آب Agust 2012
- التفاصيل
- المجموعة: آب August 2012
تتوالى أزمات عصرنا وتتعقد لدرجة أصبحت فيه معظم مشاكله عسرة الحل... حتى أننا نتطلع إلى المستقبل وكأنه قطار ضخم مشحون بالمتاعب والمصائب والأزمات التي تربك حياة الناس. ومع أن عالمنا وصل بتقنيته وعلومه إلى درجة عالية لكنه لم يتمكن من التغلب على أزمات الحاضر، فكيف به أمام أزمات المستقبل الأكثر تعقيدًا.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس لبيب ميخائيل
- المجموعة: آب August 2012
لأنني الآن في الثانية والتسعين من عمري، أصبح تفكيري في السماء ومن في السماء أكثر بكثير من تفكيري في تفاهات الأرض... فالأرض وكل إنجازاتي فيها ستنتهي بموتي، والذين يعرفونني لن يذكروني إلا لفترة قصيرة من الزمن، وهذا ما قاله الملك سليمان:
"لَيْسَ ذِكْرٌ لِلأَوَّلِينَ. وَالآخِرُونَ أَيْضًا الَّذِينَ سَيَكُونُونَ، لاَ يَكُونُ لَهُمْ ذِكْرٌ عِنْدَ الَّذِينَ يَكُونُونَ بَعْدَهُمْ" (جامعة 11:1).
من هنا تتجسد أمامي كلمات بولس الرسول: "فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ. اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي اللهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ" (كولوسي 1:3-4).
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور صموئيل عبد الشهيد
- المجموعة: آب August 2012
تناولت في بحث سابق قصة عصا موسى وكيف تحوّلت من عصا عادية إلى عصا معجزية بفضل قوة الله القدير. وظلت هذه العصا تتمتع بالخصائص التي وفرها لها الله طيلة الفترة التي كانت فيها أداة في تنفيذ الخطة الإلهية التي رسمها الله لموسى ولشعبه في إبان الظروف القاهرة، والمواقف اليائسة،لا فرق في ذلك إن كانت في مصر، أو في القفر أو أمام البحر. فهي لم تكن عصًا عادية لأن القابض عليها لم يكن كائنًا عاديًا!
ولا يجدر بنا أن نظن أن موسى كان هو رب هذه العصا أو سيدها، فهو أداة طيّعة كانت في يد الرب يرضخ لإرادته ومشيئته، ويفعل ما يؤمر به. فالقوة التي كانت في العصا مصدرها الله، وفي اللحظة التي يتخلّى عنها الله تتحوّل إلى عصا عادية لا حول لها ولا قوة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور القس إبراهيم سعيد
- المجموعة: آب August 2012
إن أعقد مشكلة في الحياة هي الحياة نفسها، وأثمن شيء في الحياة هي الحياة نفسها. ومع أن الكثيرين من الناس يبتغون مطالب كثيرة في الحياة، ويسعون في سبيل بلوغها سعيًا لا هوادة فيه ولا لين، غير أن أهم شيء يسعى إليه الناس في الحياة هو الحياة نفسها.
فبذرة النبات التي تحملها الرياح العاصفة وتلقيها اعتباطًا فوق صخر، تشقّ طريقها في قلب الحجر على رغم ضعفها الظاهر، لتصل إلى طعامها، فتنبت وتعيش وتترعرع في وسط الصخر. ما أشبهها بجذوة نار متقدة فوق سطح البحر، أو واحة نضيرة في قلب قفر. والنملة التي تدب على سطح الأرض فيدوسها الإنسان بالعشرات والمئات وهو لا يدري، لا تتوانى عن طلب قوتها بجد وكفاح من غير كلل ولا إعياء، مما حدا بسليمان الحكيم أن يتخذ منها أستاذًا للإنسان يتعلم منه معنى الكفاح في سبيل الحياة، إذ قال: "اذهب إلى النملة أيها الإنسان، تأمل طرقها وكن حكيمًا".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الأخ إيليا كيرلس
- المجموعة: آب August 2012
كان هذا تساؤل حكيم الأجيال سليمان الحكيم. كما أنه مطلب البشرية وحلمها؛ البشرية التي ابتُليت بعدد ليس بقليل ممن تقلّدوا المناصب والسلطة، فأمعنوه في السرقة والاحتيال والمتاجرة بالفقراء، ونهبوا الثروات وكدّسوها في الخزائن والبنوك العالمية. وكانت النتيجة الحتمية: أنه يموت طفل