تشرين الأول October 2013
- التفاصيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
تمر الأيام بسرعة مذهلة، وكأننا نريد إمساك الزمن أو اللحاق به لنحقق ما أمكن من إنجازات ومشاريع. والزمن لا يعرف حدًا للوقوف عنده وكأنه الحق الحق أو الدوامة الفارغة. وفي كلا التشبيهين تناقض كبير كما بين اليقين والشك. ويبدو أن هذه أنسب صورة يمكن إلصاقها بالزمن وبأهل هذا الزمان؛ هكذا الناس على حدي نقيض – بين الفضيلة والبُطل، بين الإيمان والإلحاد، بين الغنى والفقر، بين المرض والصحة، وبين السلام والحرب.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
سنناقش في هذه الرسالة السؤال الذي يسأله الكثيرون وهو:
ما مصير الذين لم يسمعوا عن المسيح، ولم تصل إليهم رسالة الإنجيل في الأقطار النائية والجزر البعيدة؟ كيف يتعامل الله معهم، وهو الإله الذي كل طرقه عدل وحق؟ هل سيكون مصيرهم الانفصال الأبدي عن الله أو الحياة الأبدية معه؟
ولكي نجيب على هذا السؤال الخطير إجابة صحيحة، لا بد لنا أن نعود إلى بداية الخليقة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: خادم الرب جوزف عبدو
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
كثيرون من الناس لا يتوخّون من ملابسهم أن تحميهم من برد الشتاء، أو حرّ الصيف، ولكنهم فضلاً عن ذلك يريدونها أن تكون بالدرجة الأولى: غاية في إتقانها، بهية في رونقها، فريدة في أنواعها، وقيّمة في أثمانها. وذلك لكي يتفاخروا بمظهرها غير مكترثين بالجوهر... متناسين أنها ستبلى وتتهرّأ، وفي نهاية المطاف تنتفي مفخرتها بل يصبح همّ صاحبها كيف يتخلص منها ويرميها.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخت أدما حبيبي
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
اثنتا عشْرةَ سنة مرّتْ عليَّ وأنا أعاني من عبء المرض. حتى أنِّي فقدتُ كلَّ ما معي من المال. لم أعدْ أجرؤ على طلبه من زوجي ولا حتى من ابني اللذين يعملان ويكدَّان في سبيل تحصيله طيلةَ النهار. نعم، يتعبان ويجاهدان لكي يؤمِّنا لي وللعائلة احتياجات العيش. وها أنا أصرف أكثره عند الأطباء للمعالجة. ويا ليتني وجدتُ الشفاء.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: بقلم الأخ باسم شكري
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
ماركو محب نصيف، رأيته كثيرًا في مؤتمرات الشباب، جمعتنا أحاديث قليلة، لكنها كانت كافية لتعطيني انطباعًا أنني أمام شاب صغير السن لكنه يتمتع بنضج ربما يفوق الأكبر منه سنًا. لم أرَه يومًا عابس الوجه؛ الابتسامة جزء من ملامح وجهه المشرقة، فلا تجد أمامك إلا الابتسام حين تستقبله.
كان والده محقًا حينما شهد عنه في حفل الوداع بأنه كان سببًا من أسباب الفرح والبهجة في البيت وبين أصدقائه. يطل من عينيه ذكاء حاد يؤكد نُضج وعُمق شخصيته، بينما ملامحه البريئة تعطيك انطباعًا عن البساطة المتناهية التي كان يتمتع بها، هادئ الطباع لكنه مملوء بالحيوية والنشاط في ذات الوقت. لم اسمع يومًا في أيٍّ من المؤتمرات التي حضر معنا فيها أنه كان طرفًا في مشكلة أو نزاع مع أحد، رغم أن مؤتمرات الشباب يكثر فيها الشد والجذب، خصوصًا في وقت الرياضة. لكنني لم أسمع أنه تسبَّب في مشكلة رغم أنه كان مهتمًا بالرياضة اهتمامًا واضحًا.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس رسمي إسحق
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
دعا سمعان الفريسي شخص الرب يسوع المسيح إلى بيته ليأكل معه. ولا نعرف لأي غرض دعاه، هل لأنه اقتنع بعظمة شخصيته وتيقن أنه نبيًا للرب وليس إنسانًا عاديًا؟ ولكي يتعرف عليه أكثر وأكثر قدّم له الدعوة، أو لكي يكشف أي تصرف من الرب يسوع المسيح يرى فيه ضد ما علّم به موسى في ناموسه، وعندما يرى شيئًا مخالفًا للناموس يبدأ بالتشهير به أمام الجماهير، وبذلك يكون قد أدّى خدمة ترضي رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين. ولو كان هذا هو الهدف الحقيقي فلا بد أن تكون دعوة سمعان ليسوع بإيعاز منهم، والبعض يرجحون هذا الرأي لأن سمعان لم يقم بواجبات الضيافة المعهودة مثل غسل الأرجل، والتقبيل، ودهن الرأس بالزيت كما ظهر من حديث الرب يسوع معه.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس فضل ناجي
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
تكررت هذه الكلمات أربعة مرات في إنجيل متى، قالها الرب يسوع للتلاميذ ثلاث مرات، ولبطرس مرة واحدة، وسيكون تأملنا من خلال هذه الكلمات كالآتي:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ إيليا كرلس
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
أمامنا قصة أول مولود في التاريخ البشري، بل وأول متديِّن حاول الاقتراب إلى الله بطريقته الخاصة، وليس بالطريقة التي حدَّدها الله. وهو أيضًا أول قاتل تائه وهارب في الأرض.
إنه قايين، الابن الأول لآدم وحواء، الذي أسمته أمه بهذا الاسم قائلةً: "اقتنيت رجلاً".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
ورد في سفر إشعياء 1:42 عن المسيح: "هوذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سُرّت به نفسي. وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم".
وورد أيضًا في إنجيل متى 18:12 "هوذا فتاي الذي اخترته، حبيبي الذي سُرّت به نفسي. أضع روحي عليه فيُخبر الأمم بالحق".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: القس نبيل داود
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
قبل أن أختبر محبّة المسيح، كنت من أهل العالم أسير حسب مقاييسه. كنت أنتمي إلى عائلة مسيحية طقسية، وأزور الكنيسة فقط في الأعياد والمناسبات الخاصة كالزواج والتعزية. كنت أجهل كل شيء عن المسيحية. كنت أعرف بأن المسيح أتى للمسيحيين، وموسى لليهود، ومحمد للإسلام. كان والدي غنيًا لأنه كان مهندسًا مدنيًا يعمل في المقاولات والمشاريع الضخمة، أما والدتي فكانت مدرِّسة لمادة الرسم في الثانوية للبنات. فبالرغم من أنني مسيحي، لم أكن أعرف معنى المسيحية!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور أنيس بهنام
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
"وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ: أَنْذِرُوا الَّذِينَ بِلاَ تَرْتِيبٍ. شَجِّعُوا صِغَارَ النُّفُوسِ. أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ. تَأَنَّوْا عَلَى الْجَمِيعِ" (1تسالونيكي 14:5).
سنتأمل باختصار فيما جاء في هذه الآية الجليلة:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور ناجي منصور
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
عندما جاء الرب يسوع المسيح إلى أرضنا، جاء ليرفع عنا حكم الموت، هذا الحكم الذي كان من نصيب كل إنسان. جاء ليصالح الإنسان مع الله. جاء ليخّلص الخاطئ ويرفع عنه خطاياه. جاء ليرفع رأسه المنحني، ويمنع عنه الخجل واليأس. جاء ليحقق وحي الكتاب المقدس ويجيب رجل الله أيوب حين قال: "ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا" (أيوب 33:9). فعندما جاء المسيح كان هو المصالح وكان هو الإجابة، "أي إن الله كان في المسيح مصالحًا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم" (2كورنثوس 19:5).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: المهندس أنور عزيز
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
نريد جميعًا أن نحصل على الراحة مع أننا أحيانًا لا نعرف عن سبب عدم الراحة فينا: هل هو ذهني الذي لا يتوقف عن التفكير؟ أم ضميري المتعب الذي يشعرني بالذنب ويخيفني من الاقتراب إلى الله؟ أم السبب هو أن قلبي الذي يشعر دائمًا أن إرادة الله ليست ما أصبو إليه وأتمناه لحياتي.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس ميلاد فيلبس
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
من الثابت في علم البيولوجيا أن الخدمة هي أعلى وظيفة يقوم بها الكائن الحي. وقد صرح العالم الكبير هكسلي أن أكبر هزة أو انتكاس تصيب الكائن الحي هي إدراكه أنه لم يعد له أية فائدة في الحياة. وكل عضو لا يؤدي وظيفته يتقلص، وكل ما ليس له فائدة يزول من الوجود. لذلك إن الحيوانات التي تقضي حياتها في باطن الأرض تفقد قوة البصر، كما أن دماغ الإنسان الحديث أصبح كبيرًا ومتّقدًا من كثرة استعماله. وهذا يأتي بنا إلى التأمل في كلمات سبع:
- التفاصيل
- المجموعة: تشرين الأول October 2013
نتقل إلى الديار الباقية الأخ صادق عبد المسيح بولس في كاليفورنيا بتاريخ 18 حزيران (يونيو) 2013، وهو من العابرين، وقد خدم الرب في مصر وأميركا لمدة طويلة. صوت الكرازة يقدم أحر التعازي لعائلته وذويه في الوطن والمهجر.
انتقل إلى الديار الباقية الأخ جريس عساف طنوس في إنديانا بتاريخ 7/7/2013. صوت الكرازة يقدم أحر التعازي لعائلته وذويه في الوطن والمهجر.