آب (أغسطس) 2009
- التفاصيل
- المجموعة: 200908
- الزيارات: 3731
جاء المسيح من وراء الغمام يجول شعاب الأرض ومنعطفاتها الخفية بحثاً عن الإنسان وعن إنسانيته الضائعة في الحدود والمقاييس... وإذ وجده مُلقى في بعض المسالك أخذه برفق، ورفعه إليه فساواه بنفسه وافتداه بروحه.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: 200908
- الزيارات: 4138
أذكر في بداية هذه الرسالة الآيات التالية:
"وَعَمِلَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ مِئَتَيْ تُرْسٍ مِنْ ذَهَبٍ مُطَرَّق... وَجَعَلَهَا سُلَيْمَانُ فِي بَيْتِ وَعْرِ لُبْنَانَ" (1ملوك16:10-17).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: 200908
- الزيارات: 3911
قسيس عماري.. ما زال السؤال قائماً.. ما هي العلاقة بين صليب المسيح ومطالب عدل الله؟
هناك حقيقة هامة ينبغي التوقف عندها ملياً للتأمل برويةٍ وبذهنٍ مفتوح، وهي أن الرحمة والعدل صفتان لا يلتقيا في شخصٍ واحد، فأنت إذا حُكِّمْتَ في قضية بين شخصين إما أن تكون عادلاً أو رحيماً، فالرحمة والعدل نقيضان لبعضهما البعض، ربما الرحمة تقبل النسبيّة عادةً بين الناس لكن العدل لا يقبل التجزئة، فالقاضي الذي يَمْثُلُ أمامه الجاني بجريمة قتلٍ أو اغتصابٍ - مثلاً - فلو عفي عنه رغم توافر الأدلة المقنعة على تجريمه "انكسر العدل"… ولو عدل القاضي وأنزل به العقاب بلا انتقاصٍ غُيِّبت الرحمة، فالرحمة يمكن تخفيفها بنسبٍ معينة، أما العدل فلا يقبل التجزئة... ويلاحظ أننا نحن كبشرٍ نذنب ونقصّر بحق الله، نلهج دائماً برحمة الله، أما عدله فيقلقنا ويرعبنا، والمذنب في المحاكم يتأمل في أسباب الرحمة، أما العدالة فترعبه.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: 200908
- الزيارات: 3752
قرأت مؤخراً قصة واقعية في مجلة "ريدرز دايجست" عن صاحب بنك في فلوريدا جنى أرباحاً طائلة زادت عن الستين مليوناً من الدولارات، فقرر أن يوزّع القسم الأكبر من هذه الأرباح على الموظفين حتى المتقاعدين منهم على أساس عدد سنوات خدمة كل واحد منهم في مؤسسته. ولقد حاول أن يقدم على هذا العمل من غير إعلان. ولكن، كما يبدو، شاع الخبر فاجتمعت الصحافة وممثلو وكالات الإذاعة والتلفزيون لأن مثل هذا الحدث لم يكن بالأمر العادي. وعندما سُئل عما دعاه أن يسخو بهذا المبلغ الكبير على موظفيه، أجاب:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: 200908
- الزيارات: 3942
"إذا لم نستطعْ نحنُ الاثنان التواصلَ بكلامنا والتعبيرَ بنجاحٍ عن أفكارنا لبعضنا بعضاً، فمعناه أنَّه لا يوجد بعدُ أيُّ أمل في التواصلِ المفلِح لعالمنا." هذا ما نطق به خطيبان لأصدقائهما يوماً بينما كانا بعدُ يدرسان معاً علم التواصل Communication في الجامعة. وطبعاً كانا يقولانِ ذلك بروح النُّكتة والدَّعابة. وعندما قرأتُ أنا هذه الطُّرفة، والتي هي جزءٌ من مقالٍ إلكتروني بعثَ به إليَّ أحدُ الزملاء، تذكَّرتُ كيف أنَّنا جميعاً نمرُّ بقصصٍ يومية وحوادثَ تحصل معنا، فيها من سوءِ الفهم الكثير. وليس هذا فحسب، بل تتطوَّر الأمورُ في بعض الأحيان إلى تأويلاتٍ أو تحليلاتٍ لم تخطرْ قطُّ على بال ولم تكن في الحِسبان وربَّما تؤدي في بعض المرات إلى انقطاع التواصل بالكليَّة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور مفيد إبراهيم سعيد
- المجموعة: 200908
- الزيارات: 4040
هناك خطران على طرفَي النقيض يمكن أن يقع فيهما المرء بالنسبة للاختبارات المسيحية. فمن جهة، هناك خطر التحدث عن اختبارات مسيحية، بغير أن يكون المتحدث قد اختبرها شخصياً، فيتحدث عن معلومات نظرية، وعن اختبارات روحية قرأها أو سمع عنها من غير أن يكون له اختبار حقيقي لها... هذا خطر شديد.
- التفاصيل
- المجموعة: 200908
- الزيارات: 4415
إلى الوالغين في الشر... الشاردين في الغواية... الغارقين في الباطل. إلى الهاربين من الله... التائهين عن بابه... العازفين عن رضاه...
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: 200908
- الزيارات: 4779
الرسالة إلى فيلبي مليئة بالفرح. فمع أن الرسول بولس كتبها وهو في سجن روما، إلا أنه قال للمؤمنين في فيلبي "أَشْكُرُ إِلهِي عِنْدَ كُلِّ ذِكْرِي إِيَّاكُمْ دَائِمًا فِي كُلِّ أَدْعِيَتِي، مُقَدِّمًا الطَّلْبَةَ لأَجْلِ جَمِيعِكُمْ بِفَرَحٍ" (فيلبي 3:1-4). ولما سمع أن قوماً انتهزوا فرصة وجوده في السجن لكي يكرزوا هم أيضاً بالمسيح، ولكن لا بإخلاص بل عن حسد وخصام. قال: "فَمَاذَا؟ غَيْرَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ سَوَاءٌ كَانَ بِعِلَّةٍ أَمْ بِحَقّ يُنَادَى بِالْمَسِيحِ، وَبِهذَا أَنَا أَفْرَحُ. بَلْ سَأَفْرَحُ أَيْضًا" (عدد 18). وكانت عنده ثقة أن الرب سينقذه من السجن فقال: "فَإِذْ أَنَا وَاثِقٌ بِهذَا أَعْلَمُ أَنِّي أَمْكُثُ وَأَبْقَى مَعَ جَمِيعِكُمْ لأَجْلِ تَقَدُّمِكُمْ وَفَرَحِكُمْ فِي الإِيمَانِ" (عدد 25)، وطلب منهم قائلاً: "فَتَمِّمُوا فَرَحِي حَتَّى تَفْتَكِرُوا فِكْرًا وَاحِدًا وَلَكُمْ مَحَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، مُفْتَكِرِينَ شَيْئًا وَاحِدًا" (2:2). وقال لهم أنه هو يُسَرّ ويفرح معهم أجمعين (17:2). ثم قال: "وَبِهذَا عَيْنِهِ كُونُوا أَنْتُمْ مَسْرُورِينَ أَيْضًا وَافْرَحُوا مَعِي" (18:2).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس إسبر عجاج
- المجموعة: 200908
- الزيارات: 4367
الإيمانُ الذي لا يُخَلِّص
بعد أن قدّم الرب يسوع نفسه بأنه هو القيامة والحياة وأن كل من يؤمن به ولو مات فسيحيا وينال الحياة الأبدية، سأل مرثا سؤالاً مهماً جداً، وذلك لأن الجواب عن هذا السؤال يتحتم عليه مصير كل انسان. والسؤال الذي وجّهه المسيح لمرثا هو "أتؤمنين بهذا؟" فقالت له: نعم يا سيد. أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله الآتي الى العالم" (يوحنا 25:11-27).
- التفاصيل
- المجموعة: 200908
- الزيارات: 3962
أخي العابر: لقد عبرت من الظلمات إلى نور المسيح، وصرت ابناً لله، واعتمدت بالماء بعد إيمانك، وصرت عضواً في كنيسة تنادي بكلمة الله الحية.. وها أنت تأكل مع أعضاء الكنيسة من عشاء الرب. وأريد في هذه الحلقة أن أشرح لك معنى الأكل من عشاء الرب.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: 200908
- الزيارات: 4047
لم تكن تجربة يسوع التي أخضع ذاته لمواجهتها مجرد استعراض لقدرة الرب على قهر إبليس وانتزاع النصرة منه في معركة شخصية خاضها وهو في حالة التجسد. ولم تكن النتيجة متوقعة من قبل الشيطان، أو بالأحرى لم يكن على علم بما ستؤول إليه تلك المواجهة. فنحن نعتقد أن إبليس يعلم بعض الأمور، فيعرف أشياء من الماضي والحاضر، ولكنه لا يعلم المستقبل، وليس له القدرة على المعرفة إلا في الحدود التي يسمح بها الله لتلك الكائنات كالملائكة وكذلك الشياطين.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتورة لميس جرجور معلوف
- المجموعة: 200908
- الزيارات: 3947
لو خُيِّرت في انتقاء جنسك، فما الذي كنت ستختاره؟ ولمَ؟
سؤال طرحه والدي عندما كان يعلّم في معهد إعداد المعلمين الذي كان عدد الطالبات فيه يفوق عدد الطلاب الذكور بكثير. وقد غمر والدي حزنٌ عميقٌ عندما جَمَعَ الإجابات، ليجد الطالبات باستثناء طالبة واحدة أجبن بأنهنّ يفضّلن لو خُلِقن ذكوراً. وما هذا إلا تعبير صريح عن معاناة كلّ منهنّ والتي جعلتها تتمنّى لو لم تُخلَق أنثى.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور ميلاد فيلبس
- المجموعة: 200908
- الزيارات: 8670
تقابل هندي مع أحد المرسلين وأراه بعض عيوبه، فقال له المرسل: نعم، أنا أعرف أكثر منك عن ذلك. ثم ذكر له شيئاً عن عيب أفراد عائلته، فأقرّ بذلك. ثم أفضى إليه بعيوب أعضاء كنيسته، وعيوب هذا وذاك، وهذه الجماعة المسيحية وتلك - وكلما ذكر له شيئاً، أجابه: أعرف أكثر منك عن ذلك. ولما فرغت جعبة الرجل، قال له: والآن دعني أسألك سؤالاً واحداً: