- التفاصيل
- كتب بواسطة: Manager
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
"هذا يقوله القدوس الحق، الذي له مفتاح داود، الذي يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح." (رؤيا 7:3)
هذا ما قاله الرب يسوع لملاك كنيسة فيلادلفيا، ويقوله كذلك لمؤمني عصرنا الحاضر.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
إن الوعاء الإنساني الذي أفسدته الخطية لا يمكن إصلاحه؛ لا بد أن يعيد صنعه الفخاري الإلهي كما يحسن في عينيه.
استخدم الرب في تعليم شعبه القديم ما نسميه بلغة العلم "التعليم بالمرئيات". فطلب من إرميا أن ينزل إلى بيت الفخاري ليتحدث إليه بكلام خاص. ويقول إرميا: ""فنزلت إلى بيت الفخاري، وإذا هو يصنع عملاً على الدولاب. ففسد الوعاء الذي كان يصنعه من الطين بيد الفخاري، فعاد وعمله وعاء آخر كما حسن في عيني الفخاري أن يصنعه.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
المرأة الفاضلة أو الأم المثالية، لهي نتاجٌ لأمٍّ مثاليةٍ سبقَتْها وأنجبتْها، تعبتْ وربَّتْها، وضحَّتْ فرَعتْها، وأحاطتْها في كنَفها، وظلَّلتْها بأجنحتها، حتى كَبُرتْ وترعرعتْ، وأنفقتْ لتعلّمَها وتلقّنَها الخلُقَ والأخلاق. نعم، هي التي أنشأتْها على خوفِ الله وحبِّه، لأنّ "مخافة الله هي رأس الحكمة" وقمتُّها. لذلك، حين نتكلم عن الأم المثالية لابدَّ لنا أن نذكر "الأصل" قبل الفَرْع، والجذرَ قبل الثمر، لأنَّ الأصلَ المتأصِّل فينا، هو الذي إيَّانا يحمِل.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور مفيد إبراهيم سعيد
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
نعلم أن معجزات المسيح التي أجراها على الأرض – في حياته بيننا – كانت في حد ذاتها أعمال رحمة إلى جانب كونها معجزات إلهية خارقة. بيد أنها كانت أيضًا تشير إلى معجزات روحية أسمى يقوم بها المسيح في حياتنا. وهذه المعجزة المذكورة في الأصحاح التاسع من إنجيل يوحنا – التي فيها خلق يسوع البصر – من طين – لمولود أعمى، تشير أيضًا إلى أنه يفتح عيوننا الداخلية... يفتح بصائرنا... يعطينا حياة جديدة ترى العالم... ترى الناس... ترى الله وبشكل لم تكن تظهره من قبل.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ إيليا كيرلس
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
يتعامل الكثيرون بشيء من التهاون مع الكنيسة واجتماعاتها؛ فالبعض يظنون أن قراءة الكتاب المقدس والصلاة في البيت تغني عن الوجود في محضر الرب، والبعض يرون الأمر أنه مجرد المكان الذي يكون فيه الواعظ الأفضل! والبعض يرون أنها حرية شخصية سواء حضرنا أم لا، عبدنا أو لم نعبد، تواجدنا في الداخل مع العابدين أو وقفنا في الخارج مع المتفرّجين! إنها حرية شخصية! وأخشى أننا نُحزِن قلب الرب بعدم تقديرنا لمحضره كما يريد هو. (أقصد بمحضر الرب: مكان اجتماع الكنيسة معًا للسجود؛ فالكنيسة ليست هي المبنى والحوائط، بل هي جماعة المؤمنين، جسد المسيح، حيث يحضر الرب في الوسط إتمامًا لوعده الصادق: "لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم." (متى 20:18؛ انظر أيضًا عبرانيين 12:2)
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
مُصطلح "الوصايا العشر" تعبيرٌ كثيرًا ما نسمعه يتردّد على ألسنة الناس في أحاديثهم اليوميّة بأسلوب تقليدي، وأغلبهم لا يذكر من الوصايا سوى ثلاث أو أربع كلمات: لا تقتل، لا تزنِ، لا تشهد بالزور... وقلّما تجد من يُلمّ بكامل ما ورد فيها من وصايا وأحكام!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ جوزيف عبدو
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
لقد ضمن الكتاب المقدس رجاء صالحًا لساكني الخيام. وقد يظن البعض لأول وهلة أن هذا الرجاء يخصّ البدو الرحّل الذين يسكنون خيامًا من شعر الماعز الأسود، كالتي ذكرها المرنم قديمًا بقوله: "ويلي لغربتي في ماشك، لسكني في خيام قيدار! طال على نفسي سكَنُها مع مبغضي السلام. أنا سلامٌ، وحينما أتكلّم فهم للحرب." (مزمور 5:120-7) فقد اختبر المرنم بعضًا من هؤلاء الذين سكنوا خيامًا سوداء، فكانت لهم قلوب سوداء، ونفوس سوداء وضمائر سوداء! فأمثال هؤلاء، حتى ولو سكنوا القصور المزينة، ذات الأثاث الفاخر، والحدائق الغنّاء، فإن ذلك لا يغيّر من حالهم شيئًا حيث أنهم لا يصنعون السلام، لأنهم لم يتعرفوا على رئيس السلام ومكمّله، الذي قال: "سلامًا أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب." (يوحنا 27:14)
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس متى بهنام
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
رأينا في المرة الماضية أن رسالة الرسول بولس إلى روما تنقسم إلى أربعة أقسام، وأن القسم الأول (1:1 - 11:5) موضوعه الإنجيل والخلاص من عقوبة الخطية. والآن سنتكلم عن القسم الثاني:
القسم الثاني (12:5 – 39:8) يتكلم عن الإنجيل (أي الأخبار المفرحة) والخلاص من سلطة الخطية. وهو يشمل أربعة أجزاء، أي أربعة حقائق أساسية:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
كانت قيامة المسيح هي راية الانتصار والغلبة على الموت والخطيئة وإبليس، وضمان الحياة الأبدية لكل من يؤمن به فاديًا ومخلصًا. وما من مؤمن إلا وهو ينتظر تلك اللحظة المجيدة التي يأتي فيها المسيح بموكب من ملائكته الأبرار وأتقيائه الذين سبقونا إلى الوطن السماوي، لأن المسيح في مجيئه الثاني يعلن استهلال حقبة جديدة أبدية يكون هو فيها ذلك الملك الذي تجثو له كل ركبة مما في السماء والأرض وتحت الأرض. بل أكثر من ذلك، وكما يقول الرائي يوحنا في سفر الرؤيا: "وسمعْت صوْتًا عظيمًا من السّماء قائلاً: «هوذا مسْكن الله مع النّاس، وهو سيسْكن معهمْ، وهمْ يكونون له شعْبًا، والله نفْسه يكون معهمْ إلهًا لهمْ...]" (رؤيا 3:21)
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رسمي إسحاق
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
"فرأى سفينتيْن واقفتيْن عنْد الْبحيْرة، والصّيّادون قدْ خرجوا منْهما وغسلوا الشّباك." (لوقا 3:5)
جاء الرب يسوع – له كل المجد- حاملاً علم المحبة والرأفة ليرفرف به على قلوب البؤساء من كل الفئات والجنسيات أفرادًا وجماعات. ولكي يحقق هذا جال من مدينة إلى مدينة ومن مجمع إلى مجمع، ومن قرية إلى قرية ومن بيت إلى بيت. وحيثما وُجد يسوع يلتف حوله جمهور كبير يأتون من كل حدب وصوب. وكان الرب ينتهز فرصة وجود الجماهير ويقدم لهم رسائل ترشدهم إلى خلاص نفوسهم وشبع قلوبهم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ منير فرج الله
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
جاء يسوع مختلفًا عن الأنبياء الذين جاءوا قبله على مرِّ العصور. لم يأتِ مكلَّفًا بمهمة من الله مثل موسى النبي ليذهب إلى فرعون ليُخرج شعب الله المستعبد في مصر، ثم يقوده عبر الصحراء إلى أرضٍ اختارها الله له ليقيم فيها.
لم تكن مهمته أن يدوّن الوصايا على لوحَيِّ حجر ثم يلقّن الشعب الناموس بكل تفاصيله ليحفظوه ويتبعوه. ولم يكن مثل صموئيل الذي كلّفه الله أن ينظم دولة إسرائيل ويختار ملوكها وحكامها حسب خطة الله وقصده. لم يكن مثل داود رجل السيف والرمح الذي كان عليه أن يثبِّت قوة الأمة، ويحارب أعداءها، ويعلن أن الله هو ربّ الجنود. ولا مثل سليمان فيبني هيكلاً لله وبيتًا يليق به على الأرض. ولم يكن كإيليا الذي كان مقاومًا لعبادة البعل ومتحديًا للملك أخآب طوال حياته، وذروة هذا التحدّي كان على جبل الكرمل وهو يقول للشعب:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس بسام بنورة
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
"تعرّفْ به واسْلمْ. بذلك يأْتيك خيْرٌ. اقْبل الشّريعة منْ فمه وضعْ كلامه في قلْبك. إنْ رجعْت إلى الْقدير تبْنى. إنْ أبْعدْت ظلْمًا منْ خيْمتك وألْقيْت التّبْر على التّراب وذهب أوفير بيْن حصا الأوْدية. يكون الْقدير تبْرك وفضّة أتْعابٍ لك. لأنّك حينئذٍ تتلذّذ بالْقدير وترْفع إلى الله وجْهك. تصلّي له فيسْتمع لك ونذورك توفيها. وتجْزم أمْرًا فيثبّت لك وعلى طرقك يضيء نورٌ. إذا وضعوا تقول: رفْعٌ. ويخلّص ا لْمنْخفض الْعيْنيْن. ينجّي غيْر الْبريء وينْجى بطهارة يديْك." (أيوب 21:22-30)
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس منير سليمان
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
الآيات من رسالة رومية 33:8-35 تحتوي على ثلاثة أسئلة تعجّبيّة، يبدأ كل سؤال منها بأداة الاستفهام "من"، وهذه الأسئلة هي:
من سيشتكي على مختاري الله؟ (عدد 33)
من هو الذي يدين؟ (عدد 34)
من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ (عدد 35)
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور ميلاد فيلبس
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
هل تعلم أن الله أبونا؟ تؤكد كلمة الله أن "الله أبونا" (إشعياء 16:63)، ويقول الرسول بولس في رومية 15:8 "إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضًا للخوف، بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ: ’يا أبا الآب.‘" المهم أن جوهر الموضوع هو أن الله أبونا يريد أن تكون مشيئته على الأرض كالسماء ينعم فيها البشر بأجواء السعادة "كما في السماء كذلك على الأرض... واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا... ولا تدخلنا في تجربة، بل نجنا من الشرير. لأن لك المُلكَ، والقوة والمجد." (متى 9:6-15 ولوقا 11: 1-4) فالسماء هي النموذج والمثال.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Manager
- المجموعة: حزيران (يونيو) 2017
مؤتمر الكنيسة المعمدانية العربية
الزمان: 30/6 – 3/7/ 2017
Double Tree Hotel Boston, North Shore (By Hilton), Danvers, MA
الدكتور مفيد إبراهيم سعيد والأخ يوسف رياض
اتصلوا بالقس سنوت 9766-723-617