تشرين الثاني November 2013
- التفاصيل
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
نحتفل في هذا الشهر بمناسبة "عيد الشكر" الذي يتردد عامًا بعد عام كذكرى تعكس الحمد والثناء لله. وليس لكل الشعوب عيد سنوي يُعرف بيوم الشكر، وليس لعيد الشكر هذا صلة مباشرة باختبار المسيح لما كان بجسده على الأرض، كما هو الحال في عيد الميلاد وعيد القيامة. لكنه أمر نشأ وتطور عندما بدأ الإنسان يعرف بركات الله ويعدّدها.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
نقرأ في سفر اللاويين هذه الكلمات: "هذِهِ مَوَاسِمُ الرَّبِّ، الْمَحَافِلُ الْمُقَدَّسَةُ الَّتِي تُنَادُونَ بِهَا فِي أَوْقَاتِهَا" (لاويين 4:23). وكلمة "مواسم" جمع "موسم" التي معناها "عيد". ونقرأ بعد ذلك أسماء الأعياد التي أوصى الرب شعبه أن يحتفلوا بها، وذِكر كل هذه الأعياد يعلن أن حياة المؤمنين الحقيقيين كلها فرح وأعياد، رغم التجارب المتنوعة التي يمرون بها لامتحان إيمانهم (يعقوب 2:1-4)، وحتى هذه التجارب يجب أن تُحسب فرحًا.
- التفاصيل
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
من سيرة حياة أندرو موري
"أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا" (يوحنا 5:15). هذا الدرس العظيم لقنه المخلص لتلاميذه (ولنا بعدهم) في اللحظات الأخيرة بعد العشاء الأخير.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
قال الرب يسوع لتلاميذه: "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ. وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ. فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: يَا رَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ. وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا". (متى 28:16-5:17)
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
هذا الاسم لم يُطَلق على غيره من البشر، ولن يُطَلق على أحد، لأن الله واحد لا إله سواه وكلمته واحدة لا ثاني لها. وعندما أطلق الله كلمته (المسيح) ليخاطب به العالم، كانت كلمته هي الفصل في كل ما يتعلق بعلاقة الإنسان بالله!
هل فكر أحدنا في أبعاد هذه التسمية؟ ولماذا تكون "الكلمة" اسم علم يُطَلق على شخص المسيح بالذات ولا يُطَلق على غيره؟! فالكلمة لم تكن في يوم من الأيام اسم علم يطلق على الناس!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رسمي إسحق
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
جلس داود في خلوة مع نفسه وبدأ يراجع سجل الحروب العديدة التي خاضها، والانتصارات التي حققها، والتي تمت ليس بحكمته ولا بقوة جيشه عددًا وعتادًا، لكن بقوة الرب. وراجع أيضًا سجل المراحم الإلهية والعناية الدقيقة التي أغدقها الله عليه وعلى شعبه فغمرت السعادة قلبه وأنشد بكلمات التسبيحة الرائعة، وقد أنشدها قلبه قبل فمه وقلمه. أنشودة تحتاج كل عبارة فيها إلى وقفات طويلة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
"وَجَاءُوا إِلَى أَرِيحَا. وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحَا مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٍ غَفِيرٍ، كَانَ بَارْتِيمَاوُسُ الأَعْمَى ابْنُ تِيمَاوُسَ جَالِسًا عَلَى الطَّرِيقِ يَسْتَعْطِي. فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ، ابْتَدَأَ يَصْرُخُ وَيَقُولُ: يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي! فَانْتَهَرَهُ كَثِيرُونَ لِيَسْكُتَ، فَصَرَخَ أَكْثَرَ كَثِيرًا: يَا ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي! فَوَقَفَ يَسُوعُ وَأَمَرَ أَنْ يُنَادَى. فَنَادَوُا الأَعْمَى قَائِلِينَ لَهُ: ثِقْ! قُمْ! هُوَذَا يُنَادِيكَ. فَطَرَحَ رِدَاءَهُ وَقَامَ وَجَاءَ إِلَى يَسُوعَ. فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟ فَقَالَ لَهُ الأَعْمَى: يَا سَيِّدِي، أَنْ أُبْصِرَ! فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: اذْهَبْ. إِيمَانُكَ قَدْ شَفَاكَ. فَلِلْوَقْتِ أَبْصَرَ، وَتَبِعَ يَسُوعَ فِي الطَّرِيقِ" (مرقس 46:10-52).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ إيليا كيرلس
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
أول مرة في الكتاب المقدس يُذكَر عن شخص أنه آمن ثم هلك! هذا سرٌّ خطير أرجوك أن تنتبه إليه. فهي ظاهرة موجودة بكثرة بين المتديّنين ومرتادي الكنائس. فمن هو سيمون؟ وماذا عن إيمانه؟ ولماذا هلك؟
سيمون كان من سكان السامرة، عمل بالسحر وأدهش الكثيرين. وحينما زار فيلبس السامرة آمن كثيرون بالمسيح، وسيمون التصق بفيلبس... لكن في نهاية القصة تظهر المفاجأة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: خادم الرب جوزف عبدو
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
إذا كان كثيرون في أنحاء المسكونة لا يدركون حتى يومنا هذا معنى الخلاص، فذلك لأنهم لم يجدوا السبيل إليه بسبب العوائق والموانع التي تصدّهم عن معرفته. إن مفهوم الخلاص كما تضمنّه الكتاب المقدس في جميع أسفاره لينتصب كصرح شامخ لا يعادله في البنيان أي مفهوم آخر، وهو يتضمن فيما يتضمّنه:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور ناجي منصور
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
يذكر الكتاب المقدس أن عقوبة الخطية هي موت، "لأن أجرة الخطية هي موت" (رومية 23:6)، ويذكر أيضًا أننا كمسيحيين حقيقيين قد تبررنا من كل خطايانا: "فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح" (رومية 1:5)، فأصبحنا "متبررين مجانًا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح" (رومية 24:3)؛ وليس هذا فقط بل: "لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح" (رومية 1:8).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس وليم شوقي
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
هناك صرخات كثيرة يسجلها الكتاب لأصحابها، صدرت من أعماق قلوبهم وفي ظروفهم الصعبة، منها صرخة المرأة الفنيقية "ارحمني"، ومنها صرخة بطرس "يا رب نجني"، وصرخة عيسو إلى أبيه "ألك بركة واحدة فقط يا أبي؟ باركني أنا أيضًا"، ومنها صرخة بولس "ويحي أنا الإنسان الشقي"، وغيرها الكثير.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: المهندس أنور عزيز
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
إن أردت أن تحصل على فرح حقيقي، يجب أن تطلبه من مصدره وهو الرب، وتأكد أنك إن استبعدت الرب من حياتك فعبثًا تطلب الفرح.
ومع أنه لا يوجد هنا على الأرض شيء يمكن أن يعطي فرحًا مستمرًا، إلا أن الناس، بكل أسف، بطيئو القلوب في تعلمه. فمن يطلب فرحًا حقيقيًا من أمور الحياة الحاضرة لا بد أن يخيب، لأنها مظهر عابر لا بد وأن يزول سريعًا. وما ينتج عن هذه الأمور من مسرة قليلة سرعان ما يزول.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
عندما تعتصرُ الإنسانَ التجاربُ وتعصفُ به المِحَن، أو عندما يعيشُ الإنسانُ لحظاتِ الجمال والإبداع، لا بدَّ أن تخرج من مكنوناتِ قلبه بعضُ الكلمات الشعرية أو الخواطر الرقيقة المعبرة. كانت هذه مقدّمة لبرنامج إذاعي شعري قمتُ بإعداده وتقديمه وأنا بعد في بيروت، لبنان في السبعينات وأوائل الثمانينات. كان البرنامج عبارة عن نفحةِ أملٍ ينقل خواطرَ الإنسان وتعابيرَه الوجدانية إلى كل مستمع ومستمعة عربية يحب التعبير عن النفس عن طريق الشعر والنثر الذي يعكس حنايا النفس الداخلية. "كلماتٌ من القلب" كان عنوان البرنامج يوم ذاك. ولقد استمتعتُ بكل حلقة منه وكذا تمتَّعت بكل تعبيرٍ نقلته عبرَ أمواجِ الأثير على أصداءِ الموسيقى العذبة، ليصلَ إلى آذان المستمعين نساءً ورجالاً كبارًا وشبابا..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: المطران سويريوس ملكي مراد
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
لا شيء مثل التواضع يقربنا من الله، ويجعلنا في دائرة الخلاص المسيحي، ويحمينا من الشرور والخطايا، ويؤهلنا للمكافأة في ملكوت الله. وبالمقابل لا شيء مثل الكبرياء يبعدنا عن الله، ويوقعنا في المعاصي، والذنوب، وإهانة الآخرين، وإذلالهم فيصب الله جام غضبه وعقوباته علينا فنخسر الميراث الأبدي ونستوجب نار جهنم. إن الغرور ووضع النفس في غير مكانها الصحيح ينغص عيش المؤمن بالله ويبطل نموّه الروحي والأدبي والأخلاقي.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس ميلاد فيلبس
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
هل الزواج من الله؟ والإجابة باختصار أنه توجد ثلاثة أنواع من الزواج: زواج من الله كزواج إسحاق ورفقة، وزواج من الشيطان كزواج أخآب وإيزابل، وزواج من الناس كزواج شمشون ودليلة. ولذلك يوجد مثل إيراني يقول: إذا ذهبت لسفر فادعُ الله مرة. وإذا ذهبت لحرب فادعُ الله مرتين. أما إذا أردت زوجة فادعُ الله ثلاث مرات. فالزواج حسب ونسب، مشاعر وتجاوب، عرض وقبول، نظرة وابتسامة، حنو وخضوع، امتحان واحتمال، ارتباط وتعقّل، وما جمعه الله لا يفرقه إنسان". وهنا يحق لنا أن نقول أن:
- التفاصيل
- المجموعة: تشرين الثاني November 2013
انتقل إلى الديار الباقية القس والتر وازرمان في ألمانيا بتاريخ 22 أيلول (سبتمبر) 2013 بعد أن خدم الرب لأكثر من ستين عامًا. بدأ خدمته في أوربا ثم أُرسل إلى لبنان عام 1955، حيث تعلم العربية وعُيّن مديرًا لميتم شنلّر في البقاع. ثم بدأ في تأسيس نداء الرجاء في لبنان، حيث تمت من خلاله طباعة ملايين الكتب والكتيبات والمنشورات التي وصلت إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوربا والعالم. وبسبب الحرب اللبنانية، اضطر أن يرحل إلى أوربا ليتابع خدماته من خلال الدروس بالمراسلة، والمطبوعات، والراديو، والمؤتمرات التعليمية لحثّ المؤمنين على الخدمة، وغيرها. إن الملايين من أبناء الشرق قد تصفحوا هذه المطبوعات، وسمعوا البرامج الإذاعية، وعرفوا عن الرب ومحبته للجنس البشري.
نرجو الرب أن يعزي عائلته وأولاده والكنيسة لفقدان هذا المرسل البطل في خدمة الرب.