اذار (مارس) 2007
- التفاصيل
- المجموعة: 200703
يعتقد الكثيرون أن التمتع بالسعادة في الحياة الأبدية هو عن طريق
أعمال البر والأعمال الحسنة التي يقوم بها الإنسان أثناء حياته على الأرض.
إلا أن الكتاب المقدس يؤكد لنا أن التمتع بالحياة الأبدية أساسه الإيمان. ففي العهد القديم يذكر لنا سفر حبقوق 4:2 ”البار بإيمانه يحيا“. وفي العهد الجديد نجد الرسول بولس يكتب إلى أهل غلاطية 11:3 ”البار بالإيمان يحيا“. وهذا يعني أنه حتى الإنسان البار لا يمكنه أن ينال الحياة الأبدية عن طريق أعمال بره، لكنه يتبرر عن طريق الإيمان. فإن كان الأبرار لا يتبررون بأعمالهم الصالحة، فكيف يمكن لغير الأبرار أن يتبرروا؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: 200703
”وأنا أقول لكم: اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم، حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية“ (لوقا 9:16)
المثل الذي ذكرت فيه هذه الآية يُسمى ”مثل وكيل الظلم“ وقد أُطلقت عليه هذه التسمية، لأنه يتضمن تصرف وكيل أقامه صاحب رأسمال لإدارة أمواله، فبذر الوكيل أموال سيده، ولما عرف السيد بالأمر، دعا وكيله وقال له: ”أعطِ حساب وكالتك لأنك لا تقدر أن تكون وكيلاً بعد“. ولما عرف الوكيل أنه سيُفصَل من عمله دعا كل واحد من مديوني سيده وتنازل للأول عن خمسين في المئة من دينه، وللثاني عن عشرين في المئة، وكان هدفه من هذا التصرف ”إذا عُزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم“, ”فمدح السيد وكيل الظلم إذ بحكمة فعل“. والسيد الذي مدح وكيل الظلم هو سيده، وليس المسيح. فالمسيح لا يشجّع على الظلم ولا يمدح الظالمين.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: 200703
تحدّثنا في الحلقات السابقة عن أسماءٍ وألقابٍ للمسيح، وركزنا في البحث على ما تحمله تلك الأسماء من معاني تشير إلى هوية المسيح والعمل الذي تجسّد لأجله، ومن يطلع على الإنجيل بقراءة حثيثة يُلاحظ أن المسيح تقبّل الأسماء والألقاب التي نُسبت إليه، وهو شخصياً ردّدها وأكَّد عليها، ونشير هنا إلى نماذج منها فيما يلي:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت فريدة يشوع كيوركيس
- المجموعة: 200703
في بيت العنا التقيتُ فاديّ
من رأته عينيّ جاريا
في المدن والقرى شافيا
كل ضعف في الشعب
ومن قُيّد بأرواح رديّة
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: 200703
ما هو مقياس قيمنا الاجتماعية؟
وهل هناك قيم ثابتة نعتمدها في حياتنا اليومية في مجتمع غلبت عليه التحولات المتلاحقة؟
وكيف يمكننا أن نحدد موقفنا من التطوّرات الطارئة التي قلبت مفاهيمنا الاجتماعية؟ وأكثر من ذلك،
هل قيم الأمس هي ذاتها قيم اليوم أم أن محتواها الديني والاجتماعي والأخلاقي قد اعترته التغييرات الجذرية فأصبح ما كان مقبولاً في الماضي مرفوضاً في الحاضر؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: 200703
"اليابانيون يبكون للتخفيف من التوتر. الصراخُ وحدَه لم يعدْ يكفي. فقد صاروا يبكون بالدموع هذه الأيام للتخفيف من حدة التوتر." هذا ما جاء في أحد التقارير المنشورة في الصحيفة العربية. وتزعم مجلة داكابوا الشهرية التي تصدر في اليابان "أن البكاءَ بالدموع يُعطي المرء أكبرَ إحساسٍ بالراحة يمكنُ أن يعرفَه في حياته." ويمضي التقرير ليقول أيضاً بأنَّ اليابانيين المتعطشين للدموع لا يشعرون بالضرورة بالحزن، فالخبراء يقولون إنَّ التحوُّل إلى البكاء بالدموع يخفِّف من الإحساس بالضغوط. وفي استطلاعٍ للرأي أجرتْه صحيفة أساهي شمبيون ذكَرَ ربعُ مَنْ شارك فيه، وعددهم 1858 شخصاً، أنَّهم يشعرون بأنَّهم صاروا في حالةٍ أفضل بعد البكاء. وعلى الرغم من أن قسماً كبيراً من اليابانيين لا يزال ينظر بعين الازدراء للباكين من الرجال، فقد نُقل عن رجل في الرابعة والثلاثين من عمره قولُه أنَّه لا يثق في أيِّ إنسان لا يذرفُ الدموع في لحظةٍ مؤثرة ويرى أنَّه بليدُ الإحساس. وذكرت الصحيفة أنَّه يبدو أنَّ الرغبة الشديدة في البكاء تنبُع من غياب الإثارة في الحياة اليومية.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور مفيد إبراهيم سعيد
- المجموعة: 200703
يقدِّم لنا روح الله درساً في الحساب، فيضع أمامنا بعض العمليات الحسابية التي تصوِّر الحياة المسيحية كما ينبغي أن تكون. وفي الكتاب المقدس عمليات حسابية كثيرة، يبدو بعضها مختلفا عن الحسابات البشرية المعتادة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: 200703
الهدف من هذه الدراسة التي تتكوّن من ثلاث حلقات هو تسهيل دراسة الرسالة إلى المؤمنين في روما، وهي رسالة مهمة جداً وتنقسم إلى الأقسام التالية:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رسمي إسحق
- المجموعة: 200703
داود رجل من رجال العهد القديم العظام، قال فيه الوحي المقدس: ”داود الذي شهد الله له أيضاً إذ قال: ”وجدت داود بن يسى رجلاً حسب قلبي الذي سيصنع كل مشيئتي. من نسل هذا حسب الوعد أقام الله مخلصاً ”يسوع“ أعمال 22:13-23. وعبارة ”رجلاً حسب قلبي“ لا تعني أنه لا يخطئ بل عندما يخطئ يتوب توبة صادقة وبدموع. وقد سجل الوحي المقدس لداود خطايا عديدة اتخذها الوعاظ مادة في عظاتهم مثل الزنا، والقتل، وإحصاء الشعب دون أمر من الرب، ولكن هناك أمر أغفله الوعاظ ولم يتحدثوا عنه ألا وهو زواجه من معكة ابنة تلماي ملك حشور والذي اعتبره في نظري زواجاً غير متكافئ... ذلك الزواج الذي جرّ عليه الويلات والمصائب وسأتحدث عنه إليكم في ثلاث كلمات:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: 200703
إن الفصل الرابع من بشارة يوحنا يصوّر لنا المسيح كالطالب وهو الواهب، وكالمُتعب وهو الذي يُريح التعابى، وكالجائع وهو الذي يقدر أن يُشبع جوع الكثيرين، وكالعطشان وهو الذي أروى العطاش من ينبوع مراحمه الفيّاضة. في رابعة النهار جلس يسوع ليستظلّ من حر الشمس عند بئر يعقوب، لقد ضايقه الحر بحسب الجسد وهو المكتوب عنه "الآمر الشمس فلا تشرق ويختم على النجوم". تعب من السفر بحسب ناموس الجسد الذي اتخذه وهو الذي قال: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيليّ الأحمال وأنا أريحكم".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتورة لميس جرجور معلوف
- المجموعة: 200703
دخل معرض الثياب وابتدأ ينظر يمنة ويسرة، رأته سَمَر وأدركت حيرته، ثمّ اقتربت منه تعرض عليه المساعدة. قال لها بهدوء، نعم أحتاج عوناً، فزوجتي هي التي تقوم بشراء الثياب لطفلنا، ولكن اليوم هذه مهمتي. أريد طقماً رسمياً حلواً أبيض لطفل عمره ثلاث سنين.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس موسى غطاس شديد
- المجموعة: 200703
”اسم الرب برج حصين يركض إليه الصدِّيق ويتمنّع“ (أمثال 10:18)
منذ نشوء البشر وتكاثرهم على وجه الأرض، وبعد انفصالهم عن الله نتيجة للسقوط وطرد آدم وحواء من جنة عدن، شعر الإنسان بالوحدة والضعف أمام قوى الطبيعة مثل الأعاصير، والبرد، والحر، والوحوش المفترسة، والطيور الجارحة... فالتجأ إلى حماية نفسه بشتى الوسائل بما في ذلك بناء مدن مسوّرة وأبراج عالية (تكوين 4:11). وإليك بعض الأمثلة عن ذلك:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور ميلاد فيلبس
- المجموعة: 200703
تتعدد مناهج العلم ودروبه، وتتطور أساليب ومعاول التقنين، ويظل الإنسان ابن يومه. إنه يتكهن المستقبل ويخمن ويحلم، وتراوده نظريات واحتمالات تتلخص في: