أذار March 2011
- التفاصيل
- كتب بواسطة: مدير التحرير
- المجموعة: 201103
ما أشدّ حاجتنا نحن البشر، ولا سيما في هذه الأيام الأخيرة - أيام حروب وأخبار حروب، وزلازل مدمرة، وبراكين ثائرة، ومجاعات، وأوبئة، وتجارب متنوّعة - إلى هذا التشجيع من رب المجد يسوع، الإله الثابت... الذي "لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ" (يعقوب 17:1).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور لبيب ميخائيل
- المجموعة: 201103
قال المسيح لتلاميذه الذين يمثلون المسيحيين: "أنتم نور العالم" (متى 14:5). وأجدني مضطرًا قبل الاستطراد في كتابة هذه الرسالة، أن أقوم بتعريف من هم "المسيحيون"، وأقول إن المسيحيين ليسوا هم الكاثوليك، أو الأرثوذكس أو المعمدانيين، أو الرسوليين، أو أعضاء كنائس الإخوة "الپليموث"، أو الإخوة المرحبين، أو المنتمين إلى شتى الطوائف التي تُدعى مسيحية.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس إبراهيم سعيد
- المجموعة: 201103
وكم في العالم من فقير حسب الظاهر، ينعم بغنى وفير؟ وكم من غني في نظر المجتمع، لا يملك في نفسه شروى نقير؟ فالإنسان غنيّ بما يملك في أعماق نفسه من غنى روحي وثراء معنوي، وهو فقير إلى ما يعوزه من سلام دائم ونعيم مقيم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور عامر بطرس
- المجموعة: 201103
آتي إليكَ يا حبيبي يا يسوعْ
آتي إليكَ باشتياق للرجوعْ
أعنتني... أنقذتني
مِنَ الضَياعِ والهَلاكِ يا يسوعْ
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: 201103
أشار الشاعر البريطاني الكبير في ملحمته الرائعة "الفردوس المفقود والفردوس المستردّ" إلى حكاية الموت والخلاص، أو إن شئت إلى درب الانفصال عن الله ومن ثمّ طريق اللقاء واكتشاف جنة عدن من جديد.
وهذه الملحمة مستوحاة من قصة السقوط، والعصيان، ودخول الخطيئة إلى العالم لأن في جنة الجنان التي خلقها الله لتكون مقرًّا أبديًا لأبوينا الأولين تمّ ارتكاب خطيئة السقوط التي بدّلت وجه التاريخ البشري في علاقته مع الله؛ فالإنسان الذي عني الله بخلقه بمهارة، وجعله خليفته على الأرض، أغفل الوصية الأولى والوحيدة التي أمره بها الرب الإله، بفعل اغتراره، وطمعه، وعصيانه. كانت الجنة ملكًا خالصًا لآدم وحواء باستثناء شجرة معرفة الخير والشر التي غرسها الله في وسطها.