إليَّ سفرُ إشعياء النبي. ففتحته وقرأت:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت ميساء حدادين
- المجموعة: 200712
يا سيدي المسيح أتيت إلى عالمنا... ملأت الدنيا فرحاً
فعند مولدك ترنّمت جند الملائكة... وأشاعت البهجة
وكان هدف مجيئك لتمنحنا الحياة
لقد قلت عن نفسك: ”أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل“.
وقد تنبّأ عنكِ النبي إشعياء قائلاً:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يوسف قسطه
- المجموعة: 200712
ولادة الأطفال هي من الأحداث السارة، ولذلك يُقال في وقت الحَمْل إن الأم تنتظر حدثاً سعيداً. وعند الولادة يشترك الأقرباء والأصدقاء والجيران في الفرحة ويعبّرون عن شعورهم بتقديم الهدايا والعطايا كما حدث عند ولادة المعمدان (لوقا 18:1).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: 200712
رأينا في الحلقات السابقة أن يهوذا كتب هذه الرسالة القصيرة الثمينة ليحرّضنا على التمسك بالإيمان الصحيح ولكي لا نفرط فيه أبداً، لأنه هناك معلمون كذبة دخلوا خلسة بين المؤمنين ينكرون الحقائق الأساسية للإيمان المسيحي. وأكد لنا أن الدينونة لا بد أن تقع عليهم، وأنهم سلكوا طريق قايين وانصبوا إلى ضلالة بلعام وهلكوا في مشاجرة قورح. والآن سنواصل دراستنا ابتداء من الآية الثانية عشر. في عدد 12 يصفهم بثلاث صفات:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس منير رزق الله سليمان
- المجموعة: 200712
الملاك هو جبرائيل المُرسل من قِبَل الله. والبشارتان هما أخبار سارة حملها ملاك الرب للبشر.
البشارة الأولى حملها ملاك الرب إلى رجل، هو زكريا الكاهن وهو يقوم بدوره في قيادة العبادة في الهيكل.
والبشارة الثانية حملها أيضاً ملاك الرب ذاته إلى امرأة، هي مريم العذراء وهي في بيتها في مدينة من الجليل اسمها ناصرة.
- التفاصيل
- المجموعة: 200712
توجهت إلى أحد الحكماء أسأله عما يدهش في تصرفات الناس، فأجابني: "الناس يملون الطفولة، ويستعجلون سنوات الكبر، غير أنهم يعودون ويتوقون ليعودوا أطفالاً ثانية. تلك الطفولة التي اعتبرها الرب يسوع عتبة هامة لدخول الملكوت. وهم يبددون صحتهم في سبيل جمع المال وتكديس الثروات، ثم ينفقون المال في سبيل استرجاع صحتهم وهم يفكرون في المستقبل وينسون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل. ويعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً. ويموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً. ويبحثون عن السعادة في حطام الدنيا فلا يجدونها. لكن قد يعثرون عليها بعد فوات الأوان في داخلهم..
- التفاصيل
- المجموعة: 200712
في مثل هذا الوقت تتجه أفكار الأتقياء إلى تلك الرواية الجميلة العجيبة... ولادة طفل هو قبلة أنظار العالم والأجيال، الموضوع على عاتقه هو إعلان قلب الآب للبشر وإنقاذ الجنس التعس من شقاء الخطيئة لنوال الميراث الأبدي. ولا بد من مراجعة تفاصيل الرواية الخالدة وإعادة ذكر الفتاة المباركة التي قبلت بشرى الملاك، وحبلت بدون دنس بابن عظيم بقوة الروح القدس. وذكر قصة يوسف البار الذي أزال منه ملاك الرب الخوف والريب وأعلن له أنه اختير حامياً لتلك العذراء خطيبته وشريكاً لها بسر الأجيال بولادة ابنها العجيب. فيجدر بنا إذن أن نفكر قليلاً في حقيقة الميلاد العذراوي ومعناه لإدراك مقاصد الله من نحو الإنسان.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت ليديا جرجور
- المجموعة: 200712
توالت على العائلة ظروف صعبة، من أمراض... ووفيات... ومشاكل من أنواع متعددة. فتذمّرت الفتاة ذات الستة عشر ربيعاً قائلة: لماذا أنا؟!
أجابتها صديقة لها: ولماذا لا تكونين أنتِ؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتورة لميس جرجور معلوف
- المجموعة: 200712
يُحكى أنّ متّى هنري، صاحب التفاسير الشهيرة للكتاب المقدّس، وقع ذات مرة ضحيّة لصوص سرقوا محفظته في أحد الأماكن العامّة. ففكّر قليلاً، ثمّ بدأ يشكر الربّ قائلاً:
"أشكرك يا ربّ لأنّهم أخذوا محفظتي لكن لم يكن فيها الكثير من المال، وأشكرك لأنّي لم أتعرّض للسرقة قبل الآن، ولأنّي لست أنا السارق بل المسروق، كما أشكرك لأنّهم أخذوا محفظتي لكنّهم لم يأخذوا حياتي".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور ميلاد فيلبس
- المجموعة: 200712
النبوة هي إعلان وإرشاد، وهي إثبات لوجود خالق محب وعادل. إن النبوة عمل إلهي باطني وظاهري يجمع ما بين ما وراء الطبيعة ووسيط العهد وأداة الإرشاد. إذن الله ضرورة قصوى في هذا الإعلان. ويبقى موضوع ولادة الأنبياء وأهليتهم مشكلة أخرى فهم بشر مثلنا لهم أخطاؤهم وسيئاتهم ومحاسنهم ولكنهم مميزون عنا بالأعداد الذي قد يصل إلى ما قبل الولادة والنمو الذي يتطلب عائلة مختارة من المولى عز وجل والتدريب الذي قد يطول أو يقصر والشفافية والمصداقية والمعجزات الخارقات والحياة المثيرة للجدل والتساؤلات الشرعية والفلسفة الدينية التي تضيف معنى إلهي للحقيقة أو تبرهن مسألة ضاقت بها الصدور أو تصل الضمير بمصدر الصلاح وقد يحوي التصرفات الهادفة اللاإرادية.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ عزيز دعيم
- المجموعة: 200712
رغم الليل الحالك الظلام وبرده القارس والثلوج المتساقطة، أمسكت المرأة بيدَي طفليها الصغيرين، وساروا في طريقهم للكنيسة لحضور حفلة عيد الميلاد. أما زوجها فبقي في البيت، إذ لم يكن يؤمن قط إلا بما تراه عيناه ويقرّه المنطق... وبينما هو يتمتّع بالدفء ويراقب العواصف والبساط الأبيض في الخارج... أخذ يفكر بسخافة أولئك الذين يترددون على الكنيسة للاحتفال بميلاد طفل وديع يدعونه الله المتجسد.