نيسان April 2010
- التفاصيل
- المجموعة: 201004
لما أخطأ الإنسان حُكم عليه بالموت، لأن الكتاب المقدس يقول:
"لأن أجرة الخطية هي موت". وقد أتى المسيح ليحتمل الموت الذي هو أجرة خطايانا. لقد اختار موت الصليب، الذي هو موت اللعنة، إذ مكتوب: "ملعون كل من عُلّق على خشبة"، ليرفع عنا اللعنة التي انصبّت على الإنسان.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: 201004
أذكر في بداية هذه الرسالة آيتين من الكتاب المقدس:
الأولى: "وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ" (1كو20:15).
الثانية: "مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (تيطس 13:2).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: 201004
هذه الصرخة الدامية التي انطلقت من صدر ابن الإنسان، يسوع المسيح على الصليب، والتي تردّدت عبر العصور حاملة معها ثقل الأحزان البشرية ما برحت حتى هذه اللحظة تُرجِّعها قلوب جميع المتألمين. ولكن صرخة ابن الإنسان كانت وما زالت تختلف في مضمونها وعمقها، وتأثيراتها عن أية صرخة أخرى صدرت عن أي مخلوق آخر.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: 201004
صليب المسيح كان وما زال عبر كل العصور هو فخر الكنيسة المسيحية بكل طوائفها.
قبل صلب المسيح، كان الصليب أداة موحشة مُنَفِّرة. ولكن عجبًا كيف حوَّل المسيح أداة القتل والتعذيب تلك إلى رمز حبٍّ وعطاءٍ وفداء! فبعد صلبه، اعتلى الصليب بفخرٍ قباب الكنائس ومناراتها، وأخذ ملوك الأرض يزيِّنون تيجانهم بعلامة الصليب باعتزاز.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ عادل عطية
- المجموعة: 201004
على جناح التيه، في عتمة الليل، وقف الشيطان مختالاً... يتأمّل آخر كوكبة من الشهود، تنساب في قتامه، تاركة بحر الجلجثة.
كان رياح الشر قد سكنت، وأمواج الغدر قد همدت،
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: 201004
في ظلمةِ الليل البهيم، هناك فوق تلالِ جثسيمان، جلسنا نحنُ الأعوان، كلٌّ بمحاذاةِ الآخر غارقينَ في الأحزانْ، والتعبُ بادٍ على الأبدانْ، والنومُ يدغدغُ الأجفان. وإثرَ تصريحِ السيد قبلَ الانطلاقِ من ذلك المكان، بأنَّ جميعَنا سوفَ نشكُّ فيه، وأنَّ واحداً بالذاتْ لسوفَ يُنكره أيَّما نُكرانْ، شرَعْنا نردِّد الكلمات، ونطلقُ الشعارات مع بطرسَ
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتورة لميس جرجور معلوف
- المجموعة: 201004
كثيراً ما يتلقّى معمل السجّاد طلبيّات لرسوم متنوعة من الزبائن، لكن يُحكى أن أحد الزبائن طلب مرة أن يصنعوا له سجادة في وسطها صليب كبير. كانت فرحة الرجل عظيمة عندما استلم سجّادته بعد أيام، ووضعها في مدخل بيته ودعا زميلاً مسيحيًّا له لزيارته. ولما رأى المسيحيّ الصليب على أرض السجّادة داس عليها من أوّلها إلى
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور عصام رعد
- المجموعة: 201004
يَحتفل المسيحيون اليوم بقيامة المسيح، وحالتهم تشبه كثيراً أولئك التلاميذ الذين ركضوا إلى القبر الفارغ دون أن يَختبروا فعلياً قوة قيامة المسيح، أو هم كمريم المجدلية التي أتت إلى القبر الفارغ لتبكي لا لتفرح. قد يكون حالنا مثل أولئك: لا نفهم قوة القيامة لأننا نُحاول أن نُدركها كحقيقة عقلية بَدلاً من أن نَختبرها كما اختبرتها الكنيسة الأولى.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: بقلم ر كلينجيل
- المجموعة: 201004
ضِمْنَ معالم الحق الأزلي ليس ثمة موضوع أعمق أو أقدس من موضوع آلام يسوع المسيح على الصليب.
ونحن في درسنا موضوع الصليب إنما نفعل ذلك بدقة وعمق ورغم ذلك نبقى أبداً على هامش هذا الموضوع الجلل. وبقدر ما تطول حياة المؤمن على الأرض بقدر ما
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: 201004
"فَأَقُولُ هذَا وَأَشْهَدُ فِي الرَّبِّ: أَنْ لاَ تَسْلُكُوا فِي مَا بَعْدُ كَمَا يَسْلُكُ سَائِرُ الأُمَمِ أَيْضًا بِبُطْلِ ذِهْنِهِمْ... أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ" (أفسس 17:4 و22-24).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رسمي إسحق
- المجموعة: 201004
”لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: رَنِّمُوا لِيَعْقُوبَ فَرَحًا... سَمِّعُوا، سَبِّحُوا.. وَقُولُوا: خَلِّصْ يَا رَبُّ شَعْبَكَ... أُسَيِّرُهُمْ إِلَى أَنْهَارِ مَاءٍ فِي طَرِيق مُسْتَقِيمَةٍ لاَ يَعْثُرُونَ فِيهَا...“ (إرميا 7:31-9).
في هذه الأيام كثر التذمّر، وازداد الأنين، وظهرت علائم الحزن والكآبة على وجوه الكثيرين. فما أن يقع بصرك على أحدهم إلا وتجده عابساً ومقطّب الجبين... فبدأت أحسّ
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس غسان خلف
- المجموعة: 201004
ينظر علماء النفس، والاجتماع، والفلسفة، اليوم، إلى العالم، فيجدوه غارقًا في الحرب، والخصام، والتنافر، والبغض، والأَنانية، والحسد، والطمع، والفجور، والعنف، والقسوة، والانحطاط، واليأَس، والموت. وحيث إنهم يشعرون بأَنهم معنيون لأَن يفعلوا شيئًا تجاه هذا الواقع المؤلم، تحدوهم الحميَّة العلمية والواجب الإنساني لأَن يقدموا
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: 201004
في مقالات سابقة ضمن حُزمة الخطوات الإيمانية، تأملنا بنعمة الرب بخطوات لا بدّ منها لكل مؤمن يسعى في طريق معرفة القدوس معرفة كاملة، متقدماً خطوة إثر أخرى نحو الهدف الأسمى.. متشبهاً بسيده الذي أرسى قواعد البناء لشخصيةٍ تسلك بموجب قصد الله الصالح، فتبلغ في نهاية المطاف إلى ذلك اللقاء البهيج المرتقب،
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور ميلاد فيلبس
- المجموعة: 201004
يعدّ مفهوم قيامة الأموات ثاني المعجزات بعد التجسد الإلهي والولادة العذراوية. إنه بعث روحي، وانبثاق جديد للحياة الروحية وإحياء للشخصية من نوع جديد. إنها فلسفة الخلود التي تعمقت في الكيان البشري وتجسمت في الفكر والعقيدة والأديان على مر العصور.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس إسبر عجاج
- المجموعة: 201004
تشتهر رسالة بولس الرسول الأولى إلى كنيسة كورنثوس بأصحاحين: الاصحاح الثالث عشر حيث يقدم لنا بولس الرسول وصفاً بالغاً عن المحبة، والاصحاح الخامس عشر اذ يقدم لنا وصفاً دقيقاً وكافياً عن قيامة الرب يسوع المسيح. إذ نجد في هذا الاصحاح جواباً شافياً وكافياً لكل الأسئلة التي تخطر على بال كل انسان بخصوص القيامة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: ب ع من العابرين - شمال أفريقيا
- المجموعة: 201004
وردتنا هذه الرسالة من شخص درس كلمة الرب بالمراسلة مع صوت الكرازة بالإنجيل، وقد تعامل معه الرب وغيّر حياته وأصبح ابناً لله وتمتّع بنعمة الغفران وحلاوة العشرة مع الرب
لقد لمسني الرب يسوع المسيح بلمسة حبّ وغيّر حياتي من ظلام إلى نور وأعطاني حياة مجانية معه، وإنني أشعر الآن بالراحة والطمأنينة والسعادة لأن الرب لا يتركني، فهو دائماً معي.