حزيران (يونيو) 2007
- التفاصيل
- المجموعة: 200706
كثيراً ما نشاهد الغيرة بين الشبان والشابات في المظاهر الخارجية
والأمور الاجتماعية. وأحياناً - للأسف - نجد هذه الغيرة بين بعض المؤمنين وبعض الخدام متمثلة في محبة الذات، والرغبة في الظهور في المقدمة، والخدمة طلباً للمديح ولفت الأنظار.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: 200706
”مريم التي تُدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين" (لوقا 2:8).
سبعة شياطين سكنوا جسد مريم المجدلية، وتسلّطوا عليها، وضربوها بالأمراض، ودفعوها إلى تصرفات قبيحة، حتى التقت بالرب يسوع المسيح وأخرج منها هذه المجموعة من الشياطين، فاستراحت روحياً، وعقلياً، وجسدياً، وتبعت المسيح في حياته حتى يوم صلبه، وكانت أول من رآه بعد قيامته.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: 200706
سألني صديقي: لماذا لا تعترفون بإنجيل برنابا، ففتح هذا السؤال فرصة للحوار والمُدارسة قلَّبنا فيها صفحات بعض المراجع الإسلامية والمسيحية المتعلقة بالبحث، وانتهى الحوار باتفاقٍ مفادُهُ أن ما يسمّى بإنجيل برنابا كتابٌ سخيفٌ لا يستحق هذا الاسم الجليل. ويُلاحظ أنْ ما زال البعض في الأوساط الشعبية يتحدثون عنه، وكأنه إنجيل حقيقي بالرغم من أنهم لم يقرأوه أو يطّلعوا عليه.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: 200706
هل القيم المسيحية كما نص عليها الكتاب المقدس عرضة للتحوّل بتأثير التطور الاجتماعي؟
أو هل المفاهيم المسيحية الاجتماعية والأخلاقية يعتريها التبديل بفعل التقدّم الحضاري والفكري والتقني؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: 200706
تقول إحدى الزوجات وتكرِّر:
"إنَّ زوجي مصابٌ بفيروس النَّكد الدائم. فصباح الخير عنده شجارٌ وتنغيصٌ بكل معانيه وأشكاله المختلفة." أما زوجها فيقول: "إن زوجتي تختلقُ النكد بسبب أو بدون سبب. وكثيراً ما تتكلم دون توقف. والمدهش أنَّها لا تتعب ولا تملّ من كثرة الكلام وتكراره مرات ومرات. فهل لهذه الحالة من علاج؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور مفيد إبراهيم سعيد
- المجموعة: 200706
الإحساس بالعجز أو النقص إحساس بغيض، لكنه إحساس منتشر بين الكثيرين، فترى إنساناً يتلعثم حين يقف أمام الجموع أو يتصبب عرقاً في موقف معيّن، أو يتخذ لنفسه قوقعة يعيش داخلها لأنه يخاف الناس. ونرى إنساناً آخر يتفاخر ويتعظّم ويتكبّر حتى يغطي نقصاً بداخله، أو يتفنّن في مظهره حتى يغطي إحساساً بالعجز في جانب من جوانب حياته. إنه إحساس بغيض يدفع الإنسان إلى الكثير من التصرفات التي منبعها هذا العجز أو الإحساس بالنقص.
- التفاصيل
- المجموعة: 200706
الحياة والموت... ما أعظم الفرق بينهما! إنهما نقيضان لا يجتمعان. إننا نحرص على الحياة ونحاول أن نبقيها، بينما ننفر من الموت ونحاول أن نتجنبه ونتحاشاه. ولعل حكيم الأجيال كان متأثراً بهذه الحقيقة عندما قال: ”كلب حي خير من أسد ميت“.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: 200706
أرجو أن تقرأ حبقوق 1
1 على مرصدي أقف وعلى الحصن انتصب وأراقب لأرى ماذا يقول لي وماذا أجيب عن شكواي.
2 فأجابني الرب وقال اكتب الرؤيا وانقشها على الألواح لكي يركض قارئها.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس منير رزق الله سليمان
- المجموعة: 200706
تحدّثنا في المرة السابقة عن شخصية يعقوب، الغريب المتألم، الذي رأى أن الحياة غربة قصيرة ومشقة وألم، ومرحلة مؤقتة استعداداً لأبدية دائمة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتورة لميس جرجور معلوف
- المجموعة: 200706
اختطافي من بيتي
بدأ فجأة جرس البيت يرنّ بشدة، وكانت الساعة الرابعة صباحاً من يوم 24 تموز سنة 1948. قمت وأنا مثقل بالنعاس، لبست ردائي ومضيت إلى الباب.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: 200706
هلا أصغيت يوماً لصوتِ دمٍ مهراق؟! فالدماء تتكلم بوضوح وجلاء، وأصواتها تصرخ مجلجلة في الأرض وفي السماء، تهزّ النفوس الجامدة وتفتح الآذان الصماء. بعضها تستدعي النقمة وبعضها تسترحم وترجو المغفرة لمن أساء. فتفتح الأبواب لليائسين من رحمة الله لينعموا بفسحة الرجاء، ويفوزوا بالحياة السعيدة في نعيم السماء.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور ميلاد فيلبس
- المجموعة: 200706
جلست في مقعدي في قطار سان فرانسيسكو السريع متلفّتاً هنا وهناك كالمعتاد، ومتأملاً فيما يدور حولي مضيعة للوقت، أو إن شئت فقل بحثاً عن إعلان لطيف اقرأه. ولفت نظري رحلة لأولاد صغار وهم يتسامرون، ويتشاجرون، ويقفزون من مقعد إلى آخر، يبتسمون تارة ويتخاصمون تارة أخرى وعلامات البراءة تعلو قسمات الوجوه الغضة. وتزاحمت الأفكار فإذا بي أرجع إلى قول المسيح: "إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات… ومن لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله". إنها فلسفة الدين عندما تتلاقى مع العلم، أو طريق السعادة من المهد إلى اللحد أو ماهية الحياة الدنيا والآخرة في كلمات. وتذكرت قول فيلسوف المسيحية بولس عندما قال: "لما كنت طفلا كطفل كنت أتكلم وكطفل كنت أفتكر وكطفل كنت أفطن، و لكن لما صرت رجلاً أبطلت ما للطفل".
- التفاصيل
- المجموعة: 200706
قال الرب يسوع: ”أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا
حضرة الأخ المسؤول، نعمة لك، وسلام ربنا يسوع المسيح معك إلى الأبد.
ببالغ الحبور والسرور استلمت رسالتك الغالية على قلبي، وأشكرك جزيل الشكر.