أذار March 2011
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور تشارلز سولومون
- المجموعة: 201103
الدكتور تشارلز سولومون
نقلته إلى العربية الأخت جيني هوفسبيان
عزيزي القارئ،
قد تكون ظروف حياتك الآن مضطربة... ربما تخلّى عنك قريب أو صديق عزيز، أو حتى محبة الله قد تبدو بعيدة عنك. ربما واجهتك ظروف مؤلمة في طفولتك أو شبابك جعلتك تشعر بفراغ أليم بالرغم من محبة والديك. هذا الشعور بالنقص يجعلك لا تحب نفسك كما هي وتتمنى لو كنت إنسانًا آخر.
إن شعور الإنسان بالنقص في مواجهة الحياة ينزع منه الطمأنينة ويسبب له الاكتئاب والأمراض النفسية والعصبية التي قد تقوده أحيانًا إلى اليأس الذي يدفعه إلى التفكير في الانتحار.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رسمي إسحق
- المجموعة: 201103
مزمور 4:149؛ تيطس 10:2؛ 1بطرس 3:3-4
يسعى الناس وراء الجمال، فالشاب الذي يريد أن يتزوج يبحث عن زوجة لها مواصفات خاصة أولها الجمال الشكلي، وأن تكون غنية. وعندما يبحث أحد رجال الأعمال عن سكرتيرة خاصة يضع لها شروطًا معيّنة أولها جمال المنظر والمظهر.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس جوزيف عبدو
- المجموعة: 201103
تابع لموضوع "التجسد... روعة الإعلان لنعمة الغفران"
إن ما شقّ على مؤمني العصور الأولى توقّعه، هو ما قد حققه الله المهوب، العادل والمحب في آن معًا، لأنه القادر على كل شيء!
لقد كانت قلوب الكثيرين ساغبة ظامئة لمعرفة ذلك الإله القدوس المتسربل بالبهاء والعظمة والجلال... المتعالي جدًا في برجه البعيد المنال! لقد رأوا آياته الهائلة وعجائبه العظيمة، وسمعوا ما تكلم إليهم به من فوق السحب أو من أعالي الجبال.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور وجيد جرجس
- المجموعة: 201103
"كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ. إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ."(يوحنا 10:1-11)
المسيح، مبدع العالم وخالقه، والله المتجسّد الذي قال: "اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ"، قد رفضه شعبه عندما جاء وحلّ بينهم في الجسد. لقد تصوّر شعب الله القديم أن المسيح سيأتي كملك لكي يملك على الأرض ويخلصهم من السبي والرومان.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور ناجي منصور
- المجموعة: 201103
هناك العديد من الكلمات اليونانية المرادفة لكلمة محبة، ولكن أكثرها استخدامًا في العهد الجديد هما كلمتي "فيليو Phileo" و"أغابي Agape".
"فيليو" تشير إلى المحبة المشروطة، وهي المتعامل بها عادة بين الناس. أما "أغابي" فهي المحبة التي من الله، التي يسكبها في قلوب أولاده، وهي محبة غير مشروطة وهي نفس المحبة التي يحبنا بها يسوع؛ محبة مجانية، لا يضع فيها المحب شرطًا لكي يمنحك إياها. فمثلاً، الله لا يشترط شرطًا من جهة أدائك، أو سلوكك، أو حتى حالتك، وهو أيضًا لا يعتمد في محبته لك على محبتك أنت له، لكنه في محبته لك تجده يواصل المنح والعطاء حتى وإن كانت محبته لك مرفوضة منك.