أيار May 2014
- التفاصيل
- المجموعة: أيار May 2014
لتقرأ المجلة، لطفًا انقر على الصورة
ولتتصفحها انقر على زوايا المجلة
- التفاصيل
- المجموعة: أيار May 2014
لا تخلو حياة الكثيرين من الخطية، فالملايين من البشر يرتكبون الخطية بالقول والفكر والفعل أمام الله وأمام الناس دون حياء. ففعل الخطية بالنسبة لهم قد أصبح شيئًا عاديًا مألوفًا في تصرفاتهم وأعمالهم اليومية. وقد يجد الكثيرون في فعل الخطية لذة أو نفعًا ماديًا أو اجتماعيًا،
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: أيار May 2014
تشغل الناحية العملية في حياة المؤمنين حيّزًا كبيرًا من رسائل الرسل، وقد قصد الروح القدس أن يحثّ المؤمنين بالرب يسوع المسيح على أن يعيشوا حياة القداسة العملية، فكتب بطرس الرسول إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وبيثينية المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق قائلاً: "كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ، لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ، بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ" (1بطرس 14:1-16).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: أيار May 2014
قبل أن نبدأ مسيرتنا ونحط الرحال عند محطتنا الكبرى للوصايا العشر، المكان الذي تراءى الله فيه لنبيّه موسى وسلّمه لوحَي الوصايا، يجدر بنا أن نتعرَّف أوّلًا بأحداثٍ ومشاهدَ سبق وشكَّلت حلقات تاريخية متصلة بعضها ببعض يخبرنا بها سفرَي التكوين والخروج سنتصفح هنا لمحات منها باختصار شديد لتصل بنا في نهاية المطاف إلى المشهد الذي نسعى للوصول إليه. ونبدأ بسيرة حياة رجل كلداني من أعاظم رجال الكتاب المقدس، هو أبونا إبراهيم، الذي لُقِّب في ما بعد بأبي الأنبياء.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: أيار May 2014
"هل تستمتع بالحياة؟"
قالت لي مرة الطبيبة المختصة يوم أخذت أمي إليها للمعاينة: "إن فلسفة الطب أو استراتيجيته هنا في أمريكا هي أن نهتم بالمحافظة على المريض بمعنى أن نحاول إطالة عمره وبغضِّ النظر عن نوعية الحياة التي يحياها هذا الشخص. لهذا ترَينَنا نمنح المرضى الفيتامينات المقوّية والأدوية الفعَّالة في محاولة منا للمدِّ من عمر المريض إلى أقصى ما يمكن".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: أيار May 2014
الجهاد المسيحي هو في الحقيقة حرب مقدسة.
حرب لا تبقي ولا تُذْر، ضارية في قساوتها، هدَّامة في نتائجها، رهيبة في فاعليتها. وهي حرب ليست حديثة العهد في أساليبها ووسائلها، بل إن أسلحتها لم تتبدّل ولم تتغير منذ سقوط الإنسان في خطيئة العصيان. فالصراع ما بين الخير والشر، ما بين الحق والباطل، ما بين الظلمة والنور كان وما برح هو هو. لم يطرأ أيّ تبديل على قادة هذه الحروب. ولم يُجرَ أيّ تعديل على استراتيجيتها. لأن الطبيعة البشرية لم تتغير. والنفس الأمَّارة بالسوء ما زالت أمَّارة بالسوء، وإبليس سلطان هذا العالم ما فتئ متحكِّمًا بالملايين من أتباعه وقد جنَّد كل قواه وأعوانه لخوض
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: أيار May 2014
"أما تقولون: إنه يكون أربعة أشهر ثم يأتي الحصاد؟ ها أنا أقول لكم: ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول إنها قد ابيضّت للحصاد. والحاصد يأخذ أجرة ويجمع ثمرًا للحياة الأبدية، لكي يفرح الزارع والحاصد معًا" (يوحنا 35:4-36)."ارفعوا عيونكم"، ترد هذه العبارة وما يشابهها مرارًا في الكتاب المقدس ابتداء
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس عصام عطا الله
- المجموعة: أيار May 2014
"لم يعد المسيح المُقام متاحًا للبشر كسابق عهده قبل موته، فمجيئه بالجسد كان مؤقتًا والغاية منه كانت إتمام عملية الفداء. فبعد قيامته نجده يظهر فجأة لتلاميذه ثم يختفي، وأخيرًا يرتفع مبتعدًا عنهم وصاعدًا إلى السماء".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ فارس أبو فرحة
- المجموعة: أيار May 2014
يسقط كثيرون منا في أخطاء متعددة في الحياة. منها الصغيرة ومنها الكبيرة الفادحة. أودّ في هذا المقال، أن أجيب عن هذا السؤال: ماذا أفعل بأخطائي؟ عليّ أن أتعلّم منها وأتفاداها فلا أدعها تعوق تقدُّمي واستمراري. لكن كيف أفعل ذلك؟ وتأتي الإجابة في شقّين:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس فضل ناجي
- المجموعة: أيار May 2014
"لكن ما كان لي ربحًا فهذا قد حسبتهُ من أجل المسيح خسارة" (فيلبي 7:3).يستحق المسيح أن نُحبه من كل القلب ونضحي من أجله، فنترك كل شيء ونتبعه. هذا هو الربح الحقيقي. عندما تشبع نفوسنا بحب المسيح وتكتفي به فالعالم بكل ما فيه لا يساوي شيئًا.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رسمي إسحاق
- المجموعة: أيار May 2014
"ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية؟" سؤال ما أروعه! لأنه يخصّ الروح وليس الجسد، ويخص الحياة الأبدية وليس الحياة الدنيا. لو كان صاحب هذا السؤال صادق النية، ولا يخفي وراءه شيئًا، لنال إعجاب الجميع. ولكن الأمر المؤكد أنه كان يهدف إلى إيقاع المسيح في حديث ضد الناموس حتى يبرر كراهية الناموسيين له ويزيدها تعمّقًا.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ ثروت الضبع
- المجموعة: أيار May 2014
أخي وأختي أعضاء العائلة المسيحية، تكلَّمنا في العددين السابقين عن التصميم الإلهي للزواج من خلال تكوين 2، ورأينا كيف أن الله رسم بنفسه صورة أول بيت أسسه بعد الخلق، وكيف صنع بنفسه كل شيء حسنًا لآدم، بينما لم يفعل هو أي شيء على الإطلاق. وتأملنا في الخطوات التي رسمها الروح القدس مُرتبةً ترتيبًا واضحًا لينبّهنا ويحذّرنا من خطورة الانسياق وراء مشاعرنا ورغباتنا، وأهمية استشعار فكر الرب وإرادته في كل خطوة من خطوات الارتباط حتى الزواج.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ أنور وديع
- المجموعة: أيار May 2014
"وأعوّض لكم عن السنين التي أكلها الجراد" (يوئيل 25:2).
يا من انحنيت تحت وطأة الظروف، فلفّك الحزن العميق، واكتنفك الضيق المحيق، بسبب هجوم شنه الجراد فجأة عليك فأصاب ما أصاب، وأتلف ما أتلف. وها أنت الآن محصور فيما أصابك متسائلاً: "إذا كان الرب معنا فلماذا أصابتنا كل هذه؟" (قضاة 13:6).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ منير فرج الله
- المجموعة: أيار May 2014
كان من أغنى أغنياء أريحا. كان يملك الكثير... الثروة والجاه والسلطة والمركز المرموق. كان كل من في أريحا يخشاه ويسعى نحو رضاه. كان رئيسًا للعشارين وكان غنيًا. كل ما يشتهيه كان يحصل عليه بسهولة. سمع عن يسوع، وطلب أن يراه، ولم يقدر من الجمع. كانت الجموع تحيط دائمًا به في كل مكان يذهب إليه. كانوا سورًا عاليًا حوله يمنعه من رؤيته. أراد أن يتخطاهم فوجد رؤوسهم تتطاول حتى تكاد تصل إلى السحاب. حاول أن يخترق تلاحمهم فوجد سدًّا منيعًا لم يسمح له بالمرور، وصدّه، ودفع به إلى الوراء. تلفّت حوله يبحث عن منفذ يصل منه إلى يسوع فلم يجد سبيلاً.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ جوزيف عبدو
- المجموعة: أيار May 2014
يوجد في موروثاتنا الشرقية كثير من الخرافات التي لا تستند إلى أي برهان من الواقع، بل ينقلها الكثيرون دون فحص أو تمحيص. وللبوم والغربان في تلك الثقافات صيت رديء جدًا رغم أنها من أكثر الطيور "التي لا تؤكل" نفعًا للإنسان وأقلّها ضررًا على الإطلاق. ولربما كان مردّ ذلك بالنسبة للغراب مثلاً: بسبب لونه الأسود الفاحم وصوته غير الجميل المسمّى "نعيقًا" وليس له في هذين الأمرين من ذنب، فقد خلقه الله على تلك الصورة. ولطالما تشاءم الناس هناك بمجرد رؤيته أو سماع نعيقه ولذا فهم يدعونه "غراب البين" أي الذي ينذر بالفراق. ولكن سيرته الحقيقية هي عكس ذلك.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ فاضل حنا
- المجموعة: أيار May 2014
إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة، فقد صرت نحاسًا يطن أو صنجًا يرن. وإن كانت لي نبوة، وأعلم جميع الأسرار وكل علم، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليس لي محبة، فلست شيئًا. وإن أطعمت كل أموالي، وإن سلمت جسدي حتى أحترق، ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئًا".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس ميلاد فيلبس
- المجموعة: أيار May 2014
ذهب أحد خدام الرب إلى غابة نائية واختلى بالرب ونفسه يائسة إذ أزمع أن يقدم استقالته. صلى للرب قائلاً: يا سيدي لقد خدمتك سنوات هذه هي ولكن خدمتي غير ناجحة والحضور يتناقص، والعالم يجتذب الناس حتى المصلين، لذلك اقبل اليوم استقالتي. وسمع صوت الرب في داخله: