نيسان April 2014
- التفاصيل
- المجموعة: نيسان April 2014
قال أحدهم: "إن صليب المسيح إما أن يكون أظلم بقعة في سر هذا الوجود، أو أن يكون أشعة ساطعة تمحو من حولها حالكات الظلام".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: نيسان April 2014
ترتكز المسيحية على عمودين: العمود الأول هو صليب المسيح، والعمود الثاني هو قيامة المسيح "وإن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا" (1كورنثوس 14:15). فيسوع المسيح "أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا" (رومية 25:4).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس إبراهيم سعيد
- المجموعة: نيسان April 2014
إن أعقد مشكلة في الحياة هي الحياة نفسها، وأثمن شيء في الحياة نفسها... ومع أن الكثيرين من الناس يبتغون مطالب كثيرة في الحياة، ويسعون في سبيل بلوغها سعيًا لا هوادة فيه ولا لين، غير أن أهم شيء يسعى إليه الناس في الحياة، هو الحياة نفسها.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: نيسان April 2014
يتعذّر على أي لاهوتي، أو باحث، أو معلم للعهد الجديد أن يلمّ إلمامًا كافيًا بموضوع صلب المسيح. فالشمولية، والاتساعية التي يتميّز بهما هذا الموضوع تفوق الإدراك البشري لأن عملية الصلب هي خطة إلهية منذ الأزل.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: نيسان April 2014
"يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض" (إقرأ يوحنا 14:13)
تكلمنا في المرة الماضية عن الدافع الأساسي الذي من أجله غسل سيدنا أرجل تلاميذه قبل أن يبدأ معهم حديثه الأخير، وقبل ذهابه إلى الصليب. فرأينا أن التلاميذ، مع أنهم صاحبوا الرب يسوع "زمانًا هذه مدته" (يوحنا 9:14)، إلا أنهم لم يكونوا قد تعلموا درسًا مهمًا، بدونه لا يستطيع المؤمن أن يخدم الرب الخدمة المرضية أمامه وهو أن نكون مقدمين بعضنا بعضًا في الكرامة (رومية 10:12). والآن سنذكر بعض الدروس الأخرى في يوحنا 1:13-17.
- التفاصيل
- المجموعة: نيسان April 2014
"وكانت الأبواب مغلّقة... لسبب الخوف من اليهود، جاء يسوع ووقف في الوسط، وقال لهم: سلام لكم".
(يوحنا 19:20)
عيد القيامة هو عيد الأبواب المفتوحة وعيد النفوس المتفتّحة للحياة ونعمة الله. فليس في عيد القيامة مجال ولا مكان لأبواب مغلّقة، ولا لنفوس منطوية على ذاتها.
ولعلنا نجد في حوادث القيامة ذاتها وفي مشاركة الطبيعة ما يؤيد هذه الحقيقة ويؤكدها. فعندما جاءت المريمات لكي يضعن الطيوب على جسد يسوع كن يفكرن في مشكلة عويصة وهي: من يدحرج لهن الحجر عن الباب المغلق... فقد كان الحجر مدحرجًا والقبر مفتوحًا... فإن قوة القيامة فتحت القبر.
وكثيرون من الناس لا يزالون يخطئون فهم عيد القيامة، فيذهبون إلى القبور، ويغلقون على أنفسهم بالبكاء وهم لا يدرون أن القيامة قد فتحت أبواب جميع القبور ليخرج منها نور الرجاء وشعاع الحياة الأبدية.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ منير فرج الله
- المجموعة: نيسان April 2014
أينما ذهب كانت الجموع تلتفّ حوله، ليس لأنه كان يشفي مرضاهم فقط، ولا لأنه كان يكلمهم بكلام الحياة فحسب، بل لأنه كان يُظهر لهم حبًا لم يروه من الكهنة والشيوخ والمعلمين الذين كانوا يذهبون إلى المجمع والهيكل للاستماع إليهم.
يسوع كان مختلفًا... كان يحبهم، كانوا يرون في كل ما يعمل ويعلّم محبة عظيمة ظاهرة واضحة. رأوا فيه الحب... الحب متجسّدًا... الحبّ إنسانًا... الحب يتحرّك وسطهم فالتفّوا حوله وتبعوه حيثما ذهب بأعداد كبيرة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: نيسان April 2014
"انتبهْ يا يعقوب وأنتَ تحفرُ في أرض البستان، وأنتَ يا يوحنا لئلَّا تغيِّر من المخطط الذي وضعتُه أنا. فهنا سيكونُ مَثواي الأخير عندما أرحل من هذه الدنيا. ومن المهم جدًا أن تُجريا الحفر وتتبعَا الخريطة التي رسمتها كيما تؤديان معًا العمل على أحسن وجه. فهذا قبرُ العائلة، ومقرُّ الجسد باطنُ الأرض، حيث بستاني الذي أملكُه المطلِّ على تلِّ الجمجمة. ولا يهمّ كم سيكلِّف، فقط أسرعا في الأداء عساكما تنتهيان بأسرع وقت".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: خادم الرب جوزف عبدو
- المجموعة: نيسان April 2014
لم يكن من الصعب على الذين وجّهوا قلوبهم بإرشاد الروح القدس لفهم النبوءات المتعلقة بالمسيح المنتظر في العهد القديم أن يتعرّفوا على حقيقة شخصه وأن يتبعوه. وقد فهموا أنه سيضم إليه البسطاء والمساكين، بينما سيكون مرفوضًا من الرؤساء والمستكبرين. وقد أعلن الرسول بولس هذا بالروح القدس بقوله: "بل نتكلم بحكمة الله في سر: الحكمة المكتومة، التي سبق الله فعيّنها قبل الدهور لمجدنا، التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1كورنثوس 7:2-8).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رسمي إسحق
- المجموعة: نيسان April 2014
قبل أن يبدأ رجل الله موسى من تقديمه البركة الخاصة لكل سبط على حدة قدم بركة إجمالية رائعة قال فيها: "جاء الرب من سيناء، وأشرق لهم من سعير، وتلألأ من جبل فاران، وأتى من ربوات القدس، وعن يمينه نار شريعة لهم. فأحب الشعب. جميع قديسيه في يدك، وهم جالسون عند قدمك يتقبّلون من أقوالك".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ ثروت الضبع
- المجموعة: نيسان April 2014
أخي وأختي أعضاء العائلة المسيحية، نشكر الرب الذي أتاح لنا أن نتكلم معًا عن الزواج وأهميته كما هو في فكر الله، وأريد أن أخبركم أني أصلي من أجل كل أسرة حتى لا يكون الكلام الذي يرسله الرب إليكم مجرد شعارات بل أمورًا عملية في حياتنا نستطيع أن نعيشها ونختبرها.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس ميلاد فيلبس
- المجموعة: نيسان April 2014
أحيانًا يضع الله سره في حية نحاسية، أو عصى يابسة، أو عدد قليل من الأرغفة، فإن قانون الله فوق قانون الطبيعة، وقوة الله تحكم سلطة البشر، وحكمة الله إعجاز لمفاهيم بني آدم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس إسبر عجاج
- المجموعة: نيسان April 2014
لقراءة الكتاب بشكل فلاش، انقر على الصورة
ولتتصفّحه، لطفًا انقر على زوايا الكتاب
تقديم الكتاب
الخلاص هو الموضوع الرئيسي في كل الكتاب المقدس من سفر التكوين إلى الرؤيا.
ففي العهد القديم تنبأ عن يسوع المسيح المخلص الآتي الذي سيفدي البشر بموته على الصليب. وقد لخص النبي إشعياء في نبوته عن المسيح الفدائي بالكلمات التالية: "وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا" (إشعياء 53). وفي العهد الجديد نرى المخلص الذي أتى في ملء الزمان وتمت فيه نبوءات أنبياء العهد القديم كما قال فيلبس لنثنائيل: "وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة" (يوحنا 45:1).