تشرين الأول (أكتوبر) 2007
- التفاصيل
- المجموعة: 200710
مما لا شك فيه أن الإنسان الذي أثبت جدارته في تخطّي صعوبات عديدة ومشاكل شتى يقف اليوم حائراً أمام نفسه، تعتمل فيه ظروف تؤدي به إلى اليأس؛ وكثيراً من الأحيان إلى الضلال. ذلك أن الإنسان الذي تطلّع طيلة العصور الماضية إلى خارج نفسه، محاولاً اكتشاف مظاهر الكون وتفسيرها، قد نجح إلى حدّ بعيد في مجالات العلم والتكنولوجيا، حتى أصبح يعيش في عصر يُعتبر عصر الرفاهية والراحة... هذا الإنسان، رغم كل ذلك وقف حائراً أمام نفسه!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: 200710
كتابة رسالة تتحدث إلى العقل والقلب لإنسان فقد بالموت شخصاً محبوباً لديه.. زوجة عاشت معه سنين طويلة، أو ابناً، أو ابنة، أو صديقاً حميماً.. ليست بالأمر السهل. فمع أن الموت حقيقة لا مفر منها "لأنه لا بد أن نموت ونكون كالماء المهراق على الأرض الذي لا يُجمع أيضاً" (2صموئيل 14:14). إلا أننا نريد أن ننساه فنشغل أنفسنا بأمور كثيرة تبعدنا عن التفكير فيه.. وفجأة يدخل الموت بيوتنا وينتزع شخصاً قريباً إلى قلوبنا، فيغمرنا الحزن ويؤثر في معظم داوئر حياتنا.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: 200710
كان حديثنا في الحلقات الماضية عن الإرهاب وأسبابه الحقيقية، وكيف تحوّل الإنسان الوديع الهادئ إلى إنسان وحشي يقتل ويدمّر بلا وازعٍ من ضمير.
واليوم نتحدث عن رجل إرهابي خطر قاوم المسيحية بضراوة، وكان له تاريخ عريق بالعنف والإرهاب، وكيف انقلب الرجل بين ليلةٍ وضحاها ليصبح مسيحياً مؤمناً، ونتيجة لهذا الانقلاب الهائل تحوّلت كل قوى الإرهاب في الرجل إلى حماس منقطع النظير في نشر إنجيل المسيح ودعوة الشعوب للإيمان به.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: 200710
لكل شيء ثمن..
هذه حقيقة تتميّز بها العلاقات الإنسانية على أكثر من صعيد واحد، لا فرق في ذلك إن كانت هذه العلاقات اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو روحية.
الصعيد الاجتماعي
على الصعيد الاجتماعي نجد أنفسنا في معظم الأحيان ندفع الثمن من حريتنا أو رغبتنا أو سلوكنا، فمثلاً نحن نُخضع أنفسنا للأصول الاجتماعية لئلا نسيء إلى غيرنا على الرغم من أن بعض هذه الأصول لا تحظى برضانا. فنحن مثلاً، ولا سيما أبناء الشرق، نرسم على شفاهنا ابتسامة سعيدة عندما يطرق باب بيتنا زائر على غير موعد فنرحّب به في الوقت الذي نكون فيه جاهزين للخروج من المنزل إما لسابق موعد أو لقضاء عمل، فنتظاهر بأن لدينا كل الوقت لاستقبال هذا الزائر العزيز لئلا ”نجرح“ شعوره ونسيء إلى الأصول الاجتماعية. هذه ضريبة ندفعها، أما ثمرها فهو استمرار علاقة الصداقة والإلفة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: 200710
"أيامُ سني المراهقة كنت أحلم مثلَ كل البنات بفارسٍ يأتيني وهو يمتطي صهوةَ جوادٍ أبيض جميل. ولما كبرتُ قليلاً أدركتُ أنَّ هذا الفارس لا وجودَ له إلاَّ في الخيال أو في كُتب الغرام. ولكنَّني عدتُ ووضعتُ مواصفاتٍ أخرى له صنعتُها بخيالي وتمسَّكْتُ بها بل وبحثتُ عنها، ويا ليتني لم أفعل. وكان من السهل عليَّ أن أعثر على الفارس المطلوب، بل هو الذي عثر عليَّ وارتاح قلبي معه عندما أعلنَ أنني محطته الأخيرة وأنه كان يبحث عني بين عشرات الفتيات اللواتي عرفهنَّ في حياته العريضة. وأرضاني ما أحاطني به من اهتمامٍ فأصغيتُ له. كان متحمساً ومنطلقاً وجريئاً فلم يتركْ لي فرصة للتراجع.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور مفيد إبراهيم سعيد
- المجموعة: 200710
وُصف فيلبس بأنه ”فيلبس المبشر“. ”ثم خرجنا في الغد نحن رفقاء بولس وجئنا إلى قيصرية فدخلنا بيت فيلبس المبشر“ (أعمال 8:21).وكان فيلبس هو المبشر الأول.
- التفاصيل
- المجموعة: 200710
يخبرنا الرب يسوع أن أبواب السماء تبقى مغلقة أمامنا حتى نولد ثانية. لذلك نسألك أيها الصديق: هل أنت مولود ثانية؟ يا عضو الكنيسة، هل أنت مولود ثانية؟ إذا لم تكن قد وُلدت ثانية فأنت هالك. لأن الرب يسوع قال: ”إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله“ (يوحنا 3:3). يقيناً إن أحداً لا يريد أن يهلك أو يموت خاطئاً. إذن ينبغي أن تولد من فوق!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: 200710
تكلمنا في المرة الماضية عن السبب الذي من أجله أوحى الروح القدس ليهوذا بأن يكتب هذه الرسالة وهو لينذر المؤمنين بخصوص المعلمين الكذبة الذين دخلوا إلى الكنيسة خلسة، فأكد لهم ولنا الدينونة التي لا بد أن تقع عليهم. والآن سنواصل دراستنا ابتداء من عدد 8 وأرجو أن تقرأ الآيات 8-11 مرة أخرى.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس منير رزق الله سليمان
- المجموعة: 200710
هل العلاج بالأدوية والعمليات الجراحية يتعارض مع الإيمان؟
هل للإيمان علاقة أو صلة بالشفاء بواسطة الفحص الطبي والأدوية؟
يقول آخر، هل الإيمان يؤيد الوسائل البشرية من اخترعات علمية، ومستحضرات طبية، وتركيبات دوائية، واكتشافات متقدمة في مجال الأمراض التي كانت مستعصية في وقت ما، وقد ساهم العلم الآن في شفاء مثل هذه الأمراض؟
هل يدعم الإيمان العلاج بالأعشاب الطبية، سواء تلك التي تدخل في تصنيع الأدوية، أو التي توصف لاستخدامها بطرق مختلفة؟ هل معجزات الشفاء التي يختبرها البعض تتعارض مع العلاجات المختلفة؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: 200710
يتصف الزمن الذي نعيش فيه بأنه زمن الاضطرابات والمخاوف. فرغم التقدم العلمي المدهش والتطوّر التقني السريع وتوافر وسائل الراحة والضمان إلا أن الباحثين يقولون: إن نسبة المصابين بالانهيارات والضغوطات النفسية والمخاوف هي في ازدياد. وكذلك فإن الذين يرتادون العيادات النفسية من الذين يعيشون في الدول الأكثر تقدماً هي أكبر منها بين الذين يعيشون في بلاد نامية!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتورة لميس جرجور معلوف
- المجموعة: 200710
وقع عشرات القتلى والجرحى في شهر أيار الماضي حين تدافع آلاف الحاضرين نحو الحواجز الأمامية في مسرح سيدي منصور للهواء الطلق في تونس من أجل رؤية مغنٍ مشهور.
- التفاصيل
- المجموعة: 200710
مرحبا
اسمي تاش، وأنتمي إلى أسرة مسلمة كبيرة في آسيا الوسطى. تربّيت وفقاً للتقاليد الإسلامية، غير أنه لم تكن لي معرفة حقيقية بالله الذي كان بالنسبة لي غامضاً، بعيداً كل البعد، ومستحيلاً الوصول إليه.