تشرين الأول October 2014
- التفاصيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
منذ أن خُلق الإنسان وهو يرغب أن يعيش في سلام كامل وشامل.
فقد صرح الناس مرارًا وتكرارًا على مرّ السنين والأجيال منادين: سلام، سلام!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
رسالة هذا العدد من صوت الكرازة تتركز في ذكر خطايا ملوك إسرائيل، والأسباب التي قادت كل واحد منهم إلى السقوط في الخطية.
الملك الأول هو شاول
وهو أول ملوك إسرائيل، وقد طلب منه الرب القضاء على عماليق لأنه قال بعد محاربة عماليق لإسرائيل بعد خروجهم من مصر: "فإني سوف أمحو ذكر عماليق من تحت السماء" (خروج 14:17).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
يقول الإنجيل في لوقا 15:3 عندما كان اليهود يتساءلون لعل يوحنا هو المسيح الذي ينتظرون، فقال لهم يوحنا مصححًا معلوماتهم: "أنا أعمدكم بماء، ولكن يأتي من هو أقوى مني، الذي لست أهلًا أن أحلّ سيور حذائه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار".
ويقول يوحنا المعمدان: "لست أنا المسيح بل إني مرسل أمامه..." (يوحنا 28:3). وأشار يوحنا إلى المسيح بالقول: "الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع، والذي من الأرض هو أرضي، ومن الأرض يتكلم. الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع" (يوحنا 28:3-31).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
بعد انقضاء أسابيع عديدة على ارتحال مُضحك الجماهير Robin Williams الكوميدي المشهور في هوليوود، لا يزال الناس في صدمة كبيرة إزاء هذه الخسارة الجسيمة في عالم السينما والتمثيل. وهم يحاولون فهمَ ما جرى لهذا الممثل البارع ذي الأصول البولونية. لقد وُجد وليامز ميتًا في بيته في Tiburon, CA في الحادي عشر من شهر أغسطس المنصرم، من قِبَل مساعده الخاص. وتبيَّن للحال أنه قضى منتحرًا بحسب ما نقلتْه الصحافة والأنباء وأكَّده المحققون، عن عمرٍ يناهز الثالث والستين فقط.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
إن الانتصار العظيم الذي حققته الكنيسة الأولى كان انتصارًا مُميَّزًا لا مثيل له في التاريخ الإنساني لأنه كان انتصار فئة قليلة العدد، ضعيفة الكيان، لا تدعمها قوة السلاح أو الكتائب العسكرية بل كان سلاحها الوحيد المحبة والتضحية والكرازة باسم يسوع، وشعارها دعوة الخلاص.
ولكي يتحقق هذا الانتصار كان لا بدّ للكنيسة أن تتخذ مواقف مصيرية تتحدّى فيها القوى التي تضافرت على القضاء على الشعلة التي أضرمها الروح القدس في يوم الخمسين. فاليهود من جهة، وعلى رأسهم الكتبة والكهنة والفريسيون راحوا يقاومون بشدة الدعوة الجديدة ويؤلّبون الشعب على الدعاة ويقبضون على رسل المسيح، فيُقتل بعضهم، ويجلد آخرون، ويُسجنون، مستهدفين بذلك إسكات صوت الضمير الواخز في قلوبهم لأنهم حكموا على المسيح زورًا وبهتانًا، وإخماد جذوة الخدمة الجديدة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس منيس عبد النور
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
الإيمان هو الثقة بان ما نتوقَّع لا بد أن يتحقق، والاقتناع بأن ما لا نراه، موجود حقًا، فهو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمور لا تُرى، هكذا قال كاتب الرسالة إلى العبرانيين. لنصلِّ أن يقنعنا روح الله لنمتلئ بالإيمان، لأنه مكتوب: "بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه" (عبرانيين 6:11). والروح القدس هو الذي يقنعنا بأن إيماننا صحيح، وهو الذي يوجه قلوبنا بأن إيماننا صحيح، وهو الذي يوجّه قلوبنا على الحق لأنه يرشدنا إلى كل الحق، لذلك فإن ثمر الروح: إيمان، بمعنى الثقة في من يستحق أن نثق فيه. وهناك ثلاثة معان لكلمة إيمان، نصلي أن يحقق الله هذه المعاني الثلاثة في حياتنا وأن يعمقها في قلوبنا بفعالية الروح القدس.
- التفاصيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
قصة
كان السائح يزور شلالات نياجارا التي ينحدر فيها الماء من علو شاهق وسرعة مخيفة. وفيما هو يتطلع رأى قطعة من الثلج طافية فوق المياه، تسير مع التيار متجهة إلى حافة الشلال. وفوق قطعة الثلج رأى جثة خروف ميت. وفجأة رأى السائح نسرًا ضخمًا يهبط فوق جثة الخروف ويبدأ في التهامها.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ فارس أبو فرحة
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
يقول الكتاب المقدس إنّ "اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللهِ الآبِ هِيَ هذِهِ: افْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ، وَحِفْظُ الإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلاَ دَنَسٍ مِنَ الْعَالَمِ" (يعقوب 27:1). إنّ صمت الكنيسة وافتقارها لقوة التأثير في المجتمع المحلي والدولي ليس من قلة مواعظها بل من قلة أفعالها وتطبيقها لهذه الوصية. وهكذا فقدت صوتها.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس منير سليمان
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
في الحلقة الأولى تحدثنا عن معنى التواضع متخذين السيد المسيح مثالاً لنا. ورأينا أن التواضع هو إخلاء النفس لأجل الآخرين، وإعطاء النفس لخدمة الآخرين، وإنكار النفس أمام الجميع ليروا فينا مجد المسيح. وفي الحلقة الثانية تحدثنا عن التواضع في الصلاة، ورأينا أن التواضع في الصلاة هو المجرى للاعتراف بخطايانا أمام الله، وهو دافع قوي لانسكاب النفس والقلب أمام الله، وأيضًا هو سلاح فعال للانتصار في حروبنا اليومية ضد العالم والخطية والجسد وإبليس. وفي هذه الحلقة نتحدث عن عبارة "شعبي الذي دُعي عليه اسمي». والشعب الذي دُعي اسم الله عليه هو شعب الله.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس فضل ناجي
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
هل تواجه مخاوف أو متاعب لا ترى لها أي حل؟ الله القدير وحده لديه الحلّ بطريقة لا تتوقعها ولا تخطر على بال، وهذا ما يفعله دائمًا مع كل أولاده في كل زمان ومكان.
قال الرب يسوع: «عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله، لأن كل شيء مستطاع عند الله» (مرقس 27:10).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ منير فرج الله
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
كان يسوع ينتهز كل فرصة ليكون مع تلاميذه ومع الجموع يتحدث إليهم ويعلمهم، وإن رأى فيهم مرضى يشفيهم، أو لديهم احتياج يسدده لهم. كان دائمًا متاحًا لهم، أينما أرادوه وجدوه. كان يعلم أن وقته معهم قصير وما يريد أن يعمله لهم كثير، فكان يستغل كل لحظة ويقتنصها وكل مكان يذهب إليه ليعمل فيه. نراه يصعد إلى الجبل ويجلس لساعات يعلمهم، ويدخل السفينة يتحدث منها. كان حين يدخل بيتًا أو هيكلاً يكلمهم. حتى وهو يسير في الطريق كان يتحوّل إلى من حوله ويخاطبهم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
«لأنها طرحت كثيرين جرحى، وكل قتلاها أقوياء. طرق الهاوية بيتها، هابطة إلى خدور الموت» (أمثال 26:7-27).
كتب الملك سليمان هذه الكلمات بوحي من الروح القدس عن خطيئة الزنا، ونحن نعلم أننا نعيش في عصر انتشرت فيه هذه الخطية بدرجة رهيبة. فمع أنها كانت دائمًا في هذا العالم إلا أنها في العالم المتحضر كانت تُرتكب سرًّا، وتسبب الخجل للذين يرتكبونها. كما كانت خطيئة نادرة بين الذين يقولون إنهم مؤمنون. وأما الآن فإن كثيرين يمارسونها بدون حياء أو خجل، حتى إن كنائس كثيرة تتغاضى عن مواجهة هذا الوباء الفتاك، وتقبل عضوية رجال ونساء يعيشون معًا بدون زواج. وهم بذلك يتجاهلون قداسة الله التي لا تتغيّر من عصر إلى عصر أو من مجتمع إلى مجتمع. ونحن في هذا المقال نوجه حديثنا إلى المؤمنين، لا إلى المجتمع عمومًا. على أن أضرار هذه الخطيئة تشمل المجتمع كله. لكن الأمر المحزن هو التساهل الشديد في بعض الكنائس مع خطيئة الزنا. ولنستمع أولًا إلى بعض ما قاله سليمان، الملك الحكيم، بهذا الخصوص.
- التفاصيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
هل الله حقيقة أم خيال؟ وهل هو فكرة فلسفية أم تصوّر صوفي؟ وما هو الله أو من هو؟ هل هو من صنع الإنسان أو ضرورة الوجود؟ هل الكون هو البداية وكيف وجد؟ وهل الإنسان أبدع نفسه؟ وهل الخلق عشوائي والفناء فرض والغد مجهول؟ هل الميل الديني خرافات والنظام الأخلاقي خزعبلات؟ هل مقياس الكمال نزعة أم ممارسة الشر حرية؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ شكري حبيبي
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
تحت هذا العنوان كتب الأخ الراحل المهندس فاضل حنّا في عدد المجلّة الصادر في يوليو/أغسطس الماضي مقالاً استرعى انتباهي. حيث تحدّث عن الاشتراكية الأولى التي بدأتها الكنيسة الأولى بعد يوم الخمسين، إذ كان كل شيء مشتركاً لدى المؤمنين الأوائل. وإني إذ أؤيد ما ذكره الأخ الحبيب بشكل عام، لكن لي ملاحظتان على الموضوع: الأولى أننا ولأسباب عديدة لا نستطيع اعتبار هذه «الاشتراكية الأولى» أنها وضعت دستور الدولة من الناحية الاقتصادية. والثانية أنه لا يمكننا القول إن الاشتراكية الأولى هي التي جذبت الناس الذين هم من خارج إلى الإيمان المسيحي، لأن هذا يقلّل من عمل الروح القدس في تبكيت الناس عن خطاياهم والإتيان بهم إلى الإيمان بالمخلّص الرب يسوع المسيح.
- التفاصيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2014
الحرية، لفظة قوية وعميقة ونفيسة، ملؤها العذوبة والحلاوة؛ فهي أمنية كل إنسان بل ضالته المنشودة. كم من دماء أُريقت وتُراق لأجلها، حتى أصبح اليوم معظم الناس يتمتعون بها ظاهريًا. لكن، هل إنسان اليوم، الذي ينعم بالحرية... هل هو حقًّا حر؟