شباط (فبراير) 2007
- التفاصيل
- المجموعة: 200702
عندما يولد المسيح فينا نتمتع بالحياة الروحية الجديدة التي يجب أن تعمل لمجد الله.
إن صوت الله يرن في أذنَي كل مؤمن: ”يا ابني اذهب اليوم اعمل في كرمي“.
ربما أنت لم تبدأ في خدمة سيدك لأنك لم تفكر بهدوء في هذا الأمر. يجب أن تذكر أن هذا الكرم هو كرم الآب السماوي، وحين ترفض إطاعة أبيك، لا شك أن دمعة حارة ستتدفق من عينيه، فكيف تجسر أن تُحزن من أحبك ودفع الثمن الكامل من أجلك؟!!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: 200702
”ورأيت عروشاً فجلسوا عليها، وأُعطوا حكماً، ورأيت نفوس الذين قُتلوا من أجل شهادة يسوع ومن أجل كلمة الله. والذين لم يسجدوا للوحش ولا لصورته، ولم يقبلوا السمة على جباههم وعلى أيديهم، فعاشوا وملكوا مع المسيح ألف سنة“ (رؤيا 4:20).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: 200702
سؤال محيّر مطروحٌ أمامي يقول: ”قرأتُ في التوراة وعرفت أن شريعة موسى كانت تقضي بمبدأ العين بالعين والسِّن بالسِّن، وقرأتُ بعدها في الإنجيل فلاحظتُ أنه عندما جاء المسيح بعد ألفي عام تجاوز شريعة العين بالعين والسِّن بالسِّن ونادى بشريعةٍ يغلبُ عليها
التَّسامح، إذ قال: سمعتم أنه قيل للقدماء عينٌ بعين وسن بسن، أما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشرّ، لا تردّوا الأذى بالأذى بل تَسَامحوا... أحبوا حتى أعداءكم وباركوا حتى لاعنيكم وأحسنوا حتى إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يُسيئون إليكم ويطردونكم. ثمّ حين جاء الإسلام بعد حوالي 600 عام، عاد من جديد إلى شريعة العين بالعين والسّن بالسّن التي تجاوزها المسيح.
- التفاصيل
- المجموعة: 200702
وافانا أحد قراء مجلة صوت الكرازة
برسالة مؤثرة من داخل إحدى سجون
الولايات المتحدة وهذا نصها:
إلى مجلة صوت الكرازة بالإنجيل،
أنا أعلم تماماً بأن الرب لن ينساني أبداً. بالأمس القريب، تعرفت على كنيسة عربية بسياتل، واليوم وصلتني مجلة صوت الكرازة والكتاب المقدس بالعربية. شكراً دائماً للرب.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتورة لميس جرجور معلوف
- المجموعة: 200702
خالفت لبؤة أفريقية طبيعتها بتبنّيها ظبياً صغيراً لتغدق عليه مشاعر الحب والحنان الدافئ وذلك في غمرة احتفالات العالم بما يسمى بعيد الحب. وقد أعرب حراس محمية سامبورو الوطنية في كينيا عن دهشتهم لما يرونه من غرائب الطبيعة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: 200702
منذ فترة قصيرة عثرت على أقصوصة كنت قد كتبتها في الستينات، في الفترة التي كانت الحياة السياسية والاجتماعية والأخلاقية في المجتمع الشرقي تتمخّض عن أحداث هائلة كان لها دور هائل في صياغة العقود التالية في تاريخ أمتنا. ولم يكن تأثير تلك الأحداث أشد بروزاً أكثر من بروزه في حياة الشبيبة ولا سيما الحركات الطلابية الجامعية. فهناك من كان يعيش على أحلام المثالية السياسية، وهناك من كان يقتات بأوهام الهبيّة التي تسربت من الغرب إلى أوساطنا الاجتماعية، وأصبحت أنماط تصرفاتنا تُقاس بمقياس الرؤى الجديدة التي لم تكن ترتكز على أساس ثابت، أو وعي طبيعي لجوهر الحياة. وأخذت المعايير الجديدة تهدم من صرح التقاليد التي ورثناها على مدى التاريخ والتي كانت جزءاً لا يتجزّأ من صرح بنائنا الاجتماعي.
- التفاصيل
- المجموعة: 200702
هل أنا في حلم أم في علم؟ سألت نفسي. وهل يُعقل أن تكون هذه الصبية الفاتنة اليوم هي نفسها الطفلة الصغيرة التي حضرتُ حفلَ ميلادها الثالث؟ عدتُ بذاكرتي إلى ذلك اليوم منذ سنين عديدة حين دُعيت وزوجي إلى حضور حفل عيد ميلاد دينة الطفلة، التي قامت بقطع قالب الحلوى الذي صنعته لها والدتها وزيَّنته على شكل أرنب. نعم، هذه هي الصغيرة تقف أمامنا اليوم صبيةً ممشوقةَ القد، وهي ترتدي ثوباً أسود اللون هو ثوب المحامين، وفرحةُ الإنجاز والتحصيل تغمر كلَّ ذرة من كيانها الداخلي. وقفتْ تلقي كلمتها في حفل القَسَمِ المُهيب، وإلى جانبها قاضي المحكمة في مدينة سان هوزيه في كاليفورنيا، وأمامها حشد كبير من الأهل والأصحاب قد ملأوا قاعة المحكمة. بعضهم امتطى السحاب على متن الطائرة كجدَّيها الحنونين اللذين حضرا من شيكاغو، وبعضهم الآخر قاد السيارة لمدة ساعات ليشارك في هذا الحدث البهيج. كنت أرقب بنفسي وجوه الحاضرين وكيف كانت مآقيهم بين حين وآخر تذرف عبرات الفرح هي كاللؤلؤ المنساب على وجوههم الصبوحة. ألقت دينة كلمتها وقالت:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: 200702
رسالة يعقوب رسالة عملية مليئة بالنصائح النافعة لنا في حياتنا اليومية. في العدد الماضي تأملنا في عشرة نصائح من الفصل الأول. ومن يدرس هذه الرسالة يجد ثلاثة مواضيع مهمة ينبر عليها الروح القدس وهي الصبر، السيطرة على اللسان، والفرق بين الإيمان الحقيقي والإيمان الميت.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: 200702
أينما كنا وحيثما حللنا نسمع الناس يتحدثون عن النجاح، ويغبطون الناجحين في مجالات كثيرة في هذه الحياة، ويتمنون أن يكونوا هم أيضاً على غرار هؤلاء. كما أن البعض ينظرون إلى نجاحات الآخرين نظرات حاسدة وكأن الفرد منهم يقول في نفسه ”أنا أذكى وأفضل، أنا متعلم أكثر، وأنا مستحق النجاح أكثر“. ثم يقول: ”إنه الحظ يرفع الذين يحالفهم!“
- التفاصيل
- المجموعة: 200702
هذه كانت إحدى العبارات الذي كان يرددها الخال ”عزيز“ كل أيام حياته وهي مقتبسة من قول الرسول بولس: ”إن كان الله معنا فمن علينا“. (رومية 31:8).
- التفاصيل
- المجموعة: 200702
تأملت في أسباب سعادة الإنسان وشقائه، ووجدت أنه لم يستطع أن يجيب عن هذه الأسئلة: من أنا؟ ومن أين أتيت؟ وإلى أين أمضي؟ ولماذا أنا موجود؟ لكنه استطاع أن يجيب عن أسئلة أخرى منها كيف أتمتع بيومي أو أهرب منه؟ وكيف أُسعد أو أُشقي الآخرين؟ وهنا حاول أن ينظم برنامجه اليومي ويحلل الأفكار الخاطفة ويقيس الاحتمالات ويستعد للمفاجآت. إنها ”كيف“ وليست ”لماذا“.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رسمي إسحق
- المجموعة: 200702
”فأجاب سمعان وقال له: يا معلّم، قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً. ولكن على كلمتك ألقي الشبكة. ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكاً كثيراً جداً، فصارت شبكتهم تتخرق.“ لوقا 5:5-6
جاء الرب يسوع - له كل المجد - حاملاً علم المحبة والرأفة ليرفرف على قلوب اليائسين والمساكين.
كم من أناس أرهقتهم ظروف الحياة، ولما لجأوا إلى الرب وجدوا الراحة الكاملة؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس ألبرت جبران
- المجموعة: 200702
كتبت هذه القصيدة بمناسبة عيد الميلاد الروحي الأربعين للقس جبران. فقد تعرّف على الرب يسوع كمخلصه الشخصي في كانون الثاني (يناير) 1963 وكان وقتها طالباً في القسم العلمي، السنة الأخيرة في الثانوية العامة.
الحب... حبك طاهرٌ، مولاي هل حبي عفيف؟
اللطف... لطفك ساحرٌ، مولاي هل قلبي لطيف؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور عادل تادرس
- المجموعة: 200702
ذكر القديس متى في إنجيله في بداية الأصحاح السادس والعشرين أن المسيح قال لتلاميذه ”تعلمون أن بعد يومين يكون الفصح وابن الإنسان يُسَلَّم ليُصلب“. وهكذا نعلم أن ذلك الحديث كان مساء الثلاثاء ما قبل خميس الفصح اليهودي وقد سُمّي أيضاً عيد الفطير واصطلح المسيحيون على تسميته بـ ”خميس العهد“.