آب Agust 2010
- التفاصيل
- المجموعة: 201008
لا تخلو حياة الكثيرين من الخطية. فالملايين من البشر يرتكبون الخطية بالقول والفكر والفعل أمام الله والناس دون حياء. ففعل الخطية بالنسبة لهم قد أصبح شيئًا عاديًا مألوفاً في تصرفاتهم وأعمالهم اليومية. وقد يجد الكثيرون في فعل الخطية لذة أو نفعًا ماديًا أو اجتماعيًا. لأجل هذا قلما يفكر الإنسان في الإقلاع عن الخطية، وخاصة الخطية المحبوبة التي قد تدر نفعًا ماديًا محسوسًا يدفعه إلى التغاضي عن النتائج الرهيبة والويلات
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: 201008
سألني ذلك الشاب وفي صوته التحدي: المسيحيون أذكياء... خرج منهم العلماء، في كل دوائر العلم... فمنهم الذين اكتشفوا الأمصال التي أوقفت الكثير من الأوبئة والأمراض، ومنهم المخترعون الذين صنعوا السيارة، والطائرة، والتليفون، ومنهم الموسيقيون مثل بيتهوفن وهاندل، ومنهم الكتاب العظام مثل شيكسبير... بلادهم متقدمة في الحضارة، والنظام، والنظافة... ومع هذا كله يؤمنون بإله لطمه الغوغاء على خده، وبصقوا في وجهه، وجلدوه، وأخذوه وصلبوه حتى نزفت دماؤه... ومات. وهذا الإله هو يسوع المسيح.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس إبراهيم سعيد
- المجموعة: 201008
في العالم ألغاز كثيرة يعجز الإنسان عن إيجاد حلٍّ لها، أو تفهُّ م بعض أسرارها. غير أن أعْقدَ لغزٍ في الحياة هو الإنسان نفسه، لأنه يحمل بين جوانبه إمكانيات تؤهّله للقيام بأفضل الأعمال، وتقديم أثمن التضحيات. وهو في الوقت نفسه يخبّئ بين ضلوعه نوازعَ لارتكاب أشرّ الآثام وأقبح الخطايا التي يستحي منها الأبالسة.
فهو توّاق إلى الخير، نزّاع إلى الشر. حينًا تراه أقدس من الملائكة، وأحيانًا أخرى تلقاه يلغ في الوحل. فهو مزيج من الخير والشر، وخليط من التبر والتراب.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ ألبير فهيم تادرس
- المجموعة: 201008
تعطّلت إحدى السيارات، وهي من ماركة ”فورد“، بسائقها في الطريق... وقد حصل هذا في مطلع القرن العشرين، وعبثًا حاول صاحبها إصلاحها، وباءت كل محاولاته بالفشل. وبينما هو في حيرته إذ بسيارة أخرى تقف إلى جواره ثم ينزل منها رجل أنيق ونشيط ويتقدّم لمساعدته. وبعد إلقاء نظرة فاحصة على محرك السيارة، مدّ الرجل الأنيق يده وأخذ يصلح العطل، وبعد دقائق طلب من صاحب السيارة أن يدير المحرّك. ولما فعل ذاك دبّت
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: 201008
سؤال مطروح أمامي يقول:
نفهم أن أتباع المسيح عبر العصور قد آمنوا به ربًا تجسد على الأرض بالهيئة التي عُرف بها المسيح، إنما السؤال:
هل قَبِل المسيح هذا المعتقد أم كان له رأيًا آخر؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور عامر بطرس
- المجموعة: 201008
مَنْ في هذا الوجودْ؟... فيهِ ما فيكَ مِنْ خلودْ
عمقٌ وجمالٌ... مقدسٌ معبودْ
أنتَ سحرُ الشروقِ... روحُ الربيعِ... والأملُ المنشودْ
تختالكَ الأطيافُ... ويشدو بالتغريدِ كلُّ الوجودْ
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: 201008
وضَع الحبلَ حول عنقه، وراح يشدّه رويدًا رويدًا، عسى أن يشعر بالإثارة والنشوة التي تنتاب زملاءه الذين سبقوه إليها. ولمَّا ازداد ضغط الحبل على مجرى التنفس أضحى بحالة من الاسترخاء واعترتْه مشاعر لا تمتُّ إلى عالمه بصلة، هذه دغدغتْ كيانه الداخلي فأحسَّ معها بالسموِّ والارتقاء. وما هي إلا لحيظات قصيرة حتى تحوّل الانتشاء هذا إلى شبهِ اختناق. وللوقت حاول تحرير عنقه من ضغط الحبل عليها ففشل. فراح يضرب صدره بيديه ضربات قوية عساه يتخلّص من شبه الغيبوبة التي وقع فيها لكنّه بدا كَمَن يصارع الهواء، وعبثًا كانت محاولاته لإرجاع نفسه
- التفاصيل
- المجموعة: 201008
رأي الفلاسفة في الموت والحياة
هل تتبع شخصًا ميتًا؟
من هو الحي الذي لا يموت؟
- ”ما حياتي إلا سجن مؤبد بغيض نهايته الإعدام“.
- ”إن موتي وحياتي وجهان لعملة واحدة“.
- ”أنا ميت وأنتم ستموتون“.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ عماد خوري
- المجموعة: 201008
"والصديقون يفرحون، يبتهجون أمام الله ويطفرون فرحًا" (مزمور 68:3)
كبرياء الأرستقراطية
تظهر الملكة ميكال على شاشة صفحات الوحي في أحد أكثر المشاهد إثارةً وتكديرًا في آنٍ معًا. فمع أنّها كانت غارقة في بحبوحة العيش والرّفاهيّة المفرطة، وفي غمرة أعظم المناسبات المجيدة السّارّة، فقد أصرّت على إشاعة النّكد والتّعاسة وعلى قمع الفرحة القوميّة والأُسرويّة! فنراها وقد أطلّت من شرفة القصر، فرأت ما رأت، ثم ما لبثت أن خرجت لتكيل لزوجها الملك داود أعنف كلمات التقريع والتحقير،
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور عصام رعد
- المجموعة: 201008
يصرف العالم سنوياً بلايين الدولارات على الزينة الخارجية، من زينة الجسد والوجه، وكذلك الحلي والثياب. ولو وفّر الغرب وحدهُ نصف ما يُصرَف على عمليات التجميل والتزيين لحُلّت مشكلة المجاعة في العالم أجمع لسنين طويلة. ولكن إن كانت تستوجب زينة هذا الجسد الفاني هذا الاهتمام والجهد والانفاق، فكم بالحري زينة الروح الذي لا يفنى "الذي هو قدام الله كثير الثمن" (1بطرس 4:3)!
- التفاصيل
- المجموعة: 201008
كم نفتقر في هذه الايام الى المحبة والغيرة اللتين كانتا لبولس من جهة النفوس الهالكة. لقد اقتفى هذا الرسول العظيم خطوات سيده متمماً القصد الذي من اجله قَدِم المسيح ألا وهو خلاص النفوس، النفوس البشرية الخالدة. وهو، من يوم وضع يده على المحراث نراه يتنقل من مكان الى مكان حاملاً بشرى الخلاص السارة الى جميع بني البشر. حتى إنه وصل بالانجيل، الذي تكرس لنشره، الى الطرف الآخر من
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: 201008
"إنما صالح الله لإسرائيل، لأنقياء القلب. أما أنا فكادت تزلّ قدماي. لولا قليل لزلقت خطواتي. لأني غرت من المتكبرين، إذ رأيت سلامة الأشرار. لأنه ليست في موتهم شدائد، وجسمهم سمين. ليسوا في تعب الناس، ومع البشر لا يصابون. لذلك تقلدوا الكبرياء. لبسوا كثوب ظلمهم. جحظت عيونهم من الشحم. جاوزوا تصوّرات القلب. يستهزئون ويتكلمون بالشر ظلماً. من العلاء يتكلمون. جعلوا أفواههم في
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رسمي إسحق
- المجموعة: 201008
أرأيتم جباراً يعجز عن الخلاص، أو حكيماً تضعف حيلته عن أن يقدم مشورة أو نصحاً أو توعية؟ عندما نحكّم العقل والمنطق سوف نجد أن الإجابة بالنفي، مع أن الإنسان عرضة للضعف والوهن والإصابة بأمراض الشيخوخة المبكرة وهو في ريعان الشباب... فإن كان العقل والمنطق يمليان علينا الاعتقاد أن الجبار لا يعجز عن الخلاص، والحكيم لا يتحيّر، فكم بالأحرى الإله العظيم الذي ليس فيه تغيير ولا ظلّ دوران؛ الإله
- التفاصيل
- المجموعة: 201008
يسوع: لفظة الرقة والعذوبة... منطق المحبة والغفران... شخصية الحنان التي تسكب التعزية والاطمئنان في النفوس الحزينة التعبة، وتحررها من عبودية الخطية، وتمنحها الغفران الأبدي.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ نجيب جرجور
- المجموعة: 201008
السؤال: هل كان يعقوب أخو الرب رسولا مع أنه ليس من الاثني عشر؟
للإجابة عن هذا السؤال نشير إلى النقاط التالية:
1. أول ما ورد لقب الرسول في العهد الجديد هو في إنجيل لوقا "وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ دَعَا تَلاَمِيذَهُ، وَاخْتَارَ مِنْهُمُ اثْنَيْ
عَشَرَ، الَّذِينَ سَمَّاهُمْ أَيْضاً رُسُلاً“ (لوقا 14:6).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ شكري حبيبي
- المجموعة: 201008
تتضمن هذه الآية ”أَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ“ (2كورنثوس7:5) معانيَ عديدة، سنحاول التطرق إلى بعض منها في هذه المقالة.
أولاً: علينا أن نلاحظ في البداية أن الله كان يتعامل مع الشعب القديم عن طريق العيان، بالرغم من أن الإيمان كان مطلوباً منهم وضرورياً لخلاصهم. فلقد ظهر الله لإبراهيم ودعاه ووعده بأرض معينة. ثم ظهر لابنه إسحق ثم من بعده ليعقوب وأحفاده وتعامل معهم بشكل
- التفاصيل
- المجموعة: 201008
أيام ترحل، وماضٍ يبتعد... أحداث تنطوي، وحوادث تمضي... إلا أن التأثيرات والانطباعات تبقى راسخة ثابتة على شخصياتنا...
يُدفن الماضي في مقبرة الزمن حيث لا إمكانية للرجوع؛ لكن علاقته وثيقة بحاضرنا، وبالتالي بمستقبلنا. فهو حجارة أساساته... ودعامة بنائه... ونقطة ارتكازه... لكن لماذا ترانا نبحث منقبين ومتسائلين: أين الماضي؟ وأي ماضٍ؟!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور جرجس ميلاد
- المجموعة: 201008
1- أول خطوة هي كسب الثقة: وهذه عملية تستغرق وقتًا، لأنها تُكتَسَب ولا يمكن فرضها على المراهق. والمدرس الذي يستطيع أن يكسب تلميذه عن طريق تدريسه له هو أقدر من غيره لقيادته للمسيح.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتورة إيفلين سعيد عبدالله
- المجموعة: 201008
يرجع اكتشاف مرض السكر إلى قدماء المصريين إذ وُجد على أوراق البردي وصفة لكثير من الأمراض ومنها مرض السكر.
في عام 1921 استخلص العالِم الكندي بإنتاج هرمون الإنسولين من البنكرياس. وأدّى استخدامه إلى اختفاء أعراض المرض، وقد استحقّ بذلك جائزة نوبل.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور ميلاد فيلبس
- المجموعة: 201008
الشباب قلب الحياة النابض، ومرحلة العمر الغضّ، وأمل الأسرة السوية، وزينة المجتمع المتحضر، وقوة الدولة الواعية. الشباب يتميز بالصحة، والسرعة، والتهوّر، والجنون، والرقة، والتمثيل، والتقليد، والتشامخ، والطموح. إنه يخلط الطموح بالجنوح، والحب بالتملّك، والرغبة بالثورة، والمشاعر بالإحباط، والجهل بالعنف، والفشل بالظروف، والنتيجة بالدموع، والروح بالجسد، فقلت: