- التفاصيل
- كتب بواسطة: Manager
- المجموعة: كانون الأول (ديسمبر) 2015
نعم، في ملء الزمان جاء المسيح وتمت هذه الآية المباركة : "وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ." (غلاطية 4:4)
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: كانون الأول (ديسمبر) 2015
يطلب الكتاب المقدس من كل مؤمن بيسوع المسيح أن يمتحن نفسه، أولاً ليتيقّن أنه في الإيمان "جرّبوا أنفسكم: هل أنتم في الإيمان. امتحنوا أنفسكم. أم لستم تعرفون أنفسكم أن يسوع المسيح هو فيكم إن لم تكونوا مرفوضين." (2كورنثوس 5:13)
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Manager
- المجموعة: كانون الأول (ديسمبر) 2015
"رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له."
لما وُلد المسيح أرسلت السماء ملائكة لتبشر الرعاة الفقراء بميلاد المسيح، وأرسلت نجمًا ليعلن للمجوس الأغنياء عن خبر ميلاده، لأن المسيح أتى لجميع الطبقات وهو يريد أن يتعرف به الجميع. وهنا أود أن نتأمل في نجم الميلاد الذي رآه المجوس في ثلاث كلمات:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: كانون الأول (ديسمبر) 2015
إلى منزل في وسط الجليل، وإلى فتاة عذراء فتيّة في عمر غضٍّ صغير، في مدينة الناصرة ذات السمعة غير الحميدة لكونها معبرًا تجاريًا لخليطٍ من تجار الأمم والرومان، إلى هناك بالتحديد، أُرسل جبرائيلُ الملاك من عند الله في السماء، حاملًا معه بشارة مخصصة لمريم دون سواها، من عذارى يهوذا. وفور دخول الملاك غرفة العذراء المخطوبة، والمزمعة آنذاك أن تتزوج من يوسف النجَّار خطيبها من بيت داود وعشيرته، ارتبكت مريم من زيارة الملاك المفاجئة لها في بيتها الفقير الوضيع، وارتعبت في داخلها من شأن هذه الإطلالة غير المتوقعة، كما استغربت تحيَّته لها حين قال لها:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رسمي إسحاق
- المجموعة: كانون الأول (ديسمبر) 2015
"ولما وُلد يسوع في بيت لحم اليهودية." (متى 1:2)
من مثله في كل العصور والأجيال؟ ليس مثله بين الملوك والرؤساء والكهنة والأنبياء.
من غيره تحدثت عنه النبوات قبل مجيئه بآلاف السنين؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ منير فرج الله
- المجموعة: كانون الأول (ديسمبر) 2015
تسود العالم العربي مؤخرًا محاولات الكثير من وسائل الإعلام المختلفة لدراسة وتحليل كلمات الرب يسوع المسيح التي قالها أثناء وجوده على الأرض. وزادت تلك المحاولات وامتدّت بعد المناظرات الصاخبة بين المفكرين والباحثين من أئمة التراث وكتّابه من مؤيّدين محافظين ومعارضين محدثين مما زاد من حجم الفجوة بينهما.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ جوزيف عبدو
- المجموعة: كانون الأول (ديسمبر) 2015
من أكثر العبارات أثرًا وإيحاء في كتاب العهد الجديد تلك التي وردت في الأصحاح الأول من بشارة يوحنا: "وحلّ بيننا." وهي تعلن أنه في ملء الزمان تشرّف المكان باستضافة الملك السرمدي، الذي ترك عرش السماء، وسكن ردهًا من الزمن بين البؤساء. نزع ثياب عظمته ومجده، وترك مقرّ سلطانه المهيب، وأخذ جسد إنسان تحت الضعف والحاجة والعناء. فقد قبل أن يجاور الإنسان الذي شوّهته الخطية، فأفسدت حاضره، وسوّدت مستقبله، فأصبح رهينة بؤسه ومتاعبه، ومخاوف درب مسيره وكآبة مصيره المجهول. لقد وضع الغنيّ نفسه بين الفقراء، والقدير سكن بين الضعفاء!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: كانون الأول (ديسمبر) 2015
يمر العالم في فترة عصيبة من تاريخ البشرية. ولعلّ أبرز خصائص هذه الحقبة هو الخوف. أجل، إن العالم يعيش في حالة خوف رهيبة، ليس على صعيد محلي فقط بل على صعيد دولي. فالدول الصغيرة تخشى سيطرة الدول الكبيرة التي تحاول أن تستنزف خيراتها ومصادر ثروتها، والدول الكبيرة تعاني من عقدة الشك، فكل منها تسعى لحماية نفسها من أخطار الدول الأخرى التي تهددها بما تملكه من قوة ذرية وهيدروجينية وسواها من الأسلحة الفتاكة التي لم تخطر على بال إنسان قبل مطلع القرن الحادي والعشرين.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس بسام بنورة
- المجموعة: كانون الأول (ديسمبر) 2015
كثيرون في العالم الذين يدّعون أنهم مسيحيون، ولكنهم في واقع الأمر ينكرون أهم أسس الإيمان المسيحي مثل وحي الكتاب المقدس، والعجائب، ووجود السماء، والحياة الأبدية، والعذاب الأبدي في بحيرة النار والكبريت. ولكن الأسوأ من هذا أنهم ينكرون واحدة من أهم حقائق التاريخ المعلنة في الإنجيل المقدس، وهي حقيقة حبل القديسة مريم العذراء بشخص الرب يسوع المسيح بدون زرع بشر، أي إنهم ينكرون الحبل العذراوي على اعتبار أنه ضد منطق العلم، غير قابلين حقيقة أن الله قادر على كل شيء ولا يعسر عليه أمر. وهؤلاء الأشخاص يكذّبون كذلك إعلان الله الصادق والواضح في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد بأن العذراء مريم المباركة قد حبلت فعلًا دون أن تعرف رجلًا، وأن ذلك قد تم بوعد من الله قبل حوالي 800 عام من ولادة الرب يسوع له كل المجد.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: كانون الأول (ديسمبر) 2015
رأى بعض المفسرين أن يضعوا الوصية الخامسة كحلقة وسط بين مجموعتين من الوصايا: المجموعة الأولى لاهوتية تعّبدية تختصّ بعلاقة الفرد بالله وتشمل الوصايا الأربعة الأولى، والمجموعة الثانية تختصّ بعلاقة الفرد بغيره من الناس، فلا يتعدى حدود الغير، وهذه تشمل الوصايا الخمس الباقية. فالوصية الخامسة بين المجموعتين لها استقلالية مميَّزة في تسليط الضوء تحديدًا، على الأبناء دون غيرهم، فتوصيهم بضرورة تكريم والديهم، وانفردت هذه الوصية عن غيرها بأن خصّ الرب من التزم بها بالوعد بطول العمر.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Manager
- المجموعة: كانون الأول (ديسمبر) 2015
يأتي بنا هذا النصّ إلى السؤالِ التشكيكيِّ الثاني. ألم ينكرِ المسيحُ أنه اللهُ عندما قال مخاطبًا الله الآبَ: "وهذه هي الحياةُ الأبديةُ: أن يعرفوك أنت الإلهَ الحقيقيَّ وحدَكَ ويسوعَ المسيحَ الذي أرسلتَه." (يوحنا 3:17)
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Manager
- المجموعة: كانون الأول (ديسمبر) 2015
تكلمنا في المرات الماضية عن ظهور المسيح على هذه الأرض، إذ جاء في ملء الزمان "مولودًا من امرأة." وذكرنا أنه جاء ليمجد الله، ولكي "يبطل الخطية بذبيحة نفسه." ولكي يترك لنا مثالاً لنتبع خطواته. في هذه المرة سنتكلم بعون الله عن ظهوره الآن "أمام وجه الله لأجلنا." (عبرانيين 24:9) وسنحصر الكلام في ثلاثة مواضيع:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ فارس أبو فرحة
- المجموعة: كانون الأول (ديسمبر) 2015
من أجمل أوقات السنة هو موسم عيد الميلاد المجيد حيث يذكرنا هذا الشهر الفضيل أن محبة الله انسكبت من السماء وتدفقت أنهارها لتروي كل ظمآن ماء الحياة وتشبع كل نفس خبز السماء. فنحن كمسيحين لا نحتفل بمولد المحبة والسلام فقط بل بغفران الخطايا وبالحياة الأبدية وبالتمتع بعلاقة أبدية مع خالقنا الله.