حزيران (يونيو) 2008
- التفاصيل
- المجموعة: 200806
لا بد لأي واحد منا أن يكون واحداً من اثنين، قائداً أو مُقاداً. ولكن حبذا لو كان كل قائد يمارس مسؤولياته لصالح البشر، وكل مُقاد ينفّذ أوامر قائده لخير الإنسان وسعادته! لكن الحقيقة المؤلمة هي أن هناك من يأمر بالتخريب والإجرام، وهناك من ينفِّذ هذه الأوامر الجهنمية.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: 200806
عنوان هذه الرسالة ليس من عندي وإنما أعطاه يسوع الأمين الصادق لكنيسة لاودكية.. وهذه كلماته: ”لأنك تقول: إني أنا غني وقد استغنيت، ولا حاجة لي إلى شيء، ولست تعلم أنك أنت الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان“ (رؤيا 17:3).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: 200806
البعض من الناس لا يؤمن بوجود الأرواح الشريرة ككائنات حيّة موجودة تتحرّك وتعمل في حدود معيّنة، ويقولون إن مثل هذه الأرواح لا وجود لها إلا في أساطير الأولين. وبحسب رأيهم إنّ ما لا يُرى بالعين المجرّدة أو يُلمس أو يُدرك بالحواس الخمس للإنسان لا وجود له.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: 200806
عندما مثل شدرخ وميشخ وعبدنغو أمام نبوخذنصر وهدّدهم بطرحهم في أتون النار المتّقدة قائلاً: ”ومن هو الإله الذي سينقذكم من يدي؟“ أجابه هؤلاء الفتيان بشجاعة فائقة: ”يا نبوخذنصر، لا يلزمنا أن نجيبك عن هذا الأمر. هوذا يوجد إلهنا الذي نعبده يستطيع أن ينجينا من أتون النار المتقدة وأن ينقذنا من يدك أيها الملك. وإلا فليكن معلوماً لك أيها الملك أننا لا نعبد آلهتك ولا نسجد لتمثال الذهب الذي نصبته“ (دانيآل 16:3-18).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: 200806
"...هيا اغرُبي عن وجهي فأنا لا أريدُ أن أراكِ أبداً. ابتعدي عني أيتها الخاطئة، لقد لوَّثتِ سُمعتي واستهنْتِ بشرفي وشرفِ العائلة. حذارِ أن تُريني خِلْقَتّكِ بعد اليوم أيتها الزانية والحقيرة. ارحَلي عني فأنا لم أعدْ أطيقُ أن أسمع صوتَكِ. لقد لطَّخت شرفي وشرفَ العائلة ووضعْتِ رأسي في الحضيض. هيَّا ابتعدي عني واتركيني علَّي أتخلصُ من العار الذي لحق بي."
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس إسبر عجاج
- المجموعة: 200806
يظن البعض خطأ بأن المسيحيين يؤمنون بثلاثة آلهة، ولكن الحقيقة الأكيدة هي أن الكتاب المقدس يعلن بصورة واضحة وجليّة بأن المسيحيين كافة يؤمنون ويعلنون بأن الله واحد لا شريك له. فبولس الرسول يكتب لنا عن هذه الحقيقة الأكيدة بقوله: "ليس إله آخر إلا واحداً" (1كورنثوس 4:8)، وأن هذا الإله هو خالق السموات والأرض وكل ما فيها. والإيمان بتعدد الآلهة يعتبر شركاً وكفراً. فالمسيحيون على مرّ العصور يؤمنون بأن لا إله إلا الله الإله الواحد المثلث الأقانيم.
- التفاصيل
- المجموعة: 200806
يتكلم الله إلينا بأنواع وطرق شتى ”لأنه يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون“. وأهم وسيلة يتكلم بها الله إلينا هي من خلال الكتاب المقدس، إلا أنه يتكلم إلينا في كثير من الأحيان بوسائط أخرى. فالله يتكلم بواسطة الطبيعة ويجعلها شاهداً على عظمة المبدع القدير. ”السموات تحدّث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه. يوم إلى يوم يذيع كلاماً، وليل إلى ليلٍ يبدي علماً... في كل الأرض خرج منطقهم، وإلى أقصى المسكونة كلماتهم“ (مزمور 1:19 و2 و4).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: 200806
تكلمنا في المرة الماضية عن محبة الله للإنسان كما هي موضّحة في يوحنا 16:3، وأيضاً في رومية 8:5 ”ولكن الله بيّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا“، كما هناك آيات أخرى كثيرة. والآن سنتكلم عن علاقة محبة الله لنا بمحبتنا نحن للآخرين. وبما أن هذا المجال واسع جداً سوف نقتصر على ما جاء في إنجيل يوحنا بهذا الخصوص.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور مفيد إبراهيم سعيد
- المجموعة: 200806
السؤال: كيف نؤمن بالله، والعالم الذي خلقه مليء بالآلام والمصائب؟
لا شك أن العالم مليء بالآلام والكوارث والحروب والخراب. أطفال أبرياء يُشرَّدون ويجوعون ويعذّبون يُقتلون. بلاد بأكملها تُدمّر! زلازل، وعواصف، وبراكين، وأمراض، وأوبئة، وحروب. مشكلة الألم معقّدة، لا أدّعي ولست أعتقد أن هناك من يدّعي أنه قد وجد حلاً لها. البعض يرى أن وجود الألم يعني واحدة من أربعة:
¨ إما أنه لا يوجد إله على الإطلاق.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: 200806
في العدد السابق توصلنا إلى بناء هيكل للبحث في الخطوات التي يقتضيها الإيمان بحسب ما دوّنه الكتاب المقدس عن سِيَر الكثيرين من المؤمنين، وأوردنا كمثالٍ لذلك مقطعاً من سفر التكوين: ”وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم فقال: يا إبراهيم. فقال: هأنذا. فقال: خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق واذهب إلى أرض المريّا وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك“ (تكوين 1:22-2).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس غسان خلف
- المجموعة: 200806
إن أعظم لقب يمكن أن يُمنح لإنسان هو لقب "رسول يسوع المسيح". هذا اللقب الشريف مُنح لبولس، الذي شرّف اللقب بقدر ما شرفه اللقب، فكان رسولاً حقيقياً للرب يسوع المسيح. ويكفي بولس فخراً إلى مدى الأجيال أن يحمل هذا اللقب الذي يعدّ امتيازاً فائقاً مقدَّماً من المسيح، ملك الملوك، إلى أصغر عبيده. ولربما لأجل هذا السبب اختار بولس اسمه الذي يعني "الصغير"، لكي يبقى صغيراً أمام الفضل الذي ميّزه به المسيح باختياره رسولاً له.
- التفاصيل
- المجموعة: 200806
يعلمنا الكتاب المقدس عن تأثير الخطية وخطورتها بأنها ”طرحت كثيرين جرحى، وكل قتلاها أقوياء“ وهي وصمة عار لجميع الشعوب كما هو مكتوب: ”البر يرفع شأن الأمة، وعار الشعوب الخطية“ (أمثال 34:14). فقد تبدو الخطية جذّابة وحلوة ولذيذة في بدايتها لكنها مرة وقاسية في نهايتها.