تشرين الأول (أكتوبر) 2009
- التفاصيل
- المجموعة: 200910
إذ ننظر للوراء ونحن ندنو من نهاية الفصل الثالث من السنة لا يسعنا
إلا أن نقول مع المرنم: ”باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته“. ولئن كان الشكر هو أهم فضيلة ينبغي التحلي بها، إلا أن الوضع الذي يولّد فينا روح الشكر المستمرة، هو وضع القناعة، ذلك لأن الإنسان القنوع يشكر الرب دائماً، وخاصة في هذه الأيام الصعبة مادياً.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: 200910
أذكر في بداية هذه الرسالة ثلاثة آيات من الكتاب المقدس:
- "بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!" (عبرانيين 22:9).
- "بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ" (عبرانيين 6:11).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: 200910
وقع نظري على عنوان كتاب لفت انتباهي يقول: "كتابٌ لا يُقهر". تناولت الكتاب وقلَّبته بين يديَّ ولاحظت صورة للمؤلف: "ملاك لوقا" على الغلاف الأخير، وتحت الصورة كانت الكلمات التالية:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: 200910
المستشفى العسكري، بيروت - لبنان
والدتي الحبيبة،
أكتب إليك هذه الرسالة، وأنا منزوٍ في حجرة هادئة، في هذا المستشفى، حيث خلوت إلى نفسي في غربة غامضة عن هذا العالم، أنقب في ذاتي، صادفاً عن كل ما عداها، لعلني، في أُلقة نورانية، ألتقط وميض الحياة التي تسري في ديمومة هذا الوجود - قشعريرة تهز في أعماقي مستغلفات، هي للموت أكفان وأضرحة. وما كنت أظن يا والدتي أن المؤمن، في غلو هذه الحياة المجنونة تترصده مخاطر الرعب، فلا ينجو منها من غير معجزة إلهية..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: 200910
دغدغَ حنايا قلبِه حلمٌ غريب، حَسِبَه للوهلةِ الأولى حُلماً رائعاً، وتحرَّكت أوتارُه على وقعِ الخبرِ المثير الذي تلقَّفه من على الموقعِ الإلكتروني لسوق العرْضِ والطلب المسمّى إي بي Ebay الذي يجدُ فيه الإنسانُ الساعي ما لا يجدُه في أيِّ سوقٍ عالمي. فبمجرد أن تلمسَ الأناملُ أزرارَ الكمبيوتر، يرى الشخصُ الباحث أمامَه الدعاياتِ الجذابة عن البضائع القديمة معروضةً، وفيها من الغرائب الكثير ومن عجائبِ الدنيا الوفير. وهناك وقعَتْ عينا هذا الباحثُ الياباني، على هذا العرضِ المغري جداً الذي يقول: قبرٌ شاغرٌ للبيع فوقَ مارلين مونرو؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور عصام رعد
- المجموعة: 200910
تُعتبر عملية زراعة القلب الجديد بواسطة جراحة الصدر من أعظم إنجازات الطبّ الحديث. ولعلّ سبب نجاح هذه العمليّة الجراحية يعود إلى إدراك الإنسان لعدّة حقائق علميّة وطبيّة ثابتة وهي التالية:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: عن مجلة "الغريب"
- المجموعة: 200910
ترى ماذا يحدث عندما يعبد الإنسان؟
أي نوع من الاختبار يحصل له في العبادة؟
ما هي مواقف الإنسان عندما يأتي لكي يعبد؟
ما هي حاجات الإنسان الأساسية التي يجب أن تسدّ؟
- التفاصيل
- المجموعة: 200910
صرخة مؤلمة من حنايا النفس. نداء جريح من روحانية الضمير. صورة كئيبة تعكس العالم الروحي. عمل الروح يتلألأ في الآفاق البعاد وراء قبس الإيمان الضئيل. انتفاضة الحياة دواخة بمغريات العالم. نفوس تعيش على حضيض الخدمة. نمو في حركة عكسية نحو التقاعس والكسل.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: 200910
من هو هذا الذي وُضع على صليب الجلجثة بعد أن صرخت الجموع قائلة: اصلبه اصلبه؟
إنه يسوع المسيح ”رب المجد“ (1كورنثوس8:2)، و”هو رب الكل“ (أعمال36:10)، الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد (رومية 5:9). ”لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس. وإذ وُجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب“ (فيلبي 7:2). هو الذي ”لم يعرف خطية“ (2كورنثوس 21:5).
- التفاصيل
- المجموعة: 200910
نقرأ في سفر النبي إشعياء الكلمات: "لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: خَالِقُ السَّمَاوَاتِ هُوَ اللهُ. مُصَوِّرُ الأَرْضِ وَصَانِعُهَا. هُوَ قَرَّرَهَا. لَمْ يَخْلُقْهَا بَاطِلاً. لِلسَّكَنِ صَوَّرَهَا. أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ" (إشعياء 18:45). فالله تبارك وتعالى خلق الأرض للسكن.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رسمي إسحق
- المجموعة: 200910
عند حدوث إعصار، يختبئ الإنسان في مكان آمن لا يخرج منه إلا بعد توقّف الإعصار تماماً. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتحدّى أحد الإعصار مهما كانت قوة ذلك الإنسان، لأن تحدّيه سوف يعرّضه لأخطار كثيرة – وفي معظم الدول، إن لم يكن كلها، تطلَق صفارات الإنذار وتُذاع التحذيرات عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتقدَّم النصائح باتباع خطوات معينة للوصول إلى برّ الأمان.. وتحضرني ذكريات إعصار شديد هبّ على أحد القرى التي كنت أخدم الرب فيها، أسقط الأشجار، وهدم البيوت القديمة، فسبب رعباً وخوفاً لم أرَ مثله من قبل؛ كان الرجال والنساء والأطفال يصرخون وهم يجرون في الشوارع بحثاً عن مكان آمن. وفي الكتاب المقدس ذُكرت حوادث كثيرة مثل هذه أذكر منها حادثتين:
الأولى عندما كان التلاميذ في داخل سفينة متوجهة إلى عبر البحر، يقول الكتاب:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس إسبر عجاج
- المجموعة: 200910
يحتاج معظم الناس الى مادة محسوسة وملموسة لكي يؤمنوا بوجود الله، فيقولون إننا إن لم نرَ الله فكيف نؤمن بوجوده؟ لكن هذا الإله الذي أوجد الكون كان قد أعلن عن نفسه في خليقته، وفي كتابه المقدس الذي أوحى به لعبيده الأنبياء، ثم أعلن عن ذاته بتجسُّد المسيح لأن "اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ" (عبرانيين 1:1-3).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: 200910
حين قدّم الكاهن الأعظم يسوع - المكلل ليس بالذهب بل بالمجد والكرامة، والممسوح بيد الله القدير من الأوزار والأدناس - ذبيحة جسده الوافية على الصليب رش دم الذبيحة ليس على حجاب الخيمة وقرون مذبح البخور، ولم يصب ما تبقى منه إلى أسفل مذبح المحرقة، بل رشّه على نواحي القلب المدنس وعلى أركان النفس الفاسدة، وصبّه إلى أعماق الكيان النجس حتى تقدس الجميع.
وهكذا فإن قوة وفعالية عمل الفداء في المؤمنين بالمسيح المصلوب كان لها الأثر الهام والواضح جداً في حياة هؤلاء، لدرجة أن كل مؤمن حقيقي يميت ذاته القديمة تيمناً بموت المسيح بالجسد ويقوم معه في حياة نقية كاملة كما يقول الرسول بولس: "مع المسيح صُلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ. فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه بالإيمان إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي" (غلاطية 20:2).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور ميلاد فيلبس
- المجموعة: 200910
هل تعلم أنك معجزة لا يمكن لإنسان قط الإتيان بمثلها؟ ورغم الشعور بضعفك وقصورك وعجزك ومرضك، فأنت المعجزة الفريدة في الكون. لقد صممتك قدرة الخالق بمعدات عقلية وأجهزة دفاعية، لا يعلمها إلا هو، مخبأة في محراب جسدك.