كانون الأول December 2013
- التفاصيل
- المجموعة: كانون الأول December 2013
في قرية بيت لحم، وفي مذود مظلم للبقر، شع نور ميلاد أول
رسول للسلام. لم يكن في ميلاده ولا في حياته مظاهر الغنى والعظمة الكاذبة
كالذين يتشدّقون اليوم بالسلام، والسلام منهم ومن رسالتهم براء، بل كانت حياته أغنية سلام عذبة، وإرساليته خدمة قضية السلام الكبرى بين الله وبين الناس. ومن كان أقدر من ابن الإنسان ليصنع الصلح والسلام يوم صليبه؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: كانون الأول December 2013
الحياة المسيحية المثمرة هي أكثر من اختبار، وهي تبدأ باختبار الميلاد الثاني الذي يحدث بعمل كلمة الله وروح الله في قلب المؤمن، وهذا ما قاله يسوع المسيح لنيقوديموس معلم إسرائيل الذي جاء إليه ليلاً: "أَجَابَ يَسُوعُ: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ" (يوحنا 5:3). والماء في هذه الآية ليس ماء المعمودية، بل هو كلمة الله التي عرفها نيقوديموس باعتباره معلم إسرائيل. "لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلآكِلِ، هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ" (إشعياء 10:55-11).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس يعقوب عماري
- المجموعة: كانون الأول December 2013
جاءت العذراء من مدينة الناصرة في شمال فلسطين ووصلت بيت لحم وهي في شهرها الأخير يرافقها يوسف رجلها. والغالب أنهما استعملا الدواب للركوب، فالمسافة بين الناصرة وبيت لحم تقارب ١٢٠ كيلومترًا. وعندما وصلا بيت لحم، وجدا أن الفنادق قد غصّت بالنزلاء، فلم يجدا مكانًا ينزلان فيه، لأن الكثيرين جاءوا تنفيذًا لأوامر الدولة في أن يذهب كلّ مواطنٍ إلى موطنه الأصلي من أجل الإحصاء. فتعطَّف محسنٌ كريم أو صاحب الفندق ونصحهما بأن ينزلا في خان ضمن مغارة مخصصة للأبقار والخراف إلى أن تمرّ أيام الازدحام. وبينما هما هناك تمت أيامها لتلد، فولدت طفلها وقمّطته وأضجعته في المذود، فأصبحت المغارة ذات الفراش من تبن مكان سكنٍ لقدّيسَيْنِ فاضلَين، مريم ويوسف، وكان المذود هو السرير الذي اضطجع فيه الطفل يسوع في يوم ميلاده.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: كانون الأول December 2013
وعليه راح الراعي وإلى جانبه زوجته يصمِّمان على تحديد يوم معين لكي يكون موعدًا يفتتحان فيه أبواب الكنيسة لأهل المدينة ويبدآن أول اجتماع لهما. وحدَّدا ذلك الموعد على أن يكون ليلة عيد الميلاد أي في الرابع والعشرين من شهر كانون الأول.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ فارس أبو فرحة
- المجموعة: كانون الأول December 2013
أجزلت السماء خيراتها وأمطرت بركاتها على أرضنا لسنين وعقود وقرون طوال. لكنها في وقت محدد وزمان محتوم أرسلت لنا عطيةً لا يُعبَّر عنها، ألا وهي شخص الرب يسوع المسيح - له المجد كله.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رسمي إسحق
- المجموعة: كانون الأول December 2013
في جلسة هادئة، جَمعت عددًا من المجوس، دار الحديث بينهم حول الأمور المختصة بحكمتهم والتي اعتبروها امتيازًا خصّهم به الله مدركين قيمتها العظيمة، فتجارتها خير من تجارة الفضة، وربحها خير من الذهب الخالص. هي أثمن من اللآلئ وكل الجواهر لا تساويها. وبينما هم مأخوذون ومشدودون في الحديث، رفع أحدهم وجهه إلى السماء فرأى نجمًا غريبًا، وبسرعة لفت أنظار رفاقه إلى هذا النجم، وبدأوا يتناقشون في أمره، فتوصلوا إلى أنه إعلان عن ولادة ملك عظيم لا بد أن يكون في أورشليم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور عصام رعد
- المجموعة: كانون الأول December 2013
منذ سنة فقط أصاب العالم هوس بإعلامه وفضائياته بموضوع نهاية العالم وبدأوا يتكلمون عن تنبؤ حضارة المايا من آلاف السنين بأن العالم سينتهي في نهاية 2012. ثم أتت الساعة واستهزأ المستهزئون، وهرج المهرّجون، ونجّم المنجمون، ولم ينتهِ العالم. ولكن دعني أقول لك: لكل شيء في هذا العالم نهاية. للحياة نهاية إذ هناك حتمية الموت، وهذا العالم سيكون له نهاية. لكن، لملك ملوك هذا العالم، الرب يسوع المسيح، لا نهاية، ومن يتبعه وينصّبه ملكًا على قلبه يختبر سلامًا لا نهاية له. "لنمو رياسته وللسلام لا نهاية" (إشعياء 7:9).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ عماد خوري
- المجموعة: كانون الأول December 2013
باللهجة المحلية
"اللِّي خِلقْ عِلقْ!"
بيقولوا بْحسرة: "خْلقنا وعلقنا
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: كانون الأول December 2013
"مشتهى كل الأمم" (حجي 7:2)، "عليه سيكون رجاء الأمم" (رومية 12:15). هذا الشخص الفريد هو موضوعنا في هذا المقال، وهو موضوع الكتاب المقدس كله، فهو بلا شك محور مقاصد الله.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: كانون الأول December 2013
"لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ" (إشعياء 6:9-7)
لشدّ ما اقتُبست هاتان الآيتان منذ أن وُلد المسيح في بيت لحم، وانكشف السر الإلهي عن حقيقة هذا المولود العجيب الذي لم يظهر في التاريخ البشري نظيرًا له. ولا شك أن كهنة العهد القديم منذ أن تم تدوين هذا السفر قد رددوا هاتين الآيتين في خدماتهم الدينية واحتفالاتهم في المجامع، وفي الهيكل لأنهم أدركوا أنها تشير لمجيء المسيا المنتظر الذي كانوا يترقّبونه بصبر نافذ بعد أن داهمتهم النوائب، وزالت المملكتان، وسقطت أورشليم على يد نبوخذنصر، ووجدوا أن رجاءهم هو في ظهور هذا المسيا الذي سيقوّض دعائم الممالك، ويهلك الأمم، ويرد لكرسي داود مجده الغابر، وعظمته التليدة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: خادم الرب جوزف عبدو
- المجموعة: كانون الأول December 2013
قبل التجسد العظيم، كان الله يشغل في أذهان الكثيرين مشهدًا لكائن يعيش ليس خارج الزمان والمكان فقط، بل خارج التاريخ أيضًا حيث "لم يره أحد قط"، وكان الناس حتى ذلك الحدث الفريد يستصعبون الإيمان بكل ما يقع خارج دائرة الحواس... لذا فإن الرسول يوحنا يهتف بكل ثقة قائلاً: "اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا" (1يوحنا 1:1-2).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور ناجي منصور
- المجموعة: كانون الأول December 2013
"لأنه لا بد أننا جميعًا نُظهر أمام كرسي المسيح" (1كورنثوس 10:5).
كنا نتوقع أن يكون الآب هو الديان، فهو الذي أخطأ إليه الإنسان، لكننا نجده قد أعطى كل الدينونة للابن: "لأن الآب لا يدين أحدًا، بل قد أعطى كل الدينونة للابن" (يوحنا 22:5).
وكرسي المسيح يشير إلى مجلس سينعقد ثلاث مرات:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس فضل ناجي
- المجموعة: كانون الأول December 2013
تميز ميلاد المسيح بعجائب لا ولن نجدها في أي ميلاد آخر، لأن الذي وُلد هو أعظم شخص عرفته أرضنا ولن يتكرر مرة أخرى لأنه لا نظير له.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: المهندس أنور عزيز
- المجموعة: كانون الأول December 2013
"ولما وُلد يسوع... إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين: أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له. فلما سمع هيرودس الملك اضطرب... فجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب، وسألهم: أين يولد المسيح؟ فقالوا له: في بيت لحم اليهودية. لأنه هكذا مكتوب بالنبي... لأنْ منكِ يخرج مدبر يرعى شعبي" (متى 1:2-6).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس ميلاد فيلبس
- المجموعة: كانون الأول December 2013
يعتبر عيدي الميلاد والقيامة أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق، ويمثل عيد الميلاد تذكار ميلاد يسوع المسيح. ويسمى عيد الميلاد في الإنجليزية "كرسماس"، والفرنسية "نويل"، والسريانية "عيد دبيت يلدا". وترى أغلب الدراسات الحديثة أن المجوس جاءوا من الأردن أو السعودية، أما التقاليد فتشير الى أنهم جاءوا من العراق أو إيران حاليًا. وقادهم النجم الذي أشار عنه بلعام "نجم من يعقوب" سابقًا. ويستخلص بعض الفلكيين أن النجم اللامع في إنجيل متى قد يكون اقتران الكوكب المشتري وزحل والمريخ الذي تم في ذلك الزمان.
- التفاصيل
- المجموعة: كانون الأول December 2013
تم زواج الأخ أمجد مجدي يسى والأخت لوري بوير في منيابوليس MN بتاريخ 26 تشرين الأول (أكتوبر) 2013. صوت الكرازة يقدم أحر التهاني للعروسين والأهل وألف مبروك.