حزيران (يونيو) 2009
- التفاصيل
- المجموعة: 200906
في هذه الأيام الصعبة ضلّ الكثيرون الهدف، وتحوّلوا عنه.. وهكذا تعدّدت الأهداف. فمنا من اهتمّ بالجسد، أو بالمال، أو بالمركز.. وسواها من شؤون الدنيا، بينما يكرر الرب لنا ما قاله قديماً: "مَرْثَا، مَرْثَا، أَنْتِ تَهْتَمِّينَ وَتَضْطَرِبِينَ لأَجْلِ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ، وَلكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ".
لقد كان شعار الرسول: "أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (فيلبي 13:3-14).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: 200906
الآية الوحيدة التي ذكرت كلمة "الخلود" في الكتاب المقدس وردت في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس في هذه الكلمات: "فَلاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلاَ بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ اشْتَرِكْ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ اللهِ، الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ" (2تيموثاوس 8:1-10).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: أجرى الحوار الأستاذ عماد توماس
- المجموعة: 200906
القس يعقوب عماري في سطور
وُلد في الأردن بتاريخ 1 يونيو 1934. تخرج من كلية اللاهوت في عام 1960 التابعة لكنيسة الناصري في بيروت. وفي نفس العام عُيّن راعياً للكنيسة في القدس. وفي عام 1962 عُيّن راعياً لكنيسة الكرك بجنوب الأردن، ثم عُيّن رئيساً للكنائس الناصرية في سوريا ولبنان والأردن من عام 1979 إلى 1992. وقد شاركه في هذه الخدمة المباركة زوجته وأولاده.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: 200906
حديثي في هذا المقال عن المحبة هو حديث ذو شجون.
فالمحبة تعجز الأقلام عن التعبير عنها مهما بلغ كاتبها من عبقرية، بل إن الفنانين الذي يجهدون في إبداع ألواح فنية لتصوير خوالج النفس، والكشف عن مكنونات القلوب يقفون، في معظم الأحيان حائرين أمام جلال المحبّة وعظمتها لأن رِيَشَهُم وإن تشبّعت بالألوان تظلّ تحوّم حول المحبّة من غير أن تكتنه سرّها.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: 200906
فوجئت بوالديَّ يوماً وهما يجمعان كلَّ ما لدينا من لباسٍ وثيابٍ وأغراض ثمينة وأوانٍ وأوعية تقليدية ويضعانِها داخلَ الحقائب المتعددة التي كانت قائمة على أرض البيت. رحتُ ألهو وإخوتي الصغار بكل ما وقعت عليه أيدينا آنذاك، وصرتُ أشدُّ حِزامَ الأمتعة المصطفَّة أمامي، فوقعتُ أرضاً من كثرة ما شددْت. ولم أشعرْ عندها إلا بصفعةٍ على وجهي مصدرُها والدي، وما لبثَ أن صرخَ في وجهي ونهرني عن فعل ذلك.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رالف لارسن
- المجموعة: 200906
حضرت مؤخراً عرضاً لأزياء العرائس التي يعود تاريخها إلى ما قبل عام 1925. وفي أثناء العرض طلب المسؤول من الفتيات العازمات على الزواج عما قريب أن يقفن. وفوراً وقف أكثر من مئة فتاة، أي ما يزيد على ربع عدد الحضور، وكانت علامات الفرح والتفاؤل مرتسمة على وجوه الجميع، لكنني حزنت عندما فكرت أن عدداً من أولئك العرائس لن يعشن طويلاً مع أزواجهن وأن بعضهن لن يعرف طعم السعادة بحسب ما نلاحظه اليوم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس ريتشارد بلسنغ
- المجموعة: 200906
"إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْثُرُ فِي الْكَلاَمِ فَذَاكَ رَجُلٌ كَامِلٌ، قَادِرٌ أَنْ يُلْجِمَ كُلَّ الْجَسَدِ أَيْضًا" (يعقوب 2:3).
"إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِيكُمْ يَظُنُّ أَنَّهُ دَيِّنٌ، وَهُوَ لَيْسَ يُلْجِمُ لِسَانَهُ، بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ، فَدِيَانَةُ هذَا بَاطِلَةٌ" (يعقوب 26:1).
كنت مرة في زيارة قسيس صديق لي فاستأذنته لاستعمال تليفونه للاتصال بعائلتي. وكان التليفون معلقاً على جدار المطبخ. وما أن توجّهت إليه لأطلب الرقم، حتى لاحظت شيئاً فريداً من نوعه. آية كتابية صغيرة مطبوعة على الآلة الكاتبة ومعلّقة على الجدار فوق جهاز الهاتف، وهي تقول: "اجْعَلْ يَا رَبُّ حَارِسًا لِفَمِي. احْفَظْ بَابَ شَفَتَيَّ" (مزمور 3:141).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: 200906
ليس المسيحي الحقيقي هو كل من يعتنق الديانة المسيحية، أو نال المعمودية المسيحية، ويذهب إلى الكنيسة، ويدفع "العشور". وإنما المسيحي الحقيقي هو:
أولاً: ابنٌ لله
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: 200906
أُخذ حزقيال بن بوزي، الشاب المنحدر من عشيرة كهنوتية، في سبي يهوذا المسمّى سبي يهوياكين إلى بابل في عام 597 ق.م. وعاش هناك بين المسبيين عند نهر خابور. وقد بدأت خدمته النبوية بعد سبيه بخمس سنوات إذ كان في الثلاثين من عمره ودامت حوالي 22 سنة. ويُعتبر من الأنبياء الكبار إذ كانت نبواته ذات أثر مشهود في حياة الشعب.
- التفاصيل
- المجموعة: 200906
تحدّثت إليك يا أخي العابر ويا أختي العابرة من الضلال إلى الحق، عن مقامك كابن وكابنة لله، وعن صدق وحي الكتاب المقدس، وعن حياتك الزوجية والعائلية، وعن المعمودية بالماء.
في هذه الحلقة، حديثي إليك عن الصلاة.. وتعني الصلاة صلتك بالله، وتمجيد اسمه، وتقديم طلباتك له.
وكما أراد أحد تلاميذ المسيح أن يتعلّم كيف يصلي عندما طلب من الرب يسوع قائلاً: "يَا رَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ" (لوقا 1:11)، هكذا أنت أيضاً، عليك أن تتعلّم كيف تصلي. وإليك بعض الإرشادات الكتابية:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رسمي إسحق
- المجموعة: 200906
”اسْتُرْنِي مِنْ مُؤَامَرَةِ الأَشْرَارِ“ (مزمور 2:64).
”إِلهٌ مَهُوبٌ جِدًّا فِي مُؤَامَرَةِ الْقِدِّيسِينَ“ (مزمور 7:89).
”أَمَّا مُؤَامَرَةُ الرَّبِّ فَإِلَى الأَبَدِ تَثْبُتُ“ (مزمور 11:33).
يُلاحظ أنه في كل آية من هذه الآيات الثلاث تكررت فيها كلمة ”مؤامرة“. وبالرجوع إلى أصل الكلمة العبري، نجد أنها وردت بمعنى ”مشورة“، وقد ورد نفس المعنى باللغة الإنجليزية ”counsel“.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس نعمة سمعان
- المجموعة: 200906
قد لا يعرف الكثيرون أنّ قصّة نوح كانت من أجمل القصص الكتابيّة وأعمقها وأقربها إلى قلب الواعظ المشهور مودي، وهو لم يكن يملّ على الإطلاق من ذكر تأثيرها عليه في الكثير من مواعظه وأحاديثه وكتاباته. وقد أَلِفَ مودي أن يفعل هذا لأنّ هذه القصّة أراحته وعزّته، وكانت بمثابة نقطة التحوّل في خدمته في لحظة من أدقّ وأحرج اللّحظات الّتي مرّت بها حياته كلّها. ففي وقت من الأوقات كان مودي كئيباً بسبب جدوب خدمته وعقمها وعدم إثمارها، وإذ زاره أحد الإخوة من معلّمي مدرسة الأحد، واستفسره عن سبب كآبته، وأدرك السبب، أشار عليه أن يعيد تأمّله في قصّة نوح؛ ذلك الرجل الّذي ظلّ يكرز دون ملل بين الناس 120 عاماً دون أن يكسب واحداً منهم ما خلا أهل بيته. وإذ قرأ مودي القصة هَالَهُ الفرق الكبير بين إيمان وصبر وشجاعة وكفاح نوح في عالم متمرّد أثيم، وبين إيمانه وجهاده هو. وفعلت القصة فعلها العجيب، وتزوّد منها بإدراك ووعي جديد للخدمة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور ميلاد فيلبس
- المجموعة: 200906
هل تعلم أن مرضى الإيدز مبدئياً لا يتمتّعون بنظام مناعي كاف. وفي معظم الحالات ينتقل المرض بواسطة عدوى لفيروس أو بكتيريا أو فطريات أو طفيليات، والتي تتحكم في نظام مناعة الجسم، فلا يستطيع الجسم مقاومة الأمراض. أما (الإتش آي ڤي HIV)، فإنه ملوّث وفتّاك، إذ يؤثر في النظام العضوي فيتسبب في قتل وانخفاض فعالية وتعضي الخلايا فلا تستجيب للمواد التي ينشأ عن حقنها في الجسم أجساماً مضادة لها.