- التفاصيل
- كتب بواسطة: Manager
- المجموعة: 2017
لقد دعانا الرب أن نشاركه أشرف مهمة وهي خدمة المصالحة التي أرسلنا فيها كسفراء عنه. ومهما كان للإنسان من مواهب وقدرات، فالكل يعبر عن ضآلته وإفلاسه إزاء هذه الخدمة لأنه "من هو كفؤ لهذه الأمور؟" من هنا كانت الحاجة ماسة لهذا الوعد "ولكنكم ستنالون قوة متى حلّ الروح القدس عليكم." وكانت وصيته الأخيرة لهم: "فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي."
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Manager
- المجموعة: 2017
إن الخدمة الناجحة لا تنفصل عن الروح القدس؛ فهما رفيقان متلازمان. انسكب الروح القدس يوم الخمسين على التلاميذ عندما كرزوا انضم إلى الرب جمع غفير. وتكلم الروح القدس في اجتماع أنطاكية فتأسست أنجح خدمة تبشيرية عرفها التاريخ عندما غزا إنجيل المسيح أوربا بواسطة بولس وبرنابا ثم مع من رافق الأول بعد ذلك في رحلتيه الثانية والثالثة. وهكذا نرى على مرّ التاريخ أن الخدمة الناجحة رافقها الروح القدس باستمرار.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Manager
- المجموعة: 2017
قلة من المؤمنين من أعضاء الكنائس من يدركون ما يتعرّض له الرعاة من تجارب، وصراعات روحية في أثناء خدمتهم من على المنبر أو في علاقاتهم اليومية مع بعض الأعضاء داخل الكنيسة أو ما يعانون منه خارج أسوارها. وهذا ليس بالأمر الجديد؛ فإن المسيح نفسه قد مرّ بمثل هذه الظروف مع تلاميذه من ناحية، ومع المتآمرين عليه من الكهنة والفريسيين وأعوانهم من ناحية أخرى.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Manager
- المجموعة: 2017
قد يكون في عرف أكثرية المؤمنين الرعاة وخدام الكلمة أن المطالعة تأتي في سلّم الأوليات في الدرجة العاشرة أو العشرين. وأغلبهم مكتفون بقراءة الكتاب المقدس ويعتبرون أن المطالعات الأخرى هي ممارسة ثانوية إن توافر لديهم الوقت، ويزعمون أنه قلّ أن يتوافر الوقت إذ أنهم منهمكون في الخدمة، والأعمال اليومية، ومشاكل الحياة المعقدة وسواها من أمور الدنيا، فلا تتاح لهم الفرصة لم طالعة كتاب جديد أو قديم مهما كانت منافعه ذات فائدة روحية وعقلية وحتى نفسيّة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Manager
- المجموعة: 2017
لست أريد أن يكون حديثي في هذه الفرصة عظة أو خطابًا، بقدر ما أرجو أن يكون عهدًا بيننا، وتذكيرًا لنا. ذلك لأننا في صخب الحياة المدنية، وفي زحمة المشاغل الدنيوية، يبدو أننا قد نسينا رسالتنا ومسؤوليتنا كمؤمنين، وأصبحنا – على أحسن الفروض – نعيش أنانيين نتمتّع بالشركة الروحية الجميلة معًا دون أن نخبر بكم صنع الرب بنا ورحمنا، ودون أن نربح نفوسًا للمسيح.